أكبر سرقة من نوعها في عمّان: مجوهرات نادرة وملايين الدنانير بقبضة مجهولين
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
وكالات
شهدت العاصمة الأردنية عمّان، في ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء، عملية سرقة غير مسبوقة استهدفت إحدى الشركات الكبرى العاملة في مجال المجوهرات، والتابعة لرجل أعمال أردني معروف.
ووفقاً لمصادر أمنية مطّلعة، تمكن الجناة من اختراق الخزنة الرئيسية في مقر الشركة الواقع بمنطقة وسط البلد، مستخدمين أدوات وتقنيات متطورة تشير إلى وجود تخطيط دقيق وتنفيذ احترافي للعملية، وأسفرت السرقة عن الاستيلاء على مجوهرات فاخرة، بينها قطع نادرة من الماس والذهب، بالإضافة إلى مبلغ نقدي يُقدّر بنحو مليوني دينار أردني، أي ما يعادل 2.
وعلى الفور، باشرت فرق أمنية مختصة من مديرية الأمن العام التحقيق في ملابسات الجريمة، حيث شوهد عناصر الأدلة الجنائية وهم يرفعون البصمات ويجمعون المعطيات من مسرح الحادث.
ورغم أن السلطات لم تُعلن حتى اللحظة عن أي تفاصيل تتعلق بهوية المشتبه بهم أو دوافع السرقة، إلا أن مصادر رجّحت أن تكون العملية موجّهة نحو قطع محددة من المجوهرات ذات قيمة عالية وفريدة.
يُذكر أن العاصمة عمّان تُعد من أبرز مراكز تجارة المجوهرات في المنطقة، وتضم العديد من الشركات والمتاجر التي تتعامل في الماس والذهب، إلا أن مثل هذه الجرائم تظل نادرة نسبيًا، نظراً لما تتمتع به المملكة من استقرار أمني ملحوظ.
وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان واقعة مشابهة حدثت عام 2019، حين سُرقت مجوهرات بقيمة 1.5 مليون دينار من أحد المتاجر في منطقة الدوار السابع، قبل أن تُكشف خيوطها ويتم القبض على العصابة المسؤولة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأردن دنانير سرقة القرن مجوهرات نادرة
إقرأ أيضاً:
كسلا: حاجة الولاية الماسّة لتوفير الأطراف الصناعية مع تزايد أعداد ذوي الإعاقة الحركية نتيجة الحرب
وقّع نائب والي كسلا ووزير التنمية الاجتماعية المكلّف الأستاذ عمر عثمان آدم، والفريق ركن (م) عصام الدين سعيد كوكو المدير العام للهيئة العامة للأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية للمعاقين، الجمعة، بمقر الوزارة، مذكرة تفاهم تهدف لتعزيز التعاون بين الجانبين في إعادة تنشيط مركز صناعة الأطراف الصناعية وتوفيرها للأشخاص ذوي الإعاقة بالولاية، وذلك بحضور الجهات ذات الصلة.وأشار نائب الوالي إلى حاجة الولاية الماسّة لتوفير الأطراف الصناعية لخدمة شرائح المعاقين وتقديم الخدمات الصحية لهم، خاصة مع تزايد أعداد ذوي الإعاقة الحركية نتيجة الحرب.وأكد التزام حكومة الولاية بتنفيذ ما يليها من بنود الاتفاقية، داعيًا كافة الجهات لدعم مركز الأطراف الصناعية من أجل تقليل التكلفة وتيسير الحصول على الخدمات كما أشاد بجهود الهيئة العامة للأطراف الصناعية في دعم الولاية، و إشراك المنظمات الدولية لتوفير المواد المستوردة للمركز.من جانبه، أعرب الفريق عصام الدين سعيد كوكو عن تقديره لجهودولاية كسلا في تلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، مبينًا أن توقيع المذكرة يمهّد لتعاون وتنسيق أكبر بين الطرفين، ويسهم في تطبيق بنود الاتفاقية لتعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين.وكشف كوكو أن الهيئة، بالتنسيق مع وزارة المالية الاتحادية، أقرت توحيد تحصيل الرسوم بين المركز والولايات، وإعداد لائحة مالية تنظم الصرف وحقوق المراكز الولائية، بجانب تدريب وتأهيل الكوادر الفنية، وتوفير المواد المستوردة.وثمّن المدير العام مبادرة الولاية واستجابتها لربط مركز الأطراف الصناعية بالمركز الرئيسي، مؤكّدًا انطلاقة العمل بالمركز بالتنسيق مع الهيئة الدولية للصليب الأحمر، الشريك الأساسي في توفير المواد المستوردة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب