وست هام الإنجليزي يضع عينه على نجم مغربي

يوسف النصيري قوي جدا في الضربات الرأسية، صورة أرشيفية.

يقدم فريق وست هام بداية قوية للغاية في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، فقد فاز "المطارق" في مبارتين وتعادل في واحدة من أصل ثلاث مباريات خاضها حتى الآن، ليحتل وصافة "البريمرليغ" حاليا خلف مانشستر سيتي المتصدر بـ 9 نقاط كاملة من ثلاثة انتصارات.

ورغم هذه البداية القوية، فإن وست هام يعمل على تقوية صفوفه بعدة لاعبين، وفي مراكز مختلفة على أمل الذهاب بعيدا في المنافسات المحلية والقارية "يشارك إشبيلية أيضا في مسابقة  الدوري الأوروبي هذا الموسم".

ويعد  الهجوم من أبرز المراكز، التي تحتاج إلى الدعم قبل غلق فترة الانتقالات الصيفية الحالية. ويبدو أن الفريق المُلقب بـ"المطارق" قد وجد ضالته في لاعب يتألق منذ سنوات في الدوري الإسباني، وقدم كأس عالم رائعة للغاية مع منتخب المغرب.

فقد صحيفة "ديلي ميل" أن فريق وست سهام الإنجليزي يرغب في التعاقد مع يوسف النصيري نجم إشبيلية الإسباني في فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وأضافت أن وست هام مستعد لفتح خزائنه لإقناع إدارة إشبيلية بالتخلي عن خدمات الهداف المغربي.

مختارات يوسف النصيري.. صانع تاريخ المغرب الكروي رغم الشكوك في قدراته الزهر يوصي كلوب بضم لاعب مغربي شاب لصفوف "الريدز" ياسين بونو يقود إشبيلية للتتويج بالدوري الأوروبي على حساب روما

ويتوفر وست هام حاليا على سيولة مالية كبيرة، بعدما باع نجم وسطه ديكلان رايس إلى أرسنال بصفقة تجاوزت الـ 100 مليون يورو. كما أن مدرب "المطارق" ديفيد مويس يضغط بشدة على إدارة الفريق لتدعيم الفريق بأكثر من عناصر جديدة، ومن بينها يوسف النصيري.

من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام إسبانية أن فريق إشبيلة لا يمانع في بيع يوسف النصيري، إلا أن الفريق الأندلسي يشترط الحصول على مقابل مالي جيد. يشار إلى أن إشبيلية يعاني من عجز في الميزانية وصل إلى حوالي 90 مليون يورو.

وكان فريق وست هام قد حاول مسبقا التعاقد مع يوسف النصيري، بيد أن إشبيلية رفض آنذاك التخلي عن خدمات نجمه الهداف. لكن الوضع تغير الآن بسبب المشاكل المالية التي يعاني منها إشبيلية، وتفرض عليه بيع بعض نجومه لسد العجز المالي للفريق الأندلسي.

يشار إلى أن يوسف نصيري (26 عاما)، يرتبط بعقد مع فريق إشبيلية يمتد حتى صيف 2025. وتبلغ القيمة السوقية للدولي المغربي حاليا حوالي 20 مليون يورو، حسب موقع "ترانسفر ماركت".

المصدر: DW عربية