بعد إغلاق دام ثلاثة أيام.. فتح معبر حدودي بين السودان وجنوب السودان
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
متابعات- تاق برس- تمكّنت لجنة السلام المشتركة بين الرزيقات ودينكا ملوال من إعادة فتح معبر “الرقيبات” الحدودي بين دولتي السودان وجنوب السودان، وذلك بعد ثلاثة أيام من إغلاق المعبر الحيوي.
وكان الجيش الشعبي في دولة جنوب السودان أغلق المعبر يوم السبت، عقب حادثة نهب مسلح أودت بحياة ثلاثة أشخاص، بينهم اثنان من رعايا جوبا والثالث سوداني.
وقال عبد الله سليمان، عضو لجنة السلام المشتركة بين الرزيقات ودينكا ملوال، لـ”دارفور24″، إن اللجنة توصّلت إلى تفاهمات تمثّلت في دفع ديات للضحايا، إلى جانب دفع 25 مليونًا تعويضًا عن المسروقات.
وأشار إلى أن التفاهمات شملت كذلك إجراءات تتعلّق بضبط الأمن في المنطقة.
وتتكوّن لجنة السلام المشتركة بين الدينكا والرزيقات من 14 عضوًا من الجانبين، تم تشكيلها من خلال مؤتمر التعايش السلمي الذي يُعقد سنويًا في مدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان.
وتقع منطقة الرقيبات الحدودية على بُعد نحو 240 كيلومترًا جنوب مدينة الضعين بولاية شرق دارفور.
وسيّرت قوات الدعم السريع دوريات في المنطقة لضبط عمليات النهب والسرقات، كما قامت بإلغاء جميع البوابات العشوائية، واعتماد بوابتين رئيسيتين فقط في المنطقة.
وتسبب إغلاق المعبر في توترات أمنية وتوقف الحركة اليومية، فضلًا عن تكدّس أكثر من مئة شاحنة، وتعطيل حركة المواطنين.
ويمثّل معبر الرقيبات أهمية إنسانية كبيرة لآلاف السودانيين الفارّين من جحيم القتال الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع باتجاه دولة جنوب السودان.
كما يُعد المعبر شريانًا اقتصاديًا حيويًا لتمرير المواد الغذائية والبترولية إلى ولايات غرب السودان.
السودانجنوب السودانمعبر الرقيبات الحدوديالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: السودان جنوب السودان جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
مسؤول حكومي: إعلان دولة جديدة في جنوب اليمن غير قابل للتنفيذ
استبعد مسؤول حكومي يمني لوكالة فراس برس الفرنسية قيام دولة في جنوب اليمن، وذلك في أعقاب التحشيد الواسع للمجلس للانتقالي، وتصعيده الانفصالي.
وقال المسؤول للوكالة والذي وصفته بالرفيع إن إعلان دولة جديدة غير قابل للتنفيذ وليس مُجدياً ولا ممكناً، مضيفاً أن هذا "يتطلب توافقاً وطنياً وإقليمياً ودولياً غير متوافر حالياً".
وقالت الوكالة في تقرير لها إن من المرجح أن يسعى المجلس الانتقالي إلى إعادة التفاوض بشأن اتفاق تقاسم السلطة داخل المجلس الرئاسي، وسط تقارير عن احتمال استئناف المحادثات بين السعودية والحوثيين.