فرع «حكماء المسلمين» بإندونيسيا ينظم فعاليات للتعريف بالقيم الإنسانية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
نظَّم فرع مجلس حكماء المسلمين بإندونيسيا عددًا من الفعاليات في مدينة لومبوك، للتعريف بعددٍ من القيم الإنسانية، في مقدمتها قيم الرحمة وحب الأوطان وخدمة المجتمع، وذلك انطلاقًا من رسالة المجلس الهادفة لنشر قيم السلم والتعايش الإنساني وتعزيزها.
وقد تضمنت هذه الفعاليات، التي شارك فيها عددٌ من علماء الأزهر الشريف، بعض المحاضرات والندوات والدروس الصباحيَّة، ففي مجلس صباحي بجامع "حب الوطن" تناول فيه د.
وقد أكَّد د.الشامي، في مجلسه الحديثي، أنه قد جرت عادة المحدثين أن يجعلوا هذا الحديث أول ما يُسمِعونه لطلابهم، ولهذا عُرِف بالحديث المسلسل بالأولية، وعُرِف بحديث الرحمة أيضًا لأن لفظه "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا مَن في الأرض يرحمكم مَن في السماء"، مشيرًا إلى أن خلق الرحمة يأتي في مقدمة مكارم الأخلاق التي دعا إليها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وعمل بها مع الصغير والكبير والعدو والصغير، فكان صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة.
وفي محاضرة مسائية بالجامع نفسه ألقى د.الشامي محاضرةً بين المغرب والعشاء، تحدَّث فيها عن أهمية حب الوطن وخدمة المجتمع، منطلقًا في ذلك من أن رسالة المسجد تدعو إلى ذلك، ولهذا ذكر ابن عباس رضي الله عنهما أن مشيَه في قضاء حاجة أخيه أحب إليه من الاعتكاف في المسجد، واختتم حديثه بأن العبادة التي يتعدَّى نفعها إلى الغير هي أحب إلى الله من العبادة التي يقتصر نفعها على صاحبها، فخير الناس أنفعهم للناس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إندونيسيا
إقرأ أيضاً:
ما حكم بيع سجاد الصلاة المكتوب عليه أسماء منها "لفظ الجلالة"؟ الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسميه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” عن ما حكم بيع سجاد الصلاة المكتوب عليه أسماء تشتمل أحيانًا على لفظ الجلالة؟
قائلة: تعظيم ما عَظَّمَه اللهُ تعالى وشَرَّفَه مِن الكلمات القرآنيَّة والأسماء الربانيَّة وما يتبع ذلك في الشرف والقدسيَّة الدِّينيَّة أمرٌ محتَّمُ الوجوب في الشريعة الإسلاميَّة، واشتمالُ ما يُفرش على الأرض -كالسجاد وغيره- على شيءٍ مِمّا عظَّمه الله وشرفه متنافٍ مع هذا التعظيم الواجب، والتوقير اللازم، ومن هذا المنطلق فإن بيع التاجر للسَّجاد المشتمل على كلماتٍ جليلةٍ مُعظَّمة في الشرع الشريف من نحو أسماء الله تعالى وآيات القرآن الكريم، لمَن يعلم أنه يستعمله بالبسط على الأرض ووطئه بالقدم في الصلاة أو غيرها -محرَّمٌ شرعًا باعتباره مُعِينًا له حينئذٍ على ارتكاب ما نهى عنه الشرعُ وحَرَّمه.