هواوي تطلق بيورا 80 من دبي: هواتف بكاميرات احترافية وتقنيات تصوير مدعومة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
في حفل عالمي استضافته مدينة دبي تحت شعار فاشن نكست (Fashion Next)، أعلنت شركة هواوي عن الإطلاق الرسمي لسلسلة هواتفها الجديدة بيورا 80، والتي تتضمن أربعة طرازات رئيسية: بيورا 80، بيورا 80 برو، بيورا 80 برو بلس، وبيورا 80 ألترا، إلى جانب الجهاز اللوحي الجديد هواوي ميت باد 11.5. اعلان
ويُعد هاتف بيورا 80 ألترا نجم السلسلة، ويأتي مزودًا بكاميرا مزدوجة قابلة للتبديل وعدسة ألترا لايتنينغ إتش دي آر بحجم 1 إنش، ما يعزز من القدرة على التقاط الصور في ظروف الإضاءة المنخفضة بجودة قريبة من كاميرات دي إس إل آر الاحترافية.
وفي كلمته خلال الفعالية، صرّح أندرياس تسيمر، رئيس قسم المنتجات في هواوي أوروبا: "نحن متحمسون دائمًا لإطلاق أجهزتنا في دبي، كونها مركزًا عالميًا تتلاقى فيه الثقافات، وهو ما يعكس روح علامتنا التجارية. نطرح اليوم سلسلة بيورا 80، وهي هواتفنا الرائدة في مجال التصوير الفوتوغرافي، والمصممة لتقديم أداء بصري فائق للمستخدمين والمحترفين على حد سواء".
قالت هواوي إن إطلاق سلسلة بيورا 80 من دبي شكل لحظة تاريخية بفضل كاميرتها المزدوجة المتغيرة، بينما لفت ميت باد 11.5 الأنظار بشاشته المريحة للعين بتقنية "بيبر مات".وأكد تسيمر أن هواوي تسعى إلى "تقريب تجربة التصوير بالهاتف من الكاميرات الاحترافية عبر استخدام مستشعرات كبيرة وتقنيات بصرية متقدمة".
كما حضر سام كولدر، صانع الأفلام الكندي الشهير، الحدث وعبّر عن حماسه لتطور كاميرات الهواتف المحمولة، قائلًا: "حرية صناعة الأفلام بالهاتف شيء لا يُقدَّر بثمن. لم تعد بحاجة لحمل معدات ثقيلة أو تغيير العدسات؛ يمكنك ببساطة التقاط العالم من جيبك. أنا متحمّس للتطور المستمر في هذا المجال".
كما أضاف: "مستقبل التصوير بالهاتف مشرق، وسنشهد قريبًا قدرة معظم المستخدمين على إنتاج فيديوهات بجودة سينمائية باستخدام هواتفهم فقط".
Relatedشاهد: مدرسة القادة.. مبادرة من شركة هواوي لتمكين الشابات في المجال الرقمي بأوروباهواوي تحصل على موافقة أمريكية لشراء رقائق السياراتبعد الإفراج عن مديرتها المالية.... هواوي "ستدافع عن نفسها" ضد الاتهامات الأمريكيةوشهد الحدث حضورًا لافتًا من صنّاع المحتوى والمؤثرين في العالم الرقمي. وعبّر صانع المحتوى الإماراتي محمد علي عن إعجابه بالتقنيات الجديدة، قائلًا: "تتسابق شركات الهواتف في تطوير الكاميرات. رأيت اليوم كيف تستخدم هواوي تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل أنظمة التصوير، وهذا سيساعدني على تطوير محتواي بشكل أفضل وأكثر احترافية".
ويُذكر أن سلسلة بيورا 80 كانت قد أُطلقت في السوق الصينية الشهر الماضي، أما اليوم، فمن دبي، تُعلن هواوي عن الإطلاق العالمي، على أن تتوفر الهواتف للطلب المسبق خلال شهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب 2025.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس سوريا إسرائيل غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس سوريا هواوي هاتف محمول الإمارات العربية المتحدة تكنولوجيا منوعات إسرائيل غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس سوريا محكمة إيران روسيا فرنسا أوكرانيا النزاع الإيراني الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
هل سأصبح بلا فائدة؟ كيف تحمي مستقبلك المهني من الذكاء الاصطناعي؟
باتت المهام التي كانت تستغرق ساعات، تُنجز اليوم في ثوانٍ بفضل أدوات الذكاء الاصطناعي. من كتابة النصوص وتحليل البيانات إلى إعداد العروض التقديمية، لم تعد هذه المهارات حكرا على الإنسان. هذا التطور السريع يثير قلقا متزايدا بين الموظفين حول مستقبلهم المهني.
فشركات كبرى مثل أمازون أعلنت أن احتياجها للموظفين سيتراجع بفضل البرمجيات الذكية، بينما تخطط منصة "Duolingo" لاستبدال مطوري المحتوى التعليمي لديها بالذكاء الاصطناعي. وفي ظل هذا الواقع، يتساءل كثيرون: هل سأكون التالي في قائمة الاستغناءات؟
لكن المخاوف لا تتعلق فقط بفقدان الوظيفة، بل تمتد إلى سؤال أعمق: ما قيمتي إذا كان الذكاء الاصطناعي يستطيع القيام بكل شيء بشكل أفضل وأسرع؟
تقول مدربة التطوير المهني، كارينا هيلمك، إن مثل هذه الأسئلة تمسّ جوهر الصورة الذاتية للفرد. فحين يشعر الإنسان أن إنجازاته لم تعد مرئية أو ذات قيمة، تهتز ثقته بنفسه، خاصة في عالم لطالما ربط النجاح بالكفاءة والإنتاجية.
ومع ذلك، تؤكد هيلمك أن هناك خطوات عملية لمواجهة هذا القلق:
1. غيّر نظرتك للذكاء الاصطناعيبدل أن تراه خصما، اعتبره أداة مساعدة. تقول هيلمك: "حين نستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل واع لتوفير الوقت أو تنظيم المهام، ندرك أننا نتحكم فيه، لا العكس." هذا التفكير يقلل الشعور بالعجز ويعزز الإحساس بالسيطرة.
2. ركز على ما يجعلك إنسانااسأل نفسك: ما المهارات أو القيم التي أمتلكها ولا يمكن لأي أداة تكرارها؟ كالاستماع، أو التعاطف، أو القدرة على الفهم العاطفي. هذا التأمل يعزز ثقتك بذاتك ويذكّرك بأن هناك جانبًا إنسانيًا لا يمكن استبداله.
3. لا تنخدع بالمثالية الصناعيةالمحتوى المثالي الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي قد يبهرك، لكنه ليس بالضرورة الأفضل. تقول هيلمك إن الابتعاد الواعي عن المحتوى المكرر، وأخذ فترات راحة من وسائل التواصل، يساعد في استعادة التوازن والتركيز على ما هو حقيقي وملموس.
لا تهرب من قلقك، بل واجهه. شارك مخاوفك مع زملائك، تعرّف على أدوات جديدة، أو طوّر مهاراتك بالتعلم المستمر. المبادرة هي الخطوة الأولى للتكيف مع المتغيرات.
إعلان 5. ثبت قيمك الداخليةالصورة الذاتية القوية لا تقوم فقط على الأداء، بل على القيم الشخصية. ما الذي يهمك فعلًا؟ وما الذي تحرص على تقديمه يوميا؟ من يعرف قيمه ويتمسك بها، يكون أكثر صمودا أمام التغيرات.
6. سجّل إنجازاتك البشريةتدوين اللحظات التي أحدثت فيها فرقا، من خلال الكلمة الطيبة أو دعم زميل أو موقف إنساني، يذكرك بقيمتك كإنسان في عالم رقمي لا يزال بحاجة للمشاعر والضمير