الجزيرة ترصد وضع المصابين في اشتباكات السويداء
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
وفي مستشفيات محافظة درعا المجاورة، تتجلّى تداعيات الأزمة، حيث لا تفرّق الإصابات بين سوري وآخر، ولا تزال هناك جثث مجهولة الهوية لم تُعرف بعد. مراسل الجزيرة عبد الفتاح فايد التقى بعض المصابين ونقل الصورة من مستشفى درعا العام.
23/7/2025-|آخر تحديث: 11:35 (توقيت مكة).المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
آخر دفعة من أهالي العشائر تغادر السويداء والحكومة تعلن إنجاز المسار الأول للاتفاق
قال مراسل الجزيرة في سوريا إن الدفعة الأخيرة من أهالي العشائر البدوية المقيمة في السويداء خرجت ووصلت إلى محافظة درعا، ليل الخميس، وقال المسؤول الأمني في المحافظة العميد أحمد الدالاتي إن المسار الأول لاتفاق وقف إطلاق النار قد تم وتوقفت الاشتباكات هناك.
وضمت هذه القافلة 250 شخصا بينهم نساء وأطفال من عائلات عشائر البدو من ريمة اللحف في ريف السويداء ووصلت إلى ريف درعا.
في غضون ذلك، أعلنت الأمم المتحدة أن وفدا أمميا يزور ريف دمشق لتقديم المساعدات لأكثر من 500 أسرة شردت بسبب أعمال العنف في السويداء.
محافظ درعا للجزيرة: لدينا 61 مركز إيواء واستقبلنا 5600 عائلة من نازحي السويداء#الجزيرة_سوريا #الأخبار pic.twitter.com/tt107jye1W
— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 25, 2025
60 مركز إيواءمن جانبه، قال محافظ درعا أنور الزعبي إن أعداد النازحين القادمين من محافظة السويداء وصلت نحو 35 ألف شخص موزعين على 5600 عائلة.
وكشف الزعبي في مقابلة مع الجزيرة، الخميس، عن إنشاء أكثر من 60 مركز إيواء في المحافظة للتعامل مع أزمة النزوح من السويداء.
ومنذ مساء الأحد، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى والجرحى.
وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن 814 شخصا على الأقل قُتلوا، وأصيب ما يزيد عن 903 في محافظة السويداء منذ 13 من يوليو/تموز الجاري.
وأشارت الشبكة إلى أن هذه الأعداد الأولية تشمل الأطفال والنساء والطواقم الطبية، إضافة إلى مقاتلين من مجموعات عشائرية مسلحة من البدو، وأخرى محلية خارجة على سيطرة الدولة من أبناء المحافظة، إلى جانب عناصر من قوى الأمن الداخلي ووزارة الدفاع التابعة للحكومة الانتقالية السورية.