الإعلام الحكومي: الاحتلال يواصل منع دخول الصحافة العالمية لغزة خوفًا من انكشاف جرائمه
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل الترويج لمزاعم كاذبة تنفي وجود مجاعة في قطاع غزة، بينما تمنع في الوقت ذاته دخول الصحافة العالمية إلى القطاع، خشية من انكشاف الحقيقة الدامغة أمام عدسات الكاميرا.
وأضاف المكتب، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، اليوم الثلاثاء، أنه "إذا كانت سلطات الاحتلال واثقة من روايتها، فلتفتح المعابر فوراً ولتدع الصَّحفيين الدوليين يشهدون الواقع الإنساني بأنفسهم، ولماذا يخشى الاحتلال ذلك؟".
وأكد أن منع الاحتلال التغطية الإعلامية جريمة مكتملة الأركان، تهدف إلى طمس معالم الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني في غزة.
ودان المكاب بشدة استمرار الاحتلال في حظر دخول الصحفيين الأجانب، مطالبًا المجتمع الدولي بموقف حازم لكشف الحقائق وكسر الحصار الإعلامي المفروض على غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الاعلام الحكومي الصحافة العالمية حرب ابادة غزة تجويع
إقرأ أيضاً:
ضرب وسرقة | الرئاسة الفلسطينية تدين اعتداء المستوطنين على متضامنين أجانب
أدانت الرئاسة الفلسطينية الاعتداءات الإرهابية التي نفذها المستوطنون أمس الأحد، بحق أربعة متضامنين أجانب، بتجمع عين الديوك في أريحا، واعتدوا عليهم بالضرب فأصيب 3 متضامنين إيطاليين وآخر كندي، وسرقوا محتويات المنزل، وجوازات السفر والهواتف المحمولة الخاصة بالمتضامنين.
وحذرت من خطورة هذه الأعمال الإرهابية المخالفة للقانون الدولي، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذه العمليات الإرهابية، من قبل المستعمرين على المواطنين والمتضامنين على حد سواء.
وأكدت، أن محاولات سلطات الاحتلال وأدواته المختلفة بما فيها إرهاب المستوطنين، الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بالإرهاب والقتل وقلع الأشجار واحراق المحاصيل يجب ألا تمر دون محاسبة، لأنها لا تشكل فقط انتهاكا صارخا للقانون الدولي، بل تهديدا لقيم العدالة التي تقوم عليها أسس المنظومة الدولية وغيرها من الأعراف والحقوق الأساسية.
وجددت الرئاسة، دعوة المجتمع الدولي، إلى محاسبة هؤلاء القتلة المجرمين وفرض العقوبات عليهم وعلى سلطات الاحتلال التي توفر لهم الدعم والحماية، وتوفير الحماية لأبناء شعبنا، وصولا لإنهاء الاحتلال، وتجسيد استقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.