بلدية غزة: استمرار انقطاع مياه "ميكروت" يفاقم أزمة العطش في المدينة
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
غزة - صفا
أكدت بلدية غزة، يوم الخميس، استمرار توقف ضخ المياه من خط "ميكروت" لليوم الحادي عشر على التوالي، ما فاقم أزمة المياه في المدينة التي تعاني أصلًا من أوضاع إنسانية صعبة.
وأوضحت البلدية في بيان وصل وكالة "صفا"، أن التوقف ناجم عن أضرار جسيمة لحقت بالخط في منطقة حي الشجاعية، في ظل عدم توفر التنسيق اللازم لتمكين الطواقم الفنية من الوصول إلى الموقع وإجراء أعمال الصيانة العاجلة.
ويغذي الخط أكثر من 70% من احتياجات المدينة من المياه المنزلية والمياه الصالحة للشرب، ما يجعل تعطله تهديدًا مباشرًا لأكثر من نصف مليون مواطن، في ظل استمرار النزوح وارتفاع درجات الحرارة.
وناشدت بلدية غزة الجهات الدولية والإنسانية بالتحرك الفوري والعاجل لتوفير الحماية للطواقم الفنية، وتمكينها من إعادة تشغيل الخط، محذّرة من تفاقم الكارثة الإنسانية إذا ما استمر الانقطاع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
شجرة الميلاد تتلألأ في بيت لحم بعد انقطاع لمدة سنتين بسبب الحرب على غزة
أعرب رئيس بلدية بيت لحم، ماهر قنواتي، عن أمله في أن تعيد فعاليات الميلاد "الأمل إلى النفوس"، مؤكدًا أن سكان المدينة يريدون السلام والاستقرار.
احتفلت مدينةبيت لحم، مساء السبت، بإضاءة شجرة الميلاد في ساحة كنيسة المهد، في أجواء فرح غامرة بعد انقطاع دام عامين بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتجمع المئات من الفلسطينيين في الساحة التاريخية لمشاهدة الفعاليات، وسط هتافات وتطبيل لحظة اشتعال الأضواء، معبرين عن سعادتهم بعودة روح الميلاد في المكان الذي يؤمن المسيحيون بأنه مهد السيد المسيح.
ويأتي هذا الاحتفال في فترة بالغة الأهمية لاقتصاد المدينة، حيث تُعلّق الآمال على موسم الأعياد لتحفيز الحركة الاقتصادية وتعويض جزء من الخسائر الناجمة عن القيود والظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في الضفة الغربية بسبب التصعيد الإسرائيلي المستمر، والذي يشمل إقامة الحواجز وزيادة الاعتقالات والمداهمات، مما أدى إلى إغلاق العديد من الأعمال وارتفاع معدلات البطالة والفقر.
Related عيد بلا مظاهر.. بيت لحم تتحدى الحرب بحفاظها على روح الميلادالمسيحيون الأرثوذكس يحيون قداس عيد الميلاد في بيت لحم.. أجواء من الحزن والتأمل بسبب الحرببيت لحم تُحْرَمُ فرحة عيد الميلاد.. قدّاسٌ هادئ وسط غياب للحجاج بسبب الحرب على غزةبدوره، أعرب رئيس بيت لحم، ماهر قنواتي، عن أمله في أن تعيد فعاليات الميلاد "الأمل إلى النفوس"، مؤكدًا أن سكان المدينة يريدون السلام والاستقرار.
يذكر أن المسيحيين يشكلون أقلية بين الفلسطينيين، وتعد بيت لحم إحدى المدن القليلة في الضفة الغربية وغزة التي تشهد احتفالات كبيرة بأعياد الميلاد.
ومن المتوقع أن يشهد الشهر الحالي تجمّعًا أكبر للمصلين والمحتفلين في ساحة المهد نفسها خلال فعاليات ليلة العيد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة