حماس: ندعو لجعل الأحد المقبل يوما عالميا لنصرة غزة
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لجعل الأحد المقبل يوما وطنيا وعربيا وإسلاميا وعالميا لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، مع استمرار حرب الإبادة والتجويع التي تستهدف سكان قطاع غزة.
ودعت الحركة أيضا أحرار العالم لتصعيد الحراك الجماهيري أيام الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع، حتى وقف العدوان والمجاعة في القطاع المحاصر.
وأكدت حماس أن "شعبنا في قطاع غزة لا يزال يتعرض لحرب إبادة شاملة تتخذ من التجويع أداة حرب لكسر صموده".
وأمس الخميس، أكدت حماس جاهزيتها للانخراط الفوري في المفاوضات مجددا في حال وصول المساعدات لمستحقيها وإنهاء المجاعة في غزة.
بلغ حدا لا يطاقواعتبرت الحركة -في بيان لها- أن استمرار المفاوضات في ظل التجويع يفقدها مضمونها وجدواها، لا سيما بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي منها من دون مبرر.
وقال بيان حماس إن "التجويع الذي يمارسه الاحتلال بلغ بغزة حدا لا يطاق ويشكل الخطر الأكبر على حياة أكثر من مليوني فلسطيني".
ودعت الحركة المجتمع الدولي وجميع الجهات ذات الصلة للتحرك الفوري "لوقف المجزرة الجماعية التي يرتكبها العدو" الإسرائيلي.
كما طالبت المجتمع الدولي بالتحرك لإيصال المواد الغذائية فورا للشعب الفلسطيني من دون قيد أو شرط وضمان حمايتها.
شهداء ومجوّعون
واستشهد نازحون ومجوّعون اليوم الجمعة بغارات جوية أو بقذائف قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مراكز المساعدات في قطاع غزة، في وقت يزداد فيه عدد الضحايا من المحاصرين تجويعا.
وقالت مصادر في مستشفيات غزة إن 24 استشهدوا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم الجمعة، منهم 5 من طالبي المساعدات.
ومنذ الفجر شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على مدينة غزة وجباليا في الشمال، ودير البلح في الوسط، وخان يونس في الجنوب موقعة العديد من الشهداء والمصابين.
ولاحقا، عاودت قوات الاحتلال استهداف حشود المجوّعين الباحثين عن الطعام شمال رفح في الجنوب وقرب محور نتساريم في وسط القطاع.
إعلانوحذّر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من أن موجة الجوع المتفاقمة في غزة "لا يمكن وقفها إلا من خلال زيادة ضخمة في حجم المساعدات الإنسانية"، مشددا على ضرورة إدخال ما لا يقل عن 100 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع، قائلا "لا نملك وقتا لنضيعه".
ومنذ تولّي "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل توزيع المساعدات في مايو/أيار الماضي، استشهد أكثر من 800 فلسطيني وأصيب آلاف برصاص قوات الاحتلال ومتعاقدين مع المؤسسة في محيط مراكز مخصصة لذلك.
وقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في "مصايد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: إسرائيل أعلنت استخدامها التجويع أداة للضغط على حماس
أكد السفير رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن ما يروج عن أن مصر تمنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ولا تستقبل المرضى والمصابين الفلسطينيين كلام غير منطقي، مشددا على أن الواقع يقول غير هذا وبيانات وزارة الخارجية المصرية غير منفصلة عن الوقع.
وأوضح السفير رخا أحمد حسن، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، مع الاعلامي شريف عامر، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن مصر استقبلت رؤساء حكومات ووزراء خارجية ومسؤولين أممين شاهدوا أن الذي يمنع دخول المساعدات اسرائيل، لافتا إلى أن إسرائيل على لسان مسؤوليها أعلنوا أنه لابد من استخدام التجويع أداة للضغط على حماس.
فتح المعابرونقل السفير رخا أحمد حسن، أنه حينما تم فتح المعابر من الساعة 10 صباحا لـ8 مساء، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي وقال لابد أن لا تدخل مساعدات انسانية بل قنابل لقتل سكان غزة، كما لفت إلى أن التحول الذى حصل في اوروبا ضغط على زعماءها بسبب صور المجاعة التي يتم تداولها على وسائل الاعلام العالمية.