تزاحم المواطنين لتحديث بيانات البطاقة التموينية دليل أهميتها
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
بقلم : هادي جلو مرعي ..
سبق المصريون نظرائهم العراقيين في تقديم حصص غذائية مدعومة عبر مراحل زمنية نتيجة ظروف موضوعية إرتبطت بفترات من الحروب والحصارات والمواجهة مع الغرب، وكذلك أستخدمت البطاقة التموينية في العراق بعد فرض عقوبات إقتصادية قاسية سنة 1991 بعد غزو الكويت حيث يتم توزيع المواد الغذائية الأساسية على الأسر دون النظر في ظروفها الإقتصادية ولم يتم التخلي عنها بعد العام 2003 وتم تعديل بعض المفردات فيها وحجبت عن ذوي الدخل العالي بعد ظهور طبقات إجتماعية مترفة وأخرى تمتلك القدرات المالية الكافية التي تجعلها في غير الحاجة للمواد الغذائية التي توزع ضمن مفردات تلك البطاقة وهي مواد أساسية يحتاجها الفرد الواحد.
لاحقا تم توزيع المواد الغذائية للمواطنين عبر سلال غذائية وجرى تطوير الأمر الى مستوى التعاقد مع شركات متخصصة لتوريد المواد الغذائية تلك عبر التعاقد مع دول تتوفر على تلك الأنواع من الأغذية كالسكر والرز والشاي وزيت الطعام وجرى التأكيد على نوعيات جيدة من تلك المواد على أن تكون المناشيء التي تورد منها متقدمة ومتطورة وتلبي المعايير الرسمية وتكون بجودة عالية وهو ماإلتزمت به تلك الشركات عبر سنوات عدة برغم بعض المطبات المفتعلة من سياسيين وشخصيات يبدو إنها مدفوعة لحسابات شخصية أو سياسية نفعية ولم تصمد تلك المطبات وتهاوت رويدا ولم تعد تذكر.
تزاحم المواطنين العراقيين على مراكز تحديث بياناتهم لتوزيع البطاقة الألكترونية دليل وعي ودليل حاجة وأهمية فالتبضع من الأسواق العامة يسبب حرجا ماليا كبيرا للبون الشاسع بين أسعار المواد الغذائية التي تقدم ضمن السلة الغذائية وبين تلك التي يوردها التجار والموردين في السوق مع التباين في الجودة والمنشأ ولهذا يرى مواطنون كثرا إن السلة الغذائية دليل عافية وسدا لثغرات الحاجة حيث لاتتوفر قدرات مالية كبيرة لمعظم الناس الذين يجدون في تلك السلة أهمية كبيرة وتوفر لهم حصصا غذائية تكفي لتجاوز النقص في الغذاء وهذا كان سببا في تجاوز العديد من المصاعب مع ماقامت به الحكومة العراقية من إجراءات حاسمة وتوفير المبالغ المالية الكافية لتوريد المواد الغذائية من مناشيء عالمية ممتازة وتمت الإشادة بها.
بقي أن نؤكد على أهمية الإستمرار في تقديم المواد الغذائية وبأسعار مدعومة حيث الخشية من تدهور الوضع الغذائي لفئات إجتماعية كبيرة في حال حجب البطاقة التموينية عنهم وهذا مايفسر تزاحم المواطنين على مراكز تحديث بيانات البطاقة في بغداد والمحافظات وقيام وزارة التجارة بتقديم التسهيلات اللازمة للمراجعين وإنجاز معاملاتهم وبسرعة قياسية مع الإستمرار في التحديث خلال الأسابيع المقبلة ووفقا لجداول زمنية محددة ومن خلال إصدار البطاقة التموينية الألكترونية التي ستسهل الأمور على المواطنين ومراكز التموين وتوزيع الحصص الغذائية المدرجة فيها.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات البطاقة التموینیة المواد الغذائیة
إقرأ أيضاً:
لو الفيزا ضاعت أو اتسرقت.. خطوات استرجاعها وحماية أموالك من النصب الإلكتروني
يتعرض العديد من المواطنين يوميا لمواقف صعبة تتعلق بفقدان أو سرقة بطاقات الائتمان البنكية، المعروفة بالفيزا، والتي تعد وسيلة أساسية لإجراء المعاملات المالية اليومية، سواء في الشراء أو السحب أو الدفع الإلكتروني.
ومع تزايد عمليات النصب والاحتيال الإلكتروني، بات من الضروري معرفة التصرف السليم لحماية رصيدك البنكي ومنع أي استخدام غير مشروع للبطاقة.
في حال فقدان البطاقة البنكية أو سرقتها، يجب اتخاذ الإجراءات التالية بسرعة لحماية الحساب ومنع أي ضرر مالي:
اتصل بخدمة العملاء فورا: تواصل مع رقم الكول سنتر الخاص بالبنك لإبلاغهم بسرقة أو فقد البطاقة وطلب إيقافها على الفور.
أكد هويتك: سيطلب منك بعض المعلومات مثل الاسم، العنوان، ورقم البطاقة إن أمكن، إلى جانب بعض الأسئلة السرية للتأكد من أنك صاحب الحساب.
استخرج بطاقة جديدة: توجه لأقرب فرع للبنك وقدم طلبا للحصول على بطاقة بديلة. وتستغرق العملية عادة من أسبوع إلى أسبوعين حسب سياسة البنك.
إبلاغ إلكتروني: بعض البنوك تتيح إمكانية الإبلاغ عن فقدان البطاقة من خلال مواقعها الإلكترونية أو تطبيقاتها الرسمية.
بلاغ في قسم الشرطة: في حال السرقة، من الأفضل تحرير محضر رسمي في قسم الشرطة لحفظ حقوقك القانونية.
تأمين بيانات بطاقتك أمر في غاية الأهمية، ويجب اتباع النصائح التالية لتقليل فرص الاختراق أو الاحتيال:
ما تكررش نفس الباسورد: استخدم كلمات مرور مختلفة لكل حساب أو بطاقة، وابتعد عن الكلمات السهلة أو المتوقعة.
استخدم كلمات مرور قوية: يفضل أن تحتوي كلمة المرور على حروف كبيرة وصغيرة، أرقام، ورموز.
احتفظ بالبيانات لنفسك: لا تشارك بيانات البطاقة أو كلمة المرور مع أي شخص، وغير كلمة السر بانتظام.
لحماية بطاقتك البنكية من الضياع أو السرقة مستقبلا، ينصح الخبراء بالآتي:
راجع معاملاتك باستمرار: راقب كشوف الحساب بشكل دوري للتأكد من صحة كل العمليات المسجلة.
احفظ بياناتك في مكان آمن: لا تكتب رقم البطاقة أو بياناتها على ورق سهل الوصول إليه.
احذر المكالمات المشبوهة: لا تفصح عن بيانات بطاقتك عبر الهاتف إلا إذا كنت أنت من أجريت المكالمة، وتأكد من عدم وجود من يستمع.
قلل عدد البطاقات معك: احمل فقط البطاقات التي تحتاجها يوميا، واحتفظ بالباقي في مكان مؤمن.
تخلص من البطاقة القديمة بشكل آمن: قطع البطاقة لقطع صغيرة خاصة الجزء الذي يحتوي على البيانات السرية قبل التخلص منها.
سجل بيانات البطاقة في ملف خاص: احتفظ بنسخة آمنة من بيانات البطاقة مثل الرقم وتاريخ الانتهاء ورقم خدمة العملاء، لاستخدامها عند الحاجة للإبلاغ أو الاستبدال.