رغم الامطار الغزيرة سيول بشرية تدفقت الى ساحات نصرة غزة
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
وكان السيد القائد دعا في خطابه أمس ، أبناء الشعب اليمني إلى الخروج الواسع، اليوم الجمعة في ساحات العاصمة صنعاء وبقية المحافظات، تأكيدًا على نصرة الشعب الفلسطيني وإسنادًا للمجاهدين في غزة.
وقال السيد القائد” أدعو شعبنا العزيز والمجاهد يمن الإيمان، يمن الحكمة، يمن الوفاء، يمن الرجولة يمن الشهامة، للخروج الواسع العظيم اليوم الجمعة في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات، خروجًا عظيمًا”.
وأضاف مستنهضًا الشعب اليمني بالقول “يا من تكثرون حين الفزع وتقلّون عند الطمع كما أثنى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله على أسلافكم الأنصار المجاهدين الأبرار، نأمل أن يكون الخروج واسعا في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات”.
وبين أن الخروج الشعبي الجمعة الماضية كان عظيمًا ومشرفًا وكبيرًا غير مسبوق بما تعنيه الكلمة، مشيرًا إلى أن مشهد الجمعة الماضية في ميدان السبعين وكأنه بحر متلاطم الأمواج بالزخم البشري الهائل الذي يهتف نصرة للشعب الفلسطيني.
وذكر قائد الثورة بأن الحضور في بقية المحافظات كان أيضًا مشرفًا وعظيما في أكثر من 1333 ساحة، مؤكدًا أن الخروج المشرف للشعب اليمني، هو قربة عظيمة إلى الله وجزء من جهاده وتجسيده للقيم الإيمانية.
وخاطب أبناء الشعب اليمني بالقول “الخروج العظيم بالزخم الكبير والمستمر هو ذو أهمية كبيرة جدا جداً جداً في موقف بلدنا المتكامل، وخروج شعبنا بالزخم الكبير هو أكبر حجر عثرة وعائق على الأعداء في التأثير على الموقف في مجمله”.
ثابتون مع غزة وفلسطين
ورفضا لصفقات الخداع والخيانة
حشود مليونية من ميدان السبعين وبين الامطار الغزيرة امطار النصر pic.twitter.com/dgbuFrVKIm
كما خاطب الشعب اليمني قائلًا “خروجكم وحشودكم في الساحات هو ما يُحبط الأعداء أكثر من أي شيء آخر مع استمرار العمليات العسكرية، استمروا في الحضور الكبير المستمر أسبوعياً بارك الله فيكم وكتب الله أجركم”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
أبناء لحج يؤكدون ثباتهم في نصرة غزة ورفضهم صفقات الخيانة
الثورة نت/..
شهدت مديرية القبيطة في محافظة لحج اليوم، مسيرتين جماهيريتين ووقفة قبلية تحت شعار “ثباتاً مع غزة وفلسطين.. ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة”، تضامناً مع الشعب الفلسطيني ورفضا لجريمة التجويع والإبادة الصهيونية في قطاع غزة.
وأكد المشاركون في المسيرتين والوقفة، بحضور وكيل المحافظة فيصل الفقيه ومسؤول التعبئة العامة بمحافظة لحج جميل الصوفي، ومدير المديرية وحيد الخضر، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية، استمرار مساندة غزة مهما كانت التداعيات والتضحيات، والجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود.. والجهاد المقدس”، إسنادًا للشعب الفلسطيني.
وأشادوا بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني.. مجددين التفويض للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسباً من خيارات لنصرة المستضعفين في فلسطين.
وأكد بيان صادر عن المسيرتين والوقفة، أنه وأمام الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً في غزة والذي بلغ مستويات لم يوثق التاريخ البشري لها مثيل بالصوت والصورة – وخاصة موت الناس جوعاً – يبقى العالم أمام اختبار صعب في إنسانيته، والأمة الإسلامية في سلامة إنسانيتها وإسلامها، أما الأمة العربية فاختبارها أصعب في إنسانيتها وإسلامها وأخوتها العربية.
وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني بموقفه المتقدم رسمياً وشعبياً عسكرياً ومدنياً ولن يتراجع عنه، ولن يقبل أن يسجله الله في قوائم المتخاذلين ولا في صفحات الخزي، وإنما موقف إيماني وإنساني وأخوي نسجله عند الله وخلقه.
وبارك إعلان القوات المسلحة قرار تفعيل المرحلة الرابعة والذي يعبر عن جزء مما يعتصر في القلوب من ألم وقهر.. داعياً مجاهدي القوات المسلحة إلى تنفيذه باتجاه أي شركة تابعة لأي دولة عديمة الإنسانية تتعامل مع أبشع وأقبح مجرمي هذا العصر.
وحذر كل من تسوّل له نفسه من أدوات الخيانة المدمنة على الذل والهوان إثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف الشعب اليمني في مواجهة العدو الأمريكي، الإسرائيلي وإسناد الشعب الفلسطيني.. معتبرًا ذلك محاولة لاستهداف وضرب أعظم وأشرف وأطهر موقف للشعب اليمني تجاه غزة وفلسطين والأقصى.
ولفت البيان إلى أن الشعب اليمني، قدم من أجل موقفه المساند للشعب الفلسطيني قوافل من الشهداء وتحمل الكثير من الأوجاع والآلام والحصار وواجه الكثير من التحالفات والجيوش وهو مستعد لما هو أكبر، ومن يفكر أن بإمكانه أن يستهدف هذا المجد والعز ويعيدنا إلى مربع الخنوع والذل والتخاذل والخيانة والخضوع للأعداء، إنما ينحر نفسه ويهلكها بأيدينا في الدنيا ويرميها إلى الدرك الأسفل من النار في الآخرة.
وأعلن البيان أن الشعب اليمني وقواته المسلحة في أعلى درجات الجاهزية لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان أو خيانة.. داعياً الكل رسمياً وشعبياً إلى اليقظة العالية والاستنفار والتحرك والتعبئة والاستعانة بالله.