الأعلى للشئون الإسلامية يواجه الشائعات بتوعية الأطفال في بنها
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
نظّم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية خامس فعاليات برنامج "إجازة سعيدة" بمسجد عثمان بن عفان بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، تحت شعار "من المسجد يبدأ التحصين"، برعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس، وبالتنسيق مع الدكتورة هدى حميد، مدير عام التحرير والنشر والمسؤولة عن ملف الطفل بالوزارة.
استهدفت الفعالية توعية الأطفال بمخاطر الشائعات، وأهمية التحقق من صحة المعلومات قبل تداولها، من خلال أنشطة تفاعلية جمعت بين التوجيه والترفيه، وركزت على غرس القيم الأخلاقية بأسلوب مبسط يناسب أعمار الأطفال، عبر الحوار المباشر، والعروض الفنية، والأنشطة الجماعية.
وشهدت الفعالية مشاركة عدد من المتخصصين والمؤثرين، من أبرزهم الدكتور ياسر غياتي، مدير أوقاف القليوبية، الذي أكد في كلمته أن الشائعات تمثل تهديدًا خطيرًا لاستقرار المجتمعات، مشددًا على أهمية غرس ثقافة التثبت والتحقق في نفوس النشء، وموجهًا الشكر لوزارة الأوقاف على دعمها المستمر لدور المسجد المجتمعي.
من جانبها، اعتمدت الدكتورة منى أحمد، الواعظة المتطوعة وأستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، أسلوبًا تفاعليًا في الحوار مع الأطفال، وطرحت عليهم تساؤلات حول مفهوم الشائعة وآثارها، ما ساعد على تنشيط خيالهم وزيادة تفاعلهم.
أما الفنانة نرفانا حسيب، فقد قدّمت عرضًا مسرحيًا شيقًا باستخدام العرائس التشكيلية، جسّدت من خلاله قصة خيالية حول شائعة وأثرها السلبي، وأوصلت للأطفال رسالة واضحة مفادها أن "الكلمة أمانة ونقلها مسؤولية".
وتحدث الدكتور عمر عبد العزيز، عضو إدارة التحرير والنشر بالمجلس، عن أهمية المسجد كمركز للتربية والوعي، مؤكدًا أن رسالة المسجد لا تقتصر على العبادة فحسب، بل تمتد لتشمل التثقيف وبناء شخصية الطفل وتنمية انتمائه لوطنه ومجتمعه.
الفعالية شهدت تفاعلًا واسعًا من الأطفال وأولياء الأمور، وشكّلت نموذجًا ناجحًا لتكامل الجهود الدينية والتربوية في مواجهة ظواهر العصر السلبية، في مقدمتها الشائعات، بأساليب تربوية حديثة تتناسب مع عقل الطفل واحتياجاته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية وزارة الأوقاف جامعة القاهرة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
فيرستابن ينهي الشائعات بـ «إعلان بقاء»!
بودابست (أ ف ب)
وضع بطل العالم أربع مرات الهولندي ماكس فيرستابن حدّاً لشائعات استمرت عدة أسابيع، بإعلانه بقاءه مع ريد بول في الموسم المقبل من بطولة العالم لـ «الفورمولا-1».
وقال فيرستابن على هامش جائزة المجر الكبرى المقررة الأحد، إنه الوقت المناسب لـ«وضع حدّ للشائعات»، مضيفاً: «لم أقل حقا أي شيء عن الموضوع (رحيله من عدمه) لأن تركيزي كان منصباً على الحديث مع الفريق حول كيفية تحسين أدائنا، والأفكار المستقبلية للعام المقبل أيضاً، ولهذا لم يكن لديّ ما أضيفه حقاً».
وأضاف «لكني أعتقد أن الوقت قد حان لإنهاء كل الشائعات، وبالنسبة لي، كان من الواضح دائماً أني سأبقى، أعتقد أن هذا كان الشعور العام داخل الفريق أيضاً، لأننا كنا دائماً في نقاشات حول ما يمكننا فعله بالسيارة، وعندما لا تكون مهتما بالبقاء، تتوقف عن الحديث عن مثل هذه الأمور، وأنا لم أفعل ذلك أبداً».
وعاد فيرستابن مجدداً إلى دائرة التكهنات في الأسابيع الأخيرة بعدما كشف البريطاني جورج راسل أن فريقه مرسيدس أجرى محادثات مع ممثلي السائق الهولندي بشأن الخطط المستقبلية لبطل الأعوام الأربعة الماضية.
ويرتبط فيرستابن بعقد مع ريد بول حتى نهاية موسم 2028، لكنه يتضمن بنود خروج يمكن تفعيلها خلال العطلة الصيفية، ومفادها أنه يحق له بالمغادرة إذا لم يكن ضمن المراكز الثلاثة الأولى في ترتيب السائقين مع الوصول إلى نهاية يوليو.
لكن بعد حلوله رابعاً في جائزة بلجيكا، أنهى الهولندي شهر يوليو وهو في المركز الثالث برصيد 185 نقطة وبفارق كبير عن ثنائي ماكلارين الأسترالي أوسكار بياستري (266) والبريطاني لاندو نوريس (250).
ومع تأكيد بقاء فيرستابن مع ريد بول، بات من المرجح أن يقوم فريق مرسيدس بتجديد عقدي سائقيه راسل والإيطالي كيمي أنتونيلي اللذين كانا في حالة انتظار مرتبطة بمستقبل الهولندي.