هشام العسكري: علينا التكيف مع التغيرات المناخية وعام 2023 شهد أكبر درجة حرارة بالكوكب
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
قال البروفيسور هشام العسكري، أستاذ علوم نظم الأرض إن : "في قارة إفريقيا والوطن العربي، علينا التكيف لأننا لا يمكننا إحداث التغيير المطلوب عبر الخريطة المناخية العالمية، والأمر ليس مجرد درجة حرارة، والتأثر بموجات حر، وإنما العملية أن هذا الكوكب مكون من أغلفة مختلفة هي التي تتأثر، وهو ما يعكس حجم التعقيد المتكون منه هذا الكوكب، فكل غلاف به عمليات فيزيائية معقدة".
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج "مصر تستطيع" الذي يذاع على قناة "dmc" أن "كل غلاف من الأغلفة، مسؤول عن بعض الأمور، فعلى سبيل المثال البحر المتوسط ودرجة حرارته، تتبع الغلاف المائي، وعند الحديث عن ذوبان الجليد، فذلك يتبع الغلاف الجليدي، وغيرها، وهناك علاقات بينية بين الأغلفة، وكل منها يؤثر ويتأثر بما يحدث في الآخر".
وتابع : "درجة الحرارة بدأت في التزايد على مدار عقود، وعام 2023 شهد تسجيل أكبر حرارة على وجه الأرض، وكانت درجة الحرارة ارتفعت بشكل كبير للغاية، ولكي نتحدث عن تغيرات مناخية، لابد أن نتحدث عن بيانات منذ أكثر من 40 أو 50 عاما على الأقل
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العسكري التغيرات المناخية ارتفاع الحرارة
إقرأ أيضاً:
اليابان تسجل رقماً قياسياً جديداً في درجات الحرارة
صراحة نيوز- أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، اليوم السبت، أن شهر تموز الماضي شهد أعلى متوسط درجات حرارة في تاريخ اليابان منذ بدء تسجيل البيانات المناخية عام 1898، في ظل موجات حر شديدة ناجمة عن تغير المناخ.
وبحسب وكالة الأنباء اليابانية «كيودو»، أوضحت وكالة الأرصاد أن درجات الحرارة كانت أعلى من المعدل المعتاد بـ2.89 درجة مئوية، متجاوزة الرقم القياسي السابق المسجل في تموز 2024 الذي بلغ 2.16 درجة مئوية. ويُعد عام 2025 بذلك ثالث عام متتالي يسجل أرقامًا قياسية استثنائية في درجات الحرارة.
وسجلت منطقة هيوغو الغربية، يوم الأربعاء الماضي، درجة حرارة قياسية بلغت 41.2 درجة مئوية، فيما شهد شهر حزيران الماضي أعلى درجة حرارة مسجلة في البلاد لذلك الشهر.
وأكدت الوكالة انتهاء موسم الأمطار في مناطق غرب اليابان مبكرًا بنحو ثلاثة أسابيع عن المعتاد، مع توقع استمرار موجات الحر الشديدة في مختلف أنحاء البلاد خلال شهر آب.
وأشارت الوكالة إلى أن بعض المناطق، خاصة شمال البلاد وعلى طول ساحل بحر اليابان، شهدت أمطارًا خفيفة في تموز، مما ساهم في تفاقم موجات الحر في باقي المناطق.
ويؤكد العلماء أن التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية ساهم في زيادة تواتر وحدة موجات الحر حول العالم، فيما ينبه خبراء الأرصاد اليابانيون إلى أن الظواهر الجوية القصوى أصبحت أكثر حدة بفعل الاحترار العالمي، رغم أنها قد لا تكون مرتبطة مباشرة بكل حالة على حدة.
وكان صيف 2024 قد سجل كأكثر صيف حرارة في تاريخ اليابان، متساويًا مع صيف 2023، تلاه خريف هو الأكثر دفئًا منذ أكثر من 126 عامًا.