حماس: قيادة الحركة تبحث مع فيدان وقف النار والإغاثة بغزة
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الجمعة، إن وفدا قياديا برئاسة رئيس مجلسها القيادي محمد درويش اجتمع مع وزير الخارجية التركي هكان فيدان في إسطنبول مساء اليوم.
وأوضحت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن الطرفان بحثا آخر التطورات السياسية وجهود وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي، خاصة التجويع، ضمن العدوان المتواصل على قطاع غزة، ومحاولات التهجير في غزة والضفة، والاستيطان ومصادرة الأراضي وتهويد القدس.
وأضافت أن درويش استعرض ما يقوم به الاحتلال في غزة من تطهير عرقي وجريمة التجويع ومنع الغذاء والدواء وكل سبل الحياة ضمن جريمة الإبادة الجماعية.
وتابعت أن درويش أكد استعداد حركة حماس للعودة للمفاوضات فور انتهاء الأزمة الإنسانية وإدخال المساعدات بشكل كافٍ للمواطنين في غزة وأن المقاومة الفلسطينية مستمرة ومتمسكة بالدفاع عن حقوق شعبنا في الحرية والكرامة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأشارت حماس إلى أن فيدان أكد استمرار تركيا في جهود وقف العدوان الإسرائيلي، وإيصال المساعدات بشكل عاجل وفعال، ودعم القضية الفلسطينية بأقوى الأشكال.
وبينت أن فيدان قال :"إن غزة تشهد جريمة إبادة جماعية يندى لها جبين العالم"، وشدد على رفضه القاطع لخطوات "إسرائيل" الرامية إلى تهجير الفلسطينيين من غزة وضم الضفة الغربية.
وأوضحت أن الوزير التركي أردف أن "إسرائيل" تهدف من خلال إطالة مفاوضات وقف إطلاق النار إلى كسر مقاومة الفلسطينيين في غزة وإرغامهم على ترك ديارهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس تركيا وقف النار غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: إطلاق النار على مدنيين ينتظرون مساعدات بغزة مقزز
لندن - صفا قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن طلاق النار على مدنيين ينتظرون مساعدات مقزز، مطالبًا "إسرائيل" بالمحاسبة. ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن لامي قوله: إن "وضع السكان الفلسطينيين والأسرى الإسرائيليين بغزة بائس، ويجب وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة". ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بالتوازي جريمة تجويع بحق أهالي قطاع غزة، بعد أن شددت من إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية". وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.