تدخل جراحي ينهي معاناة مريض من الكرسي المتحرك في عنيزة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أنهى أطباء مستشفى الملك سعود بعنيزة معاناة شاب مريض يبلغ من العمر 34 عاماً، بعد أن عانى لأكثر من ستة أشهر من ألم شديد في الرجل اليسرى تسبب له بصعوبة في المشي والعجز عن العمل، ما أضطره للجلوس على كرسي متحرك.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن الفحوصات والأشعة التي أجريت للمريض لتقييم الحالة كشفت عن وجود غضروف كبير جداً ضاغط على أعصاب الرجلين وبشكل أكبر ناحية الرجل اليسرى، ما استدعى التدخل الجراحي والبدء بالإجراءات اللازمة وتحضير المريض للعملية التي أجريت باستخدام الميكروسكوب الجراحي عن طريق عمل فتحة في الجلد لا تتجاوز 4 سنتميترات.
وأضاف التجمع أن الفريق الطبي تمكن من استئصال الغضروف خلال ساعتين ونصف بسبب الضيق الشديد في القناة الشوكية نظراً لحجم الغضروف الكبير وللحفاظ على الأغشية السحائية من التمزق الجدير، لافتاً إلى أن استخدام الميكروسكوب يتم للتكبير وتوضيح كل تفاصيل مخارج الأعصاب، وقد قلل استخدامه بشكل تام من المضاعفات الجراحية، وتحسنت حالة المريض بشكل كبير بعد العملية وعاد لممارسة حياته اليومية بصورة طبيعية.
يشار إلى أن مستشفى الملك سعود بعنيزة أجرى أكثر من 2300 عملية جراحية خلال النصف الأول من العام الحالي 2023م، كما بلغ عدد حالات المستفيدين من خدمات قسم الطوارئ بالمستشفى أكثر من 66400 حالة للفترة ذاتها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مستشفى الملك سعود بعنيزة
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح: وقوف المريض بعرفة حاملًا قسطرة البول صحيح شرعًا ولا يؤثر على صحة الحج
أكدت دار الإفتاء المصرية أن وقوف الحاج المريض بعرفة، وهو حامل لقسطرة بولية متصلة بالمثانة، لا يؤثر على صحة وقوفه ولا على صحة حجه، وأنه يعتبر صحيحًا شرعًا، ولا إثم عليه في ذلك ولا حرج، حتى وإن كان البول يخرج منه باستمرار طوال مدة الوقوف.
وأوضحت دار الإفتاء أن هذا الحاج لا يستطيع نزع القسطرة ولا إفراغها بنفسه، وبالتالي فإن حالته لا تؤثر على طهارته ولا تُسقط عنه ركن الوقوف بعرفة.
"تعرف على الفئات الممنوعة من الحج "دليلك الكامل لمناسك الحج..المواعيد والخطوات والمستندات المطلوبة "الخدمات الطبية" بوزارة الداخلية تنظم منتدى الصحة والأمن في الحجوأضافت الفتوى أن القسطرة البولية عبارة عن أنبوب يتم توصيله بالمثانة لجمع البول في كيس مخصص، وهذا لا ينقض الطهارة الشرعية ولا يُعتبر من موجبات بطلان الوقوف بعرفة، لأن الطهارة في هذه الحالة غير مشترطة لصحة الوقوف ذاته، وإنما يُشترط مجرد الحضور بعرفة في الوقت المحدد، ولو كان المريض في حالته تلك.
وأكدت الإفتاء أنه لا إثم على المريض، ولا يُعتبر في حكم المتلبس بالنجاسة، لأن الشرع يراعي الضرورات والحالات الصحية الحرجة، مشددة على أن صحة العبادة تظل قائمة ما دامت الأركان والواجبات قد أُديت حسب القدرة والاستطاعة.