مخاطر البرسينج في هذه المناطق من الجسم
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
أميرة خالد
كشف مختصون عن مخاطر البرسينج أو ثقب الجسم خاصة إذا تم الثقب في مناطق حساسة أو بطريقة غير آمنة.
فيما يلي أهم الأماكن التي يُعتبر فيها البيرسينج خطيرًا نسبيًا، وماذا قد يحدث إذا تم ثقبها:
1. اللسان
المخاطر: تورم قد يُعيق التنفس، نزيف، التهابات بكتيرية خطيرة، كسر في الأسنان.
وذلك لأن اللسان مليء بالأوعية الدموية، كما أن الفم بيئة خصبة للبكتيريا.
2. الأنف (وخاصة الغضروف)
المخاطر: عدوى قد تمتد إلى الجيوب الأنفية، أو تتسبب في ظهور ندبات دائمة.
الغضروف بالذات يحتاج وقتًا طويلاً للشفاء، وأي عدوى فيه قد تكون مؤلمة وخطرة.
3. الحاجب
المخاطر: احتمال إصابة الأعصاب القريبة من العين، مما قد يؤثر على حركة الجفن.
التئام الجرح في هذه المنطقة قد يكون بطيئًا ويترك أثراً دائمًا.
4. السُرّة
المخاطر: تتعرض هذه المنطقة للاحتكاك الدائم بالملابس، مما يزيد من فرص التهيج والعدوى.
الشفاء قد يستغرق شهورًا، ويحتاج إلى عناية خاصة جدًا.
- 5. المناطق الحساسة
المخاطر: ألم شديد، عدوى خطيرة، احتمال حدوث نزيف أو مشكلات في العلاقة الزوجية لاحقًا.
ينصح الأطباء بتجنب هذه المناطق تمامًا، إلا تحت إشراف طبي متخصص.
نصائح قبل عمل البيرسينج:
تأكدي من نظافة المكان وتعقيم الأدوات.
اختاري حلقًا من مواد آمنة مثل التيتانيوم أو الذهب الطبي.
اتبعي تعليمات العناية اليومية بعد الثقب.
راجعي الطبيب فورًا في حال ظهور صديد أو تورم غير طبيعي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حلقان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينفذ عملية تسلل خاصة جنوب لبنان ضمن خروقاته المتكررة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، تنفيذ "عمليات برية خاصة ومركزة" جنوب لبنان، في خرق جديد لوقف إطلاق النار مع "حزب الله".
وينفذ جيش الاحتلال منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ نهاية العام 2024، خروقات شبه يومية جنوب لبنان يقوم خلالها باغتيال ناشطين من "حزب الله" وفصائل فلسطينية.
وهذه المرة تحدث الجيش الإسرائيلي عن عملية برية دون أن يوضح ما إذا كانت الأولى، علما أنه يواصل احتلال 5 تلال لبنانية ويمتنع عن استكمال انسحابه بموجب الاتفاق.
وقال في بيان: "بناء على معلومات استخبارية ورصد وسائل قتالية وبنى تحتية لحزب الله في عدة مناطق جنوب لبنان، توجّه الجنود لتنفيذ عمليات خاصة ومركزة بهدف تدميرها ومنع إعادة تموضع حزب الله في المنطقة"، وفق ادعائه.
وزعم أنه: "في إطار إحدى العمليات التي نفذت في جبل بلاط تمكنت قوات اللواء 300 من العثور على مجمع مستودعات أسلحة ومرابض إطلاق قذائف صاروخية تابعة لحزب الله، حيث قامت القوات بتدمير هذه البنى التحتية".
كما زعم أنه "في إطار عملية أخرى، عثرت القوات على وسائل قتالية تم إخفاؤها في منطقة وعرة بالقرب من (بلدة) لبونة ومنها قاذفة متعددة فتحات الإطلاق ورشاش ثقيل وعشرات العبوات الناسفة"، مضيفا أنّ قواته "قامت بضبط وتدمير المعدات العسكرية والوسائل القتالية التي تم العثور عليها في تلك المنطقة".
وادعى أنه "عثر في المنطقة على بناية تحت الأرض كانت تستخدم لتخزين الوسائل القتالية، فتم تدمير هذه البنية التحتية بإمكانيات هندسية".
ولم يعلق "حزب الله" أو الحكومة اللبنانية على الفور على بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي.