مختص باقتصاد الطاقة يوضح هدف الاستعادة التدريجية لتعديلات الإنتاج
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
أوضح المختص باقتصاد الطاقة د.فهد بن جمعة، الهدف من الاستعادة التدريجية والمرنة لتعديلات الإنتاج الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا اعتبارًا من 1 أبريل 2025م.
وأضاف، بمداخلة لقناة الإخبارية، أنَّ قدرة السوق على استيعاب هذه الكميات خلال الفترة الراهنة تتأكد من خلال رد فعل أسعار النفط المنخفضة اليوم؛ ما يعني زيادة المعروض واستمرار النمو المحدود للطلب العالمي على النفط.
وأكمل المختص باقتصاد الطاقة، أن هذه الزيادة لها أهداف استراتيجية تشمل توازن السوق والمحافظة على استقراره لكن سبتأثر انتاج بعض الدول بسبب انخفاض الأسعار مما يؤدي إلى انخفاض الانتاج.
وكانت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة "أوبك بلس"، التي تضم المملكة العربية السعودية، وروسيا، والعراق، والإمارات، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وعُمان، والتي سبق أن أعلنت عن تعديلات تطوعية إضافية في شهري أبريل ونوفمبر من عام 2023م، عقدت اجتماعًا، عبر الاتصال المرئي، لمراجعة مستجدات السوق البترولية وآفاقها المستقبلية.
وبناءً على ما تم الاتفاق عليه في اجتماع 5 ديسمبر 2024م بشأن الاستعادة التدريجية والمرنة لتعديلات الإنتاج التطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا اعتبارًا من 1 أبريل 2025م، قررت الدول المشاركة تنفيذ تعديل في الإنتاج قدره 547 ألف برميل يوميًا في شهر سبتمبر 2025م مقارنة بمستوى الإنتاج المطلوب في أغسطس 2025م، وهو ما يعادل أربع زيادات شهرية.
- ما الهدف من العودة التدريجية لـ2.2 مليون برميل يوميا بدءا من أبريل 2025؟
- هل يمكن أن نرى انعكاسا سريعا لهذه التخفيضات؟
- ما السيناريوهات المحتملة لأسعار النفط في ضوء هذه الزيادة؟
المختص باقتصاد الطاقة د.فهد بن جمعة يجيب #أسواق_السعودية | #الإخبارية pic.twitter.com/hrrGWI61fz
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية اقتصاد الطاقة الانتاج
إقرأ أيضاً:
تحالف «أوبك+» يرفع الإنتاج 547 ألف برميل يوميا في سبتمبر
أعلن تحالف «أوبك+»، اليوم الأحد، الاتفاق على زيادة إنتاج النفط في شهر سبتمبر المقبل بواقع 547 ألف برميل يومياً، منهيا تخفيضاته الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا.
وكانت 8 دول في مجموعة «أوبك بلس»، قد أعلنت في شهر يوليو الماضي، الاتفاق على زيادة إنتاج النفط في أغسطس بواقع 548 ألف برميل يومياً، وهو ما يتماشى مع توقعات السوق.
وتضخّ المجموعة نحو نصف النفط العالمي، وقلّصت الإنتاج منذ عام 2022 لدعم السوق. غير أن الظروف المواتية والتغيرات الجيوسياسية والحروب، التي بدأت تؤثر على حجم الإمدادات، جعلت «أوبك» تعدل من استراتيجيتها، وتقوم بتخفيف خطة تقليص الإنتاج.
انتاج النفطاوبك بلسقد يعجبك أيضاًNo stories found.