وزير الرياضة يزور معسكر منتخب الأثقال المسافر لبطولة العالم بالسعودية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قام الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بزيارة لمنتخب مصر لرفع الأثقال فى المعسكر المغلق بدار الأسلحة والذخيرة قبل سفر البعثة إلى السعودية للمشاركة فى بطولة العالم للكبار والمؤهلة لأولمبياد باريس 2024.
ومن المقرر أن تقام منافسات بطولة العالم خلال الفترة من 3 وحتى 17 سبتمبر المقبل، في العاصمة السعودية الرياض، وتعد إحدى البطولات المؤهلة لأولمبياد باريس 2024.
وقد استقبل الوزير فى المعسكر المحاسب محمد عبدالمقصود رئيس الاتحاد المصري لرفع الأثقال وعضو اللجنة الأولمبية المصرية، والكابتن علاء الدين حسن المدير الفني للمنتخبات لرفع الأثقال، وبعض الأعضاء مجلس إدارة اتحاد.
ووجه الوزير للمنتخب كلمات تشجيعية وأن الدعم المستمر من الوزارة لن يتوقف وان شاء الله ترجعوا بالميداليات وسأكون في استقبالكم بالمطار.
ويحرص وزير الشباب والرياضة دائمًا على تقديم الدعم والتشجيع والتحفيز للاعبين، من أجل تحقيق الميداليات في البطولة، ورفع علم مصر عاليًا في جميع المحافل الدولية، بالإضافة إلى العمل على إزالة جميع العقبات والصعوبات التي تواجههم، من أجل تحقيق النجاحات.
وتضم قائمة المنتخب المصري المشاركة في بطولة العالم، 7 لاعبين ولاعبات، وهم: “سارة سمير، نعمة سعيد، حليمة عبد العظيم، كريم كحلة، محمود حسني، ياسر أسامة، وعبد الرحمن محمد“.
ويترأس بعثة المنتخب المصري للكبار لرفع الأثقال في السعودية، أحمد مصطفى حسين عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الرياضة العالم بالسعودية اشرف صبحي رفع الاثقال احمد محمدي لرفع الأثقال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يٌدين الجريمة السعودية بحق يمنيين في جيزان ويدعو إلى تحقيق دولي فيها
الثورة نت /..
وجه وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم، رسالة شكوى إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، ورئيس مجلس الأمن لشهر يوليو 2025م، عاصم افتخار أحمد، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس حقوق الإنسان يورغ لاوبر، والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك.
تضمنت الشكوى، إدانة الجريمة السعودية المروعة المتمثلة في استهداف حرس الحدود لدولة العدوان السعودي لثلاثة يمنيين استشهدوا وأصيب آخرون بجروح بليغة، بعضها ناجم عن حروق مباشرة بالنار والجلد الوحشي، على أيدي جنود سعوديين بعد اعتقالهم في جيزان.
وأشار الوزير عامر، إلى أن الضحايا، وهم من أبناء مديريتي الظاهر وحيدان بمحافظة صعدة، تعرضوا لتعذيب مهين وغير إنساني.
وأكد أن هذه الجريمة ليست حادثة منفردة، بل هي جزء من نمط متكرر من الانتهاكات والجرائم الوحشية التي يرتكبها حرس الحدود السعودي بحق أبناء الشعب اليمني، خاصة في المناطق الحدودية.
ولفت وزير الخارجية في الرسالة إلى أنه سبق لمنظمات حقوقية دولية بارزة مثل هيومن رايتس ووتش، أن أدانت هذه الجرائم التي تتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية والقانون الدولي، وتؤكد الطبيعة العدوانية والوحشية السعودية في التعامل مع المدنيين.
وشدد على أن هذه الأفعال الإجرامية لا تشكل فقط اعتداءً وحشيًا على الأفراد، بل هي أيضًا انتهاك فاضح للمواثيق والاتفاقيات الدولية الأساسية، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية مناهضة التعذيب.
وبحسب الرسالة فإن المثير للقلق أن هذه الجرائم تتصاعد في وقت كان يشهد تقاربًا ملموسًا بين صنعاء والرياض، للتوقيع على خارطة طريق شاملة تنهي عقدًا كاملًا من العدوان السعودي والحصار الشامل على الجمهورية اليمنية.
وأوضح وزير الخارجية أن هذا التقارب كان يهدف إلى فتح صفحة جديدة من العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل وحُسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية اليمنية.
وحذر من أن استمرار تصعيد النظام السعودي وتكرار هذه الانتهاكات الوحشية يهدد بتقويض جميع جهود السلام المبذولة، وسيدفع نحو تصعيد العنف بين البلدين مرة أخرى، وبما لا تتحمله المنطقة ولا النظام السعودي نفسه.
ونبه الوزير عامر من التداعيات الخطيرة لتلك الأعمال العدائية على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.. داعيًا المسؤولين الأمميين إلى إجراء تحقيق فوري شامل في هذه الجريمة البشعة ومحاسبة المسؤولين عنها، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوضع حد للانتهاكات السعودية المتكررة، وحماية المدنيين اليمنيين من المزيد من الجرائم والاعتداءات السعودية.
واختتم وزير الخارجية رسالته بالتأكيد على أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم يشجع مرتكبيها على التمادي فيها، ويقوض من مصداقية منظمة الأمم المتحدة العتيدة في الدفاع عن حقوق الإنسان.