ميناء غزة: ملاذ النازحين في زمن الحرب
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
تحول ميناء غزة ، الذي كان يومًا ما مركزًا ترفيهيا حيويا، إلى ملاذ للفارين من القصف والحرب ، فمع تصاعد العدوان، لجأ العديد من السكان إلى الميناء بحثًا عن الأمان، حيث أصبح مكانًا مؤقتًا للنازحين الذين لا يجدون مأوى آخر.
العائلات التي كانت تحتل الشواطئ والركام، تعيش في ظروف قاسية تحت السماء المفتوحة، حيث تفتقر معظمها لأبسط مقومات الحياة.
ورغم الأوضاع الصعبة، ظل الميناء يشهد لحظات من الأمل، حيث يتبادل الناس الوجوه المألوفة في مشهد يجمعهم على صمود واحد.
الميناء الآن يروي قصة معاناة شعب، لكنه أيضًا يظل نقطة تواصل بين الأمل والمقاومة، أصبح مكانًا للانتظار، حيث تظل السفن فارغة، بينما الأمل في الوصول إلى بر الأمان يتلاشى مع كل موجة.
المصدر : وكالة سوا - محمود سالم اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية أطفال غزة.. بيع الأمل بين الركام "بائع الذرة في غزة.. رزق من نار الحرب" "حرفيو غزة.. أنامل تصنع الأمل تحت النار" الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة Newsletter for Monday, July 14, 2025 استشهاد مُعتقل من غزة في سجون الاحتلال Newsletter for Tuesday, July 15, 2025 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ابتسامة ما بعد الحرب.. مراسل القاهرة الإخبارية يرصد مشاهد مؤثرة من عودة النازحين لغزة
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من النصيرات بالمحافظة الوسطى، إن مشاعر الفرح تعم أوساط الفلسطينيين مع بدء عودتهم إلى مدينة غزة وشمال القطاع بعد رحلة نزوح طويلة ومعاناة عاشوها في المناطق الوسطى والجنوبية جراء العدوان الإسرائيلي.
وأضاف أن مئات العائلات الفلسطينية بدأت بسلوك طريق الرشيد الساحلي، الذي يربط محافظات القطاع ببعضها البعض، حيث فُتح أمام حركة المواطنين ذهابًا وإيابًا، وبدأت السيارات والعربات وحتى الدواب تسير في طريق العودة رغم الدمار الواسع الذي لحق بمدينة غزة.
وأوضح جبر في مداخلة مباشرة عبر قناة القاهرة الإخبارية أن طريق صلاح الدين الشرقي فُتح كذلك أمام حركة المواطنين، إلى جانب طريق الرشيد الساحلي، ما أعاد الحياة إلى شرايين القطاع من جديد. وأشار إلى أن المشهد العام يعكس فرحة غامرة لدى المواطنين الذين يتنقلون في هذه اللحظات نحو مدينة غزة، معتبرين هذا اليوم إنجازًا حقيقيًا يُضاف إلى سلسلة الجهود المصرية المستمرة في وقف العدوان وتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، الذي مكّن آلاف النازحين من العودة إلى ديارهم بعد معاناة إنسانية قاسية.
التطور الميداني يمثل انتصارًا سياسيًا وإنسانيًاوأكد مراسل القاهرة الإخبارية أن هذا التطور الميداني يمثل انتصارًا سياسيًا وإنسانيًا لمصر، التي لعبت دورًا حاسمًا منذ الأيام الأولى للعدوان في منع تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، مشيرًا إلى أن القاهرة نجحت في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإقرار عودة الفلسطينيين إلى الشمال. وأضاف أن ما يجري اليوم يُسجَّل كإنجاز مصري جديد يكرس صمود الفلسطينيين على أرضهم، ويؤكد أن الجهود الدبلوماسية المصرية كانت وما زالت صمام الأمان لحماية الحقوق الفلسطينية وضمان تنفيذ اتفاقات التهدئة على أرض الواقع.