نمو ملحوظ في حركة البضائع بميناء السويق.. وارتفاع حجم المناولة إلى 399.6 ألف طن شحني

السويق- الرؤية

بلغ حجم مناولة البضائع في ميناء السويق بمحافظة شمال الباطنة خلال النصف الأول من العام الجاري 399615 طن شحني/ من مختلف البضائع مقارنة بـ 374168 طن شحني في النصف الأول من العام الماضي، كما وصل عدد السفن التي استقبلها الميناء في النصف الأول من العام الجاري 429 سفينة مقارنة بـ408 سفن مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.

وأوضحت الإحصائيات أن حجم مناولة البضائع السائبة الجافة خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت ٢٤٣ ألفا و٣٥٩ طنا مقارنة بـ ٢٨٦ ألفا و٢٧٨ طنا في النصف الأول من العام ٢٠٢٤م.

وفيما يخص حجم مناولة المواد الغذائية والخضار والفواكه وغيرها بالميناء خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت ٥٤ ألفا و٤٠١ طنا، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت ٤٧ ألفا و٢٩١ طنا.

وأكد المهندس سمير بن غلام البلوشي مدير ميناء السويق بمحافظة شمال الباطنة، أن ميناء السويق خلال النصف الأول من العام الجاري شهد نمواً ملحوظاً في حركة البضائع وعدد السفن التي استقبلها الميناء وتم رفع كفاءة الميناء من حيث آلية التفريغ والتحميل بما يساهم في تسريع مناولة البضائع وذلك من خلال تنظيم العمل وإضافة معدات مناولة حديثة للميناء والتي تتضمن رافعات ذات سعة مناولة عالية، موضحا أن الخضروات والفواكه، والمواد الغذائية، والمواشي تعتبر من أهم البضائع التي يتم مناولتها في ميناء السويق، بالإضافة إلى ذلك يتم مناولة مواد البناء، المعدات، والبضائع العامة الأخرى.

وقال المهندس سمير بن غلام البلوشي: تتواصل خلال هذه الفترة قي الميناء الأعمال التنفيذية لتطوير المنطقة التشغيلية وإعادة تنظيم الساحات التشغيلية الداخلية، والأعمال التمهيدية لمشروع التوسعة، إضافة إلى تحديث أنظمة التفتيش والمراقبة لتحسين الأمن والسلامة، وأنظمة تشغيل الميناء الإلكترونية، كما سيتم قريبا الانتهاء من الدراسات الأولية لمشروع التوسعة، ويجري حالياً استكمال الإجراءات الإدارية والتمهيدية للبدء في تنفيذ المشروع خلال الفترة القادمة، بما يواكب تطلعات النمو ويعزز من كفاءة الميناء.

يشار إلى أن ميناء السويق بمحافظة شمال الباطنة يتعامل مع السفن ذات الأحجام الصغيرة والمتوسطة التي لا تتعدى طاقتها الاستيعابية 10آلاف طن، كما أن الميناء اكتسب أهمية تجارية فريدة بسبب موقعه الاستراتيجي بين محافظة مسقط وميناء صحار وقربه من ميناء خزائن البري ليشكّل ممرًا حيويًّا يربط بين الموانئ الإقليمية وتسهيل وصول البضائع والمنتجات الغذائية للأسواق المحلية والإقليمية وأسواق شبه القارة الهندية والقرن الأفريقي وتسهيل التبادل التجاري من وإلى سلطنة عُمان.

وتعمل موانئ أسياد والمناطق الحرة على تعزيز دور الميناء من خلال رفع مستوى خدمة العملاء والتسويق للميناء في الأسواق المحلية والاقليمية من أجل زيادة حجم المناولة وتسيل الإجراءات بالميناء بالتنسيق مع الجهات المختصة.

كما يعمل الميناء على تطبيق استراتيجيات مجموعة اسياد لتوفير خدمات لوجستية متكاملة والربط مع المنظومة اللوجستية المحلية والعالمية وتعزيز القيمة المضافة بالسلطنة من خلال تحقيق رؤية "عمان 2040".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية