فرنسا تدين بشدة خطة إسرائيل لتوسيع نطاق عملياتها العسكرية للسيطرة على غزة
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
أدانت فرنسا بأشد العبارات خطة الحكومة الإسرائيلية التي اعتمدتها الليلة الماضية لتوسيع نطاق عملياتها العسكرية مجددا للسيطرة على مدينة غزة، بهدف السيطرة عسكريا على قطاع غزة بأكمله.
وذكرت الخارجية الفرنسية، في بيان نشر منذ قليل مساء اليوم الجمعة، أن باريس تُجدد معارضتها الشديدة لأي خطة لاحتلال قطاع غزة وتهجير سكانه قسرا، مؤكدة أن هذه الإجراءات ستُشكل انتهاكات خطيرة أخرى للقانون الدولي، كما أنها ستُشكل اعتداء على التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني للعيش بسلام في دولة قابلة للحياة وذات سيادة، وتهديدا للاستقرار الإقليمي، كما لن تُسهم هذه الإجراءات بأي شكل من الأشكال في أمن إسرائيل ومواطنيها، بمن فيهم الرهائن المحتجزين في غزة، وتدعو فرنسا حركة حماس إلى إطلاق سراح الرهائن فورا ودون شرط.
وأضاف البيان، ترى فرنسا أنه يجب أن يندرج مستقبل قطاع غزة في إطار دولة فلسطينية مستقبلية بقيادة السلطة الفلسطينية، مؤكدة أنها ستواصل العمل على تنفيذ حل الدولتين، وهو الحل الوحيد الذي يضمن السلام والأمن الدائمين للإسرائيليين والفلسطينيين، كما فعلت خلال مؤتمر نيويورك الذي شاركت في رئاسته المملكة العربية السعودية.
اقرأ أيضاً«حشد»: إعادة احتلال غزة عدوانًا إجراميًا وذروة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي
منظمة التعاون الإسلامي تدين بشدة خطة إسرائيل إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل
عاجل.. مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة بشأن غزة غدا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين باريس قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي فرنسا غزة الحرب على غزة خطة احتلال غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. إعادة تعيين لوكورنو رئيسا للوزراء
أعاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء اليوم الجمعة تعيين سيباستيان رئيسا لوكورنو للوزراء، مع تكليفه بتشكيل حكومة جديدة.
ووفقا ما اعلن به مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، إعادة تعيين لوكورنو رئيسا للوزراء، مع تكليفه بتشكيل حكومة جديدة.
من جهته قبل لوكورنو رئيسا إعادة تعيينه من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون في منصب رئيسا للوزراء.
J’accepte - par devoir – la mission qui m’est confiée par le Président de la République de tout faire pour donner un budget à la France pour la fin de l’année et de répondre aux problèmes de la vie quotidienne de nos compatriotes.
Il faut mettre un terme à cette crise politique…
— Sébastien Lecornu (@SebLecornu) October 10, 2025
ونشر لوكورنو تغريدة عبر حسابه على منصة إكس قال فيها “أقبل – بحكم واجبي – المهمة التي أوكلها إليّ رئيس الجمهورية للقيام بكل ما هو ممكن لتزويد فرنسا بميزانية لنهاية العام والاستجابة لمشاكل الحياة اليومية لمواطنينا”.
وتابع لوكورنو في تغريدته : “يجب وضع حدٍّ لهذه الأزمة السياسية التي تُرهق الفرنسيين، وإنهاء حالة عدم الاستقرار التي تسيء إلى صورة فرنسا ومصالحها”.
وأكد لوكورنو في تغريدته أنه “يجب أن نضع حدًا لهذه الأزمة السياسية التي تُثير غضب الشعب الفرنسي، ولحالة عدم الاستقرار التي تُضرّ بصورة فرنسا ومصالحها.
وأضاف لوكورنو “ذكرتُ، لا يُمكن تحقيق ذلك إلا في ظلّ شروط مُحدّدة، مع استخلاص الاستنتاجات اللازمة من الأسابيع القليلة الماضية:
جميع القضايا التي أُثيرت خلال المشاورات التي أُجريت في الأيام الأخيرة ستكون مفتوحة للنقاش البرلماني: سيتمكّن أعضاء البرلمان والشيوخ من تحمّل مسؤولياتهم، ويجب مواصلة النقاشات حتى النهاية، لا يزال إصلاح ماليتنا العامة أولويةً لمستقبلنا وسيادتنا: لن يستطيع أحدٌ التهرّب من هذه الضرورة؛
جميع الطموحات مشروعة ومفيدة، لكن على من ينضمّ إلى الحكومة الالتزام بالنأي بنفسه عن الطموحات الرئاسية لعام 2027.
وإختتم لوكورنو يجب أن يُجسّد الفريق الحكومي الجديد التجديد وتنوع المهارات.. سأبذل قصارى جهدي لإنجاح هذه المهمة.
وقدم لوكورنو الإثنين الماضي 6 أكتوبر 2025 استقالته، إلى الرئيس إيمانويل ماكرون وقبلها بعد شهر من تعيينه