مهند العكلوك: هزيمة شعبنا ليست سوى أوهام إسرائيلية.. سيموت نتنياهو وستبقى فلسطين
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
أكد السفير مهند العكلوك، مندوب فلسطين بالجامعة العربية، أن هزيمة الشعب الفلسطيني ليست سوى أوهام إسرائيلية، منوها أن نتنياهو سيموت وستبقي فلسطين للأبد.
قال «العكلوك» خلال كلمته ضمن الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين لمناقشة سبل التصدي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة: «إن الشعب العربي في غزة يباد وتقف المنظومة الدولية عاجزة عن وقف جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بوحشية وسادية على مدار 673 يومًا على التوالي».
وأضاف «العكلوك»: «إسرائيل تقضي على قيمنا الإنسانية، وتذبح كل الإنسانية حول العالم، وفلسطين مسرح الجريمة، فكل الأحرار وأصحاب الضمائر ضحايا غير مباشرين لجريمة الإبادة التي تركبها قوات الاحتلال».
وأشار «العكلوك»، إلى أن الإنسانية تقف مصدومة من هول ما تراه في غزة، منوهًا أن إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح ضد أكثر من 2.3 مليون مدني فلسطيني نصفهم أطفال، أمام كاميرات وأنظار العالم، ولا ترد دول العالم إلا بالإدانة والاستنكار.
ونوه «العكلوك»، إلى أن إسرائيل حولت آلية المساعدات الإنسانية المضللة إلى مصائد موت للمجوعين، الذين يمشون على آلامهم نحو 10 كيلومترات، ثم تفتح إسرائيل النار عليهم يوميًا، قائلًا:« إن عدد شهداء تلك المصائد تجاوز 1500».
اقرأ أيضاًقوافل الإغاثة المصرية تواصل عبورها إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم
زاد العزة من مصر إلى غزة.. قافلة المساعدات الإنسانية الـ11 تدخل القطاع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية فلسطين إسرائيل الشعب الفلسطيني نتنياهو مندوب فلسطين بالجامعة العربية بالجامعة العربية الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
منظمة العمل العربية تؤكد دعمها لحقوق عمال وشعب فلسطين
أكد مجلس إدارة منظمة العمل العربية برئاسة وزير العمل محمد جبران موقفه الثابت والداعم للحقوق المشروعة لعمال وشعب فلسطين، وفي مقدمتها حقّهم في تقرير مصيرهم وإدارة شؤون دولتهم.
جاء ذلك في بيان لمجلس إدارة منظمة العمل العربية خلال دورته الـ103 المنعقدة في القاهرة اليوم السبت، بدعوة من المدير العام للمنظمة فايز المطيري، حيث يأتي البيان لدعم عمال وشعب فلسطين.
ورحّب المجلس بالتوصّل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزّة، وبدء عودة آلاف النازحين مع الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال، مثمناً الجهود الدبلوماسية التي أسهمت فيها الدول العربية لإنجاح وتيسير تدفّق المساعدات الإنسانية.
وأشاد بكل تحرّكٍ عربي ودولي أفضى لإنهاء الحرب المدمرة، وتبني مسار السلام العادل والشامل، مطالبا بإلزام سلطات الاحتلال بتعويض عمال وشعب فلسطين عن الأضرار التي سببتها اعتداءاتها الوحشية نحوهم وتقديم مرتكبي هذه الانتهاكات أمام المحاكم الدولية باعتبارها جرائم حرب وإبادة.
وأعرب عن بالغ قلقه إزاء جرائم الإبادة الجماعية غير المسبوقة التي خلفتها حرب سنتين في قطاع غزّة، مؤكدا ضرورة الفتح الفوري والدائم للمعابر لإدخال الغذاء والدواء والوقود والمياه، وضمان وصولها الآمن إلى جميع المناطق السكنية، والتعجيل باستعادة الخدمات الأساسية.
وأكد أنّ إعادة إعمار قطاع غزّة أولويةٌ ملحّة لتمكين العودة الآمنة والكريمة للأسر إلى منازلهم وأحيائهم، وتشغيل الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل كريمة، دون المساس بحقوق العمّال الفلسطينيين.
ودعا المجلس الحكومات وأطراف الإنتاج الثلاثة في الدول العربية إلى تكثيف الدعم لعمّال وشعب فلسطين عبر المساهمة الفاعلة في البرامج الإغاثية والصندوق الفلسطيني للتشغيل، ودعم برامجِ التشغيلِ كثيفِ العمالة والتدريبِ المرتبطِ بالعمل؛ لتخفيف آثار الحصار الاقتصادي والقيود المفروضة على دولة فلسطين.
وأعرب عن رفضه الكامل لدخول قوات الاحتلال والمتطرفين إلى المسجد الأقصى والأماكن والمقدسات الدينية بما يحمله من استفزاز لمشاعر المسلمين والمسيحيين ويتعارض مع كافة المواثيق الدولية في هذا الشأن.
وأكد التزامه بمواصلة جهوده في الدفاع عن حقوق عمال وشعب فلسطين في المحافل الإقليمية والدولية، والعمل على حشد الدعم لإنفاذ خطط الإغاثة والإنعاش المبكّر للاقتصاد إلى أن تُستعاد الحقوقُ كاملةً.
وناشد الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين للانضمام إلى موجة الاعترافات الدولية الأخيرة، دعمًا لحقّ الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرّف في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلّة وعاصمتها القدس الشرقية.