برلماني: رفرفة علمى مصر و فلسطين في سماء سيناء رسالة قوية حول العدالة
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
أكد النائب محمود عصام موسي، عضو مجلس النواب، أن النجاح في التوصل إلى اتفاق التهدئة الأخير في قطاع غزة، يمثل دليلاً دامغاً على أن مصر هي الفاعل الإقليمي الوحيد الذي لا يمكن تجاوزه في صناعة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وقال عصام في تصريحات له اليوم: عندما يتعلق الأمر بفلسطين، فإن موقف مصر لا ينبع من مجرد اعتبارات جغرافية، بل هو جزء أصيل من العقيدة الوطنية المصرية، مشيرا إلي الدور التاريخى لمصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وشدد على أن القيادة المصرية، وبتوجيهات واضحة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، عملت على محورين متوازيين لا يفترقان: أولهما، الحماية من التصفية، حيث جعلنا من رفض التهجير والمساس بأمن سيناء القومي خطاً أحمر غير قابل للتفاوض، وثانيهما، صناعة الحل، عبر دبلوماسية هادئة لكنها صلبة، نجحت في انتزاع وقف إطلاق النار.
وأضاف عصام، إن المشهد المهيب الذي رأيناه، حيث رفرف علم مصر شامخاً إلى جانب علم فلسطين في سماء سيناء، يحمل معاني تتجاوز السياسة، حيث يعكس وحدة المصير والأرض والدم، في سيناء، التي استعدناها ببطولة حرب أكتوبر وحكمة الدبلوماسية، حيث هي المكان الذي نؤكد منه اليوم أن السلام لا يتحقق بالقوة والعدوان، بل بالعدالة وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه الكامل غير المنقوص.
واختتم النائب محمود عصام تصريحاته، بالتأكيد على أن مصر ستظل الحاضنة الأمينة والمدافعة الصلبة عن حقوق الشعب الفلسطيني، وستواصل جهودها الدولية لدعم الإعمار وإطلاق مسار سياسي جاد يفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة مصر البرلمان شرم الشيخ النواب
إقرأ أيضاً:
الشرع: وضعنا رؤية لسوريا قوية وملتزمون بالعدالة الانتقالية
قال الرئيس السوري أحمد الشرع إنه تم "وضع رؤية واضحة لسوريا كدولة قوية تنتمي لماضيها التليد ومستقبلها الواعد"، مشددا على التزامه بالعدالة الانتقالية.
وأضاف الشرع -في خطاب بمناسبة الذكرى الأولى لسقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد– إن "حقبة النظام البائد كانت صفحة سوداء في تاريخنا"، مشيرا إلى أن السوريين فقدوا الشام -درة الشرق- لأكثر من 5 عقود، من قِبل من حاول سلخها عن عمقها التاريخي.
وفي حين بارك الشرع للسوريين جميعا "ذكرى التحرير من الطغيان والاستبداد وعودة الوطن إلى أهله شامخا حرا عزيزا"، فقد أعلن عن "قطيعة تاريخية مع موروث النظام البائد ومفارقة دائمة لحقبة الاستبداد إلى فجر جديد قوامه العدل والإحسان والمواطنة والعيش المشترك".
وأشار الرئيس السوري إلى أن النظام المخلوع عمد إلى زرع الفتنة والتفرقة بين أبناء الشعب السوري، وصنع حاجزا بين السلطة والشعب.
واتهم الشرع النظام السابق بالإمعان في إفقار الشعب وتجهيله وحرمانه من حقوقه، "حتى باتت الكلمة جريمة والإبداع وصمة عار وحب الوطن تهمة وخيانة"، مشيرا إلى أن "عقد المواطنة تحول إلى صك عبودية" على يد هذا النظام.
وتابع الشرع أن حكومته تخطو خطوات لبناء سوريا جديدة، لافتا إلى أن "نهاية معركتنا مع النظام البائد هي بداية لمعركة الجد والاجتهاد".
وشدد -في هذا الإطار- على التزامه بالعدالة الانتقالية لضمان محاسبة كل من انتهك القانون وارتكب جرائم بحق الشعب السوري مع الحفاظ على حقوق الضحايا وإحقاق العدالة.
وأكد الشرع على أنه تم دمج القوى العسكرية المختلفة في جيش موحد ما أسهم بتحقيق الأمن والاستقرار.
وقال الرئيس السوري: استقبلنا الوفود وزرنا البلدان وأسهمت الدبلوماسية السورية في تغيير جذري لصورة وطننا في الخارج وجعله شريكا موثوقا لدول المنطقة والعالم.
وختم بالإشارة إلى عقد شراكات إستراتيجية في مجالات عدة بينها الطاقة لتعزيز التعافي الاقتصادي.
إعلان