حضر نواب حزب "حركة خمس نجوم" الإيطالية المعارضة، الخميس الماضي 7 آب/ أغسطس ، جلسة لمجلس النواب وهم يرتدون ثيابا تحمل ألوان العلم الفلسطيني.
نواب المعارضة الإيطالية يقفون في البرلمان وهم يرتدون ملابس تحمل ألوان العلم الفلسطيني.

pic.twitter.com/0D1LJPp1tU — Eye on Gaza (@arisaqz1) August 8, 2025
وارتدى كل نائب ثيابا تحمل لونا من ألوان العلم الفلسطيني وجلسوا على مقاعدهم ليشكلوا علم فلسطين بأجسادهم، في رسالة إلى أن هذا العلم بات راية عالمية لكل من يناضل من أجل الإنسانية.


وفي حديثه خلال الجلسة، قال النائب ريكاردو ريتشاردي، عن "حركة خمس نجوم"، إنهم لم يحملوا العلم الفلسطيني بأيديهم لإدراكهم أنه سيُنتزع منهم".

وأضاف متسائلا: "في حين أن العالم بأسره تقريبا يعترف بدولة فلسطين، فلماذا لا تعترف بها إيطاليا!؟".

وأوضح ريتشاردي، أن هذا العلم لم يعد علما لفلسطين فحسب، بل هو راية من يُناضلون من أجل الإنسانية , مذكرا بأن دعم إسرائيل اقتصاديا وسياسيا يُعتبر جريمة.

وتابع ريتشاردي: "ستُذكرون دائما بأنكم مجردون من المشاعر الإنسانية , إن مجرد الجدل حول ما يحدث في غزة هل يُمثل إبادة جماعية أم لا، يُظهر فداحة الجريمة".

بدوره، قال جوزيبي كونتي، زعيم "حركة خمس نجوم"، في منشور عبر حسابه على منصة إكس، أرفقه بصورة لأعضاء مجلس النواب، إن على إيطاليا أن تقف إلى جانب الحق.

وأردف كونتي: "يقول قادتنا إنه يجب علينا عدم الاعتراف بدولة فلسطين، ويجب ألا نفرض عقوبات على إسرائيل، ويجب ألا نخرق الاتفاقيات العسكرية مع حكومة إجرامية , لكننا سنواصل الوقوف ضد هذه الإبادة الجماعية التي تسببت في مقتل 60 ألف شخص، منهم 18 ألف طفل، والتي تهدف إلى تجويع شعب وتدميره".



ونشرت "حركة خمس نجوم" منشورا عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيه: "اليوم، لا نرفع هذا العلم، وإلا لكنتم أخذتموه منا , اليوم، نحمله على أجسادنا. لأنه لم يعد علم فلسطين فقط، بل هو الراية العالمية لمن يُناضلون من أجل الإنسانية".
Oggi questa bandiera non la esponiamo altrimenti ce la strappate via. Oggi la mettiamo sulla nostra pelle.
Perché questa non è più solo la bandiera della Palestina. È la bandiera universale di chi lotta per l’umanità. pic.twitter.com/eihGTLNLNq — MoVimento 5 Stelle (@Mov5Stelle) August 6, 2025
وفي 30 تموز/ يوليو الماضي ، أطلقت 15 دولة شملت فرنسا وكندا وأستراليا وأندورا وفنلندا وآيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا، نداءًا جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري , حيث خلفت الإبادة 61 ألفا و258 شهيدا و152 ألفا و45 مصابا من الفلسطينيين وما يزيد على 9 آلاف مفقود ، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إيطاليا إيطاليا حرب غزة حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العلم الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الجامعات اليمنية في زمن الحوثي.. منابر العلم تتحول إلى ساحات تعبئة عسكرية

في سياق الانقلاب على المفاهيم الأساسية للعملية التعليمية، تواصل ميليشيا الحوثي مشروعها المنهجي لتفريغ التعليم العالي من مضمونه الأكاديمي، وتحويل الجامعات اليمنية إلى ساحات تعبئة طائفية، ومنصات لتجنيد الشباب وتكريس الولاء العقائدي. ولم يعد التعليم في مناطق سيطرة الجماعة يهدف إلى تخريج كفاءات متخصصة، بل إلى إنتاج أتباع مؤدلجين، ضمن مشروع شمولي يسعى للسيطرة على الوعي، وفرض أجندة الحرب على حساب المعرفة والتنمية.

في أحدث حلقات هذا المسلسل التدميري، حولت ميليشيا الحوثي الإرهابية، حرم جامعة صنعاء، أكبر الجامعات اليمنية، خلال اليومين الماضيين إلى ساحة عرض عسكري، تحت لافتة "فعالية شعبية لخريجي دورات طوفان الأقصى"، في مشهد أثار سخطًا واسعًا في الأوساط الأكاديمية والطلابية.

وشهدت الفعالية استعراضًا لعناصر حوثية بالزي العسكري داخل الحرم الجامعي، وهتافات طائفية تتنافى مع الطبيعة المدنية للجامعة، التي يفترض أن تكون فضاءً للبحث والتعليم لا منصة حربية. ووفقًا لمصادر طلابية، فقد تم إجبار عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب على الحضور، عبر تهديدات وضغوط إدارية من قبل عناصر موالية للجماعة.

وقالت مصادر أكاديمية إن الفعالية ليست حدثًا عابرًا، بل جزء من خطة حوثية ممنهجة لتحويل المؤسسات التعليمية في مناطق سيطرتها إلى مراكز تعبئة عقائدية وتجنيد للشباب، عبر ترويج الفكر الطائفي، واستبدال المناهج التعليمية بمحتوى يخدم أجندة الجماعة، وتغييب قيم العلم والتخصص والكفاءة.

أكاديميون تحدثوا لمصادر إعلامية عبّروا عن قلقهم العميق من الانحدار المتسارع في استقلالية الجامعات اليمنية، خاصة منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في عام 2014. وقال أحد الأساتذة، طالبًا عدم كشف هويته، إن ما يحدث "يعكس نية واضحة لتحويل الجامعة من منبر علمي إلى أداة خادمة لمشروع عسكري ديني مغلق".

وأضاف: "في السابق كنا نحارب من أجل الحفاظ على جودة التعليم، اليوم نحاول بصعوبة إنقاذ ما تبقى من روح الجامعة، بينما تُفرض علينا فعاليات لا تمت للعلم أو الأكاديميا بصلة".

تحذيرات متزايدة تصدر من منظمات حقوقية وتعليمية بشأن التداعيات الكارثية لعسكرة التعليم العالي، وما يترتب عليها من تدمير البنية المؤسسية للجامعات، وتفريغها من كوادرها المؤهلة، وتدهور سمعتها الأكاديمية إقليميًا ودوليًا.

وتشير التقارير إلى أن الحوثيين لا يكتفون بتوجيه التعليم لخدمة مشروعهم الطائفي، بل يسعون لاستخدام الجامعات كمراكز لفرز الولاءات، واستقطاب الطلاب إلى صفوف "الدورات الثقافية" التي تُعد بوابة للتجنيد لاحقًا في الجبهات.

في ظل هذا الواقع المأزوم، تتعالى الأصوات المطالبة بضرورة تحرك وطني ودولي لإنقاذ التعليم الجامعي في مناطق سيطرة الحوثيين. وتؤكد مصادر في وزارة التعليم العالي بالحكومة الشرعية أن "الجامعات اليمنية تُختطف بشكل ممنهج، ويجب إدراج ما تقوم به ميليشيا الحوثي ضمن جرائم تدمير البنية التحتية للتعليم".

وتطالب الجهات المعنية بسرعة توثيق هذه الانتهاكات ورفعها إلى المنظمات الدولية، لفضح ما تقوم به الجماعة، واستنهاض موقف أممي يوقف هذا العبث الممنهج الذي يستهدف الجيل اليمني القادم من داخل أسوار مؤسسات يُفترض أن تكون حاضنات للعلم لا منصات للتجنيد والحرب.

مقالات مشابهة

  • استقرار الجنيه وتراجع التضخم.. نواب يطالبون بانعكاس المؤشرات الإيجابية على أسعار السلع
  • إيطاليا: ألوان العلم الفلسطيني تكسو مقاعد البرلمان في احتجاج لنواب المعارضة
  • زوما يدافع عن زيارته للمغرب: العلم الجنوب أفريقي ملك للشعب وليس للحكومة
  • الشرطة العراقية تلاحق عجلتين تحملان العلم الأمريكي
  • “راية المناضلين من أجل الإنسانية”.. نواب إيطاليون يتزينون بعلم فلسطين
  • مرتبطون بأجندات .. مستشار الرئيس الفلسطيني يفتح النار على المتظاهرين ضد مصر
  • أسوأ يوم في تاريخ المسجد الأقصى !
  • عندما تلتقي كرة القدم بعلم النفس..أحدث ظهور لـ أحمد حسام ميدو وزوجته
  • الجامعات اليمنية في زمن الحوثي.. منابر العلم تتحول إلى ساحات تعبئة عسكرية