جنوب إفريقيا تدين أمريكا بسبب تقرير حقوق إنسان
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
أدانت جنوب أفريقيا ما وصفته بتقرير أمريكي "معيب" بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان، والذي صدر بعد أيام قليلة من فرض إدارة ترامب رسوم جمركية بنسبة 30% على العديد من صادرات البلاد .
وفي تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان، الصادر يوم الثلاثاء، اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية جنوب أفريقيا باتخاذ "خطوة مثيرة للقلق بشكل كبير نحو مصادرة أراضي الأفريكانيين والمزيد من الانتهاكات ضد الأقليات العرقية".
أعربت وزارة الخارجية في بريتوريا عن "خيبة أملها العميقة" إزاء التقرير، قائلة إن التقرير "رواية غير دقيقة ومعيبة " فشلت في عكس حقيقة ديمقراطيتها الدستورية.
وقّع الرئيس سيريل رامافوزا هذا العام قانونًا - وانتقده ترامب - يسمح بمصادرة الأراضي دون تعويض في حالات نادرة. ولا تزال ملكية الأراضي قضية خلافية، إذ لا تزال معظم الأراضي الزراعية مملوكة لجنوب أفريقيين بيض بعد ثلاثة عقود من انتهاء نظام الفصل العنصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب إفريقيا أمريكا حقوق إنسان وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
"حقوق الإنسان".. أدوار جليلة ونتائج محمودة
لا ريب أنَّ حقوق الإنسان تعد من أهم الأسس التي تضمن كرامة الفرد وحريته، وتشمل مجموعة من المبادئ العالمية التي تكفل المساواة والعدالة للجميع، بغض النظر عن الجنس أو اللون أو المُعتقد، فهي تمثل جوهر الحياة الكريمة، وركيزة المجتمعات العادلة، ومنبع السلم والأمن.
ومن هذا المنطلق تقوم اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان بأداء أدوار جليلة في حفظ حقوق المواطنين والمقيمين وحمايتها وتعزيزها، وذلك من خلال الرصد وتلقي الشكاوى ومتابعتها، كما تقوم بالرد على التقارير الإقليمية التي تتناول حقوق الإنسان في السلطنة بعد تحليلها ودراستها، فهي تعتبر حائط الصد الأول والمدافع عن سمعة السلطنة في مجال حقوق الإنسان، لاسيما وأن سلطنة عُمان من أكثر الدول حماية لحقوق الإنسان، خاصة وأنها من الموقعين على جل الاتفاقيات والمواثيق الدولية المختصة بحقوق الإنسان.
وتقوم اللجنة العمانية لحقوق الإنسان ضمن أدوارها المُقدرة بالتواصل مع الجهات المختصة بمراكز التوقيف والسجون والتعرف على أوضاع النزلاء الإنسانية والتأكد من التزام تلك الجهات بالمعايير الوطنية والدولية في معاملتهم.
إنَّ احترام حقوق الإنسان وصونها مسؤولية جماعية؛ فهي السبيل لبناء مجتمعات متماسكة وعادلة، تضمن الكرامة للجميع وتحقق الاستقرار والتنمية، وتغرس قيم الحرية والمساواة في الأجيال القادمة.