الاتحاد الأوروبي يتعهد باستثمار 11.5 مليار يورو في جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي عن تعهده باستثمار 11.5 مليار يورو (ما يعادل 13.3 مليار دولار) في جنوب أفريقيا، في مشاريع الطاقة النظيفة والبنية التحتية والصناعات الدوائية، وفقا لما جاء في بيان صدر مساء الخميس.
ويهدف جزء كبير من هذا الاستثمار إلى تسريع انتقال جنوب أفريقيا نحو الطاقة المتجددة، من خلال تعزيز قدرات توليد الكهرباء، وتحديث شبكات الطاقة، وتطوير تقنيات تخزين الطاقة، والهيدروجين الأخضر.
ويسعى أكبر اقتصاد في أفريقيا إلى جذب المستثمرين لدعم النمو الاقتصادي المتباطئ وخفض معدلات البطالة المرتفعة، في ظل تأثير سلبي إضافي ناجم عن الرسوم الجمركية الأميركية.
وأشار بيان الاتحاد الأوروبي إلى مشروع "كويغا للأمونيا الخضراء"، الذي يهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على الأمونيا الخضراء في قطاعات الزراعة والصناعات الكيميائية والتعدين، إلى جانب تعزيز إنتاج اللقاحات والأدوية في جنوب أفريقيا لخدمة القارة الأفريقية.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قد تعهدت في مارس/آذار الماضي باستثمار 4.7 مليارات يورو خلال زيارتها لجنوب أفريقيا، ولم يتضح ما إذا كان التعهد الجديد يشمل هذا المبلغ أو يُضاف إليه.
وقد تضررت صادرات جنوب أفريقيا من فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية بنسبة 30% على بضائعها في أغسطس/آب، إضافة إلى انتهاء صلاحية مبادرة تجارية أميركية رئيسية مع أفريقيا في نهاية الشهر الماضي.
ويحاول المسؤولون في جنوب أفريقيا إقناع إدارة ترامب بخفض الرسوم الجمركية المفروضة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات فی جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تخصص مليار يورو لدعم الجهود العالمية في مكافحة الإيدز والسل والملاريا
أعلنت ألمانيا عن تخصيص مليار يورو خلال السنوات الثلاث المقبلة لدعم الجهود العالمية في مكافحة الإيدز والسل والملاريا.
وأكدت وزيرة التنمية الألمانية ريم العبلي رادوفان هذا الالتزام المالي لصالح صندوق التمويل العالمي للفترة من عام 2026 حتى .2028 وقالت السياسية المنتمية إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي بمناسبة افتتاح مؤتمر القمة العالمية للصحة في برلين: "بهذه الخطوة نبعث بإشارة مهمة مفادها بأن ألمانيا ستواصل التزامها بحماية الناس في جميع أنحاء العالم من الأمراض".
وأوضحت العبلي رادوفان أن تحقيق هذا التمويل جاء رغم التخفيضات المؤلمة في الميزانية وضغوط التقشف الكبيرة داخل الوزارة، مشددة على أن مكافحة الأمراض المعدية الكبرى ليست واجبا إنسانيا فحسب، بل أيضا ضرورة عقلانية، لأن مسببات الأمراض لا تعرف حدودا. وأضافت أن كل يورو يستثمر في الصندوق يعود بالنفع، إذ إنه يقوي أنظمة الصحة في الدول الشريكة ويجعل العالم أكثر قدرة على الصمود، وأردفت:" وبهذا سننقذ ملايين الأرواح".
يعد الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، الذي تأسس عام 2002، أكبر جهة تمويل متعددة الأطراف في مجال الصحة للدول الفقيرة، ويعتمد في تمويله على إسهامات الحكومات والمؤسسات الخيرية وجهات مانحة خاصة.
وأوضحت وزارة التنمية الألمانية أن جولة التمويل الجديدة تهدف إلى إنقاذ حياة أكثر من 23 مليون شخص آخر. ويشمل التعهد الألماني أيضا 100 مليون يورو في شكل مبادلات ديون.
وتم افتتاح مؤتمر القمة العالمية للصحة، وهو مؤتمر دولي متخصص، في العاصمة الألمانية برلين أمس الأحد.
غير أن إعلان الحكومة الألمانية قوبل بإشادة من الملياردير الأمريكي بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، والذي تعمل مؤسسته على تقليل الفوارق العالمية. وقال جيتس لصحيفة "تاجس شبيجل" الألمانية إن التزام ألمانيا سيسهم بشكل حاسم "في إنقاذ ملايين الأرواح وإعادة العالم إلى مسار للتقدم".
إعلانكما أشاد بونو، المؤسس المشارك في منظمة "وان" الإغاثية والمغني الرئيسي في فرقة الروك "يو تو"، لذات الصحيفة بأن الوزيرة العبلي رادوفان أثبتت "قوة قيادة حقيقية" وشكر كذلك المستشار الألماني فريدريش ميرتس على "دعمه القوي".