الثورة نت /..

نظّم مكتب التعبئة في مديرية التحرير بأمانة العاصمة اليوم الأحد، مسيراً شعبياً مسلحاً لوحدات التعبئة وخريجي دورات “طوفان الأقصى” من أبناء المديرية وفاءً وتعظيماً لرسول الله، ونصرة لغزة والشعب الفلسطيني.
وجاب المشاركون في المسير الذي انطلق من حي القصر الجمهوري، عدداً من الأحياء والشوارع قبل العودة إلى نقطة الانطلاق، رافعين العلمين اليمني والفلسطيني وشعار البراءة من الأعداء والخونة وعملاء الصهاينة والأمريكان.


وعكس المسير الذي شارك فيه وكيل أمانة العاصمة علي اللاحجي ومدير المديرية ناجي الشيعاني ومسؤول التعبئة بالمديرية عبداللطيف الولي وقيادات محلية وتنفيذية ومسؤولو التعبئة ومشايخ وعقال، جاهزية واستعداد أبناء مديرية التحرير لمواجهة العدو الصهيوني وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وردد المشاركون، هتافات منددة بالعدوان الصهيوني، الأمريكي الذي يرتكب أبشع المجازر وجرائم الإبادة الجماعية والتجويع بحق أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في غزة، بدعم غربي وتواطؤ دولي وخذلان عربي وإسلامي.
وجدّد أبناء التحرير التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وجهوزيتهم لتنفيذ كل الخيارات التي يتخذها لمواجهة العدو الصهيوني، ونصرة الأشقاء والمقاومة في غزة حتى دحر الصهاينة المجرمين.
وأكدوا استمرارهم في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم حتى تحقيق النصر، مباركين العمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، مطالبين بمواصلة التصعيد حتى إيقاف العدوان الصهيوني على غزة.
وأعلن المشاركون، الجاهزية لمواجهة أي تصعيد صهيوني مهما كان نوعه أو حجمه سواء كان مباشرًا أو عبر أدواته من المرتزقة والعملاء، والتصدي لمؤامرات ومخططات الأعداء التي تستهدف الوطن والشعب اليمني والأمة الإسلامية.
وحذروا كل من تسوّل له نفسه من أدوات ومرتزقة العدوان في الداخل والخارج، من أي محاولة أو مؤامرات لاستهداف أمن واستقرار الجبهة الداخلية ووحدة الصف الوطني خدمة لإسرائيل وأمريكا، وسيكون رد الشعب اليمني حاسمًا وقويًا.
ودعوا إلى مواصلة الإعداد والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى”، وللمشاركة الفاعلة في التحشيد والحضور الواسع بالفعاليات والأنشطة التحضيرية لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، وصولاً إلى الفعالية المركزية في الـ 12 من ربيع الأول المقبل.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

من هو مروان البرغوثي؟ .. الزعيم الفلسطيني الذي ترفض إسرائيل الإفراج عنه

ولد مروان البرغوثي عام 1959 في قرية كوبر بالضفة الغربية المحتلة، ويعد أحد أبرز القادة الفلسطينيين وأكثرهم تأثيرًا، إذ ينظر إليه بوصفه رمزًا للوحدة والمقاومة في آن واحد.

انضم البرغوثي إلى حركة فتح وهو في سن المراهقة، وسرعان ما صعد في صفوفها حتى أصبح قائدها في الضفة الغربية عام 1994 عقب توقيع اتفاقات أوسلو. ويعرف البرغوثي بموقفه الداعم لحل الدولتين، وبقدرته على توحيد الفصائل الفلسطينية المنقسمة.

وفي عام 2002، وخلال ذروة الانتفاضة الثانية، اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحكمت عليه محكمة عسكرية إسرائيلية بالسجن خمسة مؤبدات متتالية بتهم تتعلق بمحاولات قتل والانتماء إلى تنظيم مسلح. وقد رفض البرغوثي الدفاع عن نفسه، معلنًا عدم اعترافه بشرعية المحكمة الإسرائيلية، ومؤكدًا أنه "يؤيد المقاومة المسلحة، لكنه يرفض استهداف المدنيين".

ورغم مرور أكثر من عقدين على اعتقاله، ما زال البرغوثي يتمتع بتأثير سياسي كبير من داخل سجنه. فقد كان أحد المشاركين في صياغة وثيقة الأسرى الفلسطينيين التي دعت إلى إقامة دولتين على حدود 1967، وحصرت المقاومة في استهداف الأهداف العسكرية داخل الأراضي المحتلة.

ومع تصاعد الحديث عن صفقة تبادل أسرى جديدة تشمل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين مقابل إفراج فصائل المقاومة في غزة عن محتجزين إسرائيليين، تتجدد المطالبات بإدراج اسم مروان البرغوثي ضمن الصفقة.

إلا أن المسؤولين الإسرائيليين ما زالوا يرفضون ذلك، معتبرين أن الإفراج عنه قد يعيد رسم المشهد السياسي الفلسطيني ويمنحه دفعة جديدة نحو الوحدة.

طباعة شارك البرغوثي مروان البرغوثي غزة

مقالات مشابهة

  • مديريات الحديدة تشهد مسيرات شعبية لخريجي الدورات المفتوحة
  • عرض ومناورة عسكرية لخريجي دورات طوفان الأقصى في قطابر بصعدة
  • عرض شعبي لقوات التعبئة في مديرية شدا بصعدة
  • مسير راجل ووقفة مسلحة في صنعاء الجديدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
  • مسير راجل وتطبيق قتالي في بني مطر بالذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”
  • مسير راجل وتطبيق قتالي في بني مطر بصنعاء إحياءً لذكرى عملية طوفان الأقصى
  • من هو مروان البرغوثي؟ .. الزعيم الفلسطيني الذي ترفض إسرائيل الإفراج عنه
  • محافظة إب تشهد 346 مسيرة حاشدة دعمًا للشعب الفلسطيني وإحياءً لمعركة “طوفان الأقصى”
  • قيادي في حركة “الجهاد”:المقاومة انتصرت العدو الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه
  • العدو الصهيوني يفجر منزل الشهيد الفلسطيني محمد طه في بلدة قطنة