ضرب أفضى إلى موت.. النقض ترفض طعن متهم تسبب في وفاة مواطن لخلاف مالي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
رفضت محكمة النقض الطعن المقدم من المتهم "عبد الرحمن. إ" ضرب المجنى عليه الأمر الذي أدي إلى وفاته بسبب خلاف بينهما على مبلغ مالي وأيدت حكم السجن المشدد لمدة 3 سنوات في التهم المنسوبة إليه.
ضرب أفضى إلى موتصدر الحكم برئاسة المستشار علاء مرسي، وعضوية كلا من المستشارين مجدي عبد الحليم، محمود عصر، رافع أنور، محمد أيمن،محمد حبيب، هاني صبري، تامر جاد، توفيق المتناوي، أحمد عبد المعز، محمد سرور، وأمانة سر خالد صلاح، إبراهيم سليم،مصطفى خالد.
وكانت محكمة جنايات قنا أصدرت حكمها بمعاقبة المتهم بالسجن المشدد لمدة سنوات سنوات لاتهمامه بضرب مواطن وحيازة سلاح أبيض دون مسوغ قانوني من الضرورة الحرفية أو المهنية.
ووجهن النيابة العامة للمتهم أنه ضرب المجني عليه عمدًا بعد أن نشبت بينهما مشاجرة على مبلغ مالى قام على إثرها بطعنة طعنة واحدة بسلاح أبيض " سكين " محل الاتهام تالى الوصف فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الطبي الشرعي المرفق ولم يقصد من ذلك قتلاً ولكنة أفضى إلى موته وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
حيازة سلاح أبيض
كما أسندت النيابة العامة للمتهم في الاتهامات الموجه له بأمر الإحالة أنه أحرز سلاح أبيض "سكين " مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وعليه حكمت المحكمة حضورياً بمعاقبة المتهم "عبد الرحمن. إ" بالسجن المشدد ثلاث سنوات عما نسب إليه من اتهام وإلزامه بالمصاريف الجنائية وأمرت بمصادرة السلاح المضبوط .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النقض ضرب سلاح أبيض
إقرأ أيضاً:
كايا كالاس: غالبية الدول ترفض المشاركة في نزع سلاح حماس
قالت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن الاتحاد يعمل على تحقيق سلام مستدام في العديد من مناطق النزاع في العالم، وذلك ببناء الثقة بين الأطراف وتفعيل قواعد القانون الدولي الذي يواجه انتقادات كبيرة.
وأضافت كالاس -في مقابلة لـقناة الجزيرة- أن العالم بحاجة إلى تحويل السلام من شعارات إلى واقع، وإن الاتحاد يحاول تحقيق هذا الأمر في قطاع غزة بدعم السلطة الفلسطينية والتمسك بحل الدولتين.
ولفتت إلى أن وقف إطلاق النار في القطاع حظي بدعم دولي كبير، لكنه يواجه مشكلة في التطبيق لأن غالبية الدول لا تريد تولي مسؤولية نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بقوة الاستقرار الدولية.
وأوضحت أن الحل الوحيد حاليا من وجهة الاتحاد، هو تدريب الشرطة المحلية للقيام بهذا الأمر، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي مستعد للمشاركة في تدريبها.
وعن عدم تطبيق القانون الدولي على إسرائيل في وقت يسعى الأوروبيون إلى تطبيقه على روسيا، قالت كالاس، إن القانون الدولي يواجه انتقادات كبيرة في الفترة الحالية، وإن الاتحاد يحاول العمل على تفعيله في مختلف القضايا وكل المناطق في العالم من أوكرانيا إلى غزة والسودان والكونغو.
الضغط على روسياوعن الحرب الأوكرانية، قالت كالاس، إن أوكرانيا أكثر من يريد السلام لأن غالبية الهجمات الروسية تستهدف بنية تحتية مدنية ومدارس، في حين رفضت موسكو وقف إطلاق النار غير المشروط الذي قبلته كييف من أجل التفاوض، وفق تعبيرها.
وعن حالة الضعف العسكري التي يعانيها الاتحاد الأوروبي، والتي تحدث عنها حتى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قالت كالاس، إن الحرب تتوف عندما يعجز الطرف المعتدي عن تمويلها، وإن الاتحاد يحاول تعويض الفوارق العسكرية بمزيد من الضغط الاقتصادي على موسكو.
وأوضحت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن أوروبا ستواصل تشديد العقوبات واستهداف كافة القنوات التي يمكن لموسكو تمويل الحرب من خلالها، بما فيها قطاعات النفط والغاز والأصول الروسية المجمدة في الخارج.
إعلانواختتمت كالاس بالتشديد على ضرورة تقديم روسيا تنازلات من أجل إقرار السلام، ووقف هجماتها على الدول المجاورة، والتي قالت إنها لم تتوقف أبدا خلال العقود الماضية.