حظر إعادة تجميد اللحوم والمناشف القماشية.. أبرز ضوابط المنشآت الغذائية
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
أطلقت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ”منشآت“ دليلاً استرشاديًا شاملاً يحدد أبرز الاشتراطات التنظيمية للمنشآت الغذائية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويستهدف الدليل، رفع مستوى الشفافية في العمليات الرقابية وتوعية أصحاب الأعمال بأهمية الامتثال، وتقديم حلول عملية لتصحيح المخالفات وضمان استمرارية التشغيل الآمن.
أخبار متعلقة وفاة الدكتور عبدالله عمر نصيف أمين رابطة العالم الإسلامي الأسبقمدينة الملك عبدالله الطبية تزرع أصغر سماعة عظمية في العالم لعشرينيةويقدم الدليل إطارًا واضحًا لأصحاب المنشآت الغذائية والمستثمرين والمهتمين بالقطاع، حيث يوضح بالتفصيل المتطلبات الأساسية التي تشمل كافة جوانب العمل، بدءًا من تصميم المبنى وصولًا إلى العاملين والخدمة النهائية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حظر إعادة تجميد اللحوم والمناشف القماشية.. أبرز ضوابط المنشآت الغذائيةضوابط المبنىويؤكد الدليل على ضرورة إجراء صيانة دورية للأرضيات والجدران والأسقف لمنع تراكم الملوثات، وتركيب وتشغيل أنظمة تهوية فعالة ومداخن مزودة بفلاتر لضمان بيئة عمل صحية وعدم إلحاق الضرر بالمجاورين.
وشددت الاشتراطات الواردة في الدليل على أهمية التجهيزات المستخدمة في تحضير الطعام، حيث ألزمت المنشآت باستخدام أدوات وأوانٍ من مواد غير قابلة للصدأ ومطابقة للمواصفات، مع توفير أحواض غسيل وسخانات لضمان أعلى مستويات النظافة.
وتطرق إلى أهمية معايرة أجهزة قياس الحرارة وصلاحية زيوت القلي بشكل دوري، منعًا لاستخدام مواد قد تشكل خطرًا على صحة المستهلك.
وفيما يتعلق بالمواد الغذائية، حظر الدليل بشكل قاطع إعادة استخدام الأطعمة المطبوخة من اليوم السابق، أو تقديم عصائر من فواكه مجمدة على أنها طازجة، لما في ذلك من غش تجاري.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حظر إعادة تجميد اللحوم والمناشف القماشية.. أبرز ضوابط المنشآت الغذائيةالمواد الغذائية والعاملينوألزم الدليل بفصل المواد الغذائية الأولية عن المنتج النهائي لمنع التلوث الخلطي، مع ضرورة تخزينها على أرفف مرتفعة عن الأرض بما لا يقل عن 20 سنتيمترًا وبعيدة عن الجدران.
وأولى الدليل اهتمامًا خاصًا باللحوم، حيث اشترط توضيح نوعها ومصدرها للمستهلك، سواء كانت محلية طازجة أو مستوردة مبردة ومجمدة.
ومنع الدليل منعًا باتًا الذبح داخل المطاعم أو إعادة تجميد اللحوم بعد إذابتها، وأوجب الاحتفاظ بفواتير الشراء من المسالخ المعتمدة لضمان التتبع.
وعلى صعيد العاملين، أكد الدليل على ضرورة حصولهم على شهادات صحية سارية المفعول، والالتزام الصارم بالنظافة الشخصية وارتداء زي موحد وقفازات وكمامات وأغطية للرأس. وحظر الممارسات غير الصحية مثل تناول الطعام في أماكن التحضير أو ارتداء المتعلقات الشخصية كالمجوهرات والساعات التي قد تسبب تلوثًا فيزيائيًا أو بيولوجيًا للغذاء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام المنشآت الغذائية تجميد اللحوم منشآت
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: توهّج شمسي قوي يضرب الأرض وتأثير محتمل على الجزيرة العربية
أوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة، أنه تم رصد توهّج شمسي قوي من الفئة X1.79 صباح اليوم الأحد 9 نوفمبر 2025، انطلق من البقعة النشطة AR4274 المواجهة مباشرةً للأرض، وبلغ ذروته عند الساعة 10:35 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة.
وأشار إلى أن انخفاض سطوع الإكليل الشمسي الذي رُصد عقب التوهّج يُعد مؤشرًا قويًا على احتمال حدوث انبعاث كتلي إكليلي (CME) متجه نحو الأرض خلال الساعات المقبلة.
أخبار متعلقة أكثر إشراقًا بـ 30%.. "اليوم" تحصل على صورة خاصة للقمر العملاق في سماء جدةدون تأثيرعلى الوطن العربي.. عاصفة جيومغناطيسية قوية تضرب الأرض-عاجلالليلة.. القمر العملاق يزين سماء المملكة في أقرب نقطة له من الأرضكما سجّلت أجهزة الرصد انبعاثًا راديويًا من النمط الثاني عند الساعة 10:12 صباحًا، وهو دليل واضح على تشكّل موجة صدمة في الغلاف الجوي الشمسي، ترافق عادةً الانبعاثات الكتلية الإكليلية السريعة، وقد قُدّرت سرعة هذا الانبعاث بحوالي 804 كيلومترات في الثانية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فلكية جدة: توهّج شمسي قوي يضرب الأرض وتأثير محتمل على شبه الجزيرة العربيةاضطرابات في الاتصالاتوأضاف أن الساعات الأولى بعد التوهّج قد تشهد انقطاعات أو اضطرابات في الاتصالات الراديوية عالية التردد (HF) فوق المناطق المواجهة للشمس وقت الحدث، ولا سيما في آسيا الوسطى، وشبه الجزيرة العربية، وشرق إفريقيا، بفعل الاندفاع المفاجئ للأشعة السينية وفوق البنفسجية نحو الغلاف الجوي للأرض.
وقد يؤدي ذلك إلى انقطاع لاسلكي قصير من الفئة R3 إلى R4 وفق مقياس مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع لـ NOAA، مع احتمال تأثر إشارات الملاحة الجوية والبحرية ضمن نطاقي HF وVHF في الفترة ذاتها.
وأكد أبو زاهرة أن الحدث لا يُتوقع أن يكون له تأثير مباشر على السكان في شبه الجزيرة العربية، باستثناء بعض الاضطرابات المحدودة في الاتصالات اللاسلكية التي قد يرصدها المختصون فقط.
أما خلال 24 إلى 72 ساعة المقبلة، فإذا تبيّن أن الانبعاث الكتلي الإكليلي يتّجه نحو الأرض، فمن المحتمل أن تشهد الكرة الأرضية عاصفة جيومغناطيسية تتراوح شدتها بين متوسطة (G2) وقوية (G3 أو أعلى)، وذلك اعتمادًا على اتجاه الحقل المغناطيسي للسحابة الشمسية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فلكية جدة: توهّج شمسي قوي يضرب الأرض وتأثير محتمل على شبه الجزيرة العربيةمتابعة التطوراتوبيّن أن مثل هذه العواصف قد تتسبب في تذبذبات بشبكات الطاقة الكهربائية في خطوط العرض العليا، إضافة إلى انحرافات في أنظمة الملاحة بالأقمار الصناعية، واضطرابات في اتصالات الأقمار الصناعية ومحطات الرصد الفضائي.
ومن الناحية المرئية، قد تؤدي هذه الظاهرة إلى زيادة نشاط الشفق القطبي وامتداده إلى مناطق تقع أبعد جنوبًا من المعتاد، وربما تتم رؤيته في شمال أوروبا وكندا وأجزاء من الولايات المتحدة، إلا أن مشاهدته في العالم العربي شبه مستحيلة نظرًا لابتعاد المنطقة عن الدائرة القطبية.
وختم أبو زاهرة بالإشارة إلى أن مراكز الرصد الفضائي تتابع حاليًا تطورات الحدث لتأكيد سرعة واتجاه الانبعاث الكتلي الإكليلي، وتحديد زمن وصوله المتوقع إلى الأرض، على أن تُصدر هيئات الطقس الفضائي الدولية تحديثاتها خلال الساعات المقبلة لتوضيح مدى تأثيره الفعلي.