وتُعقد مباشرة بعد التوقيع قمة دولية رفيعة المستوى بحضور قادة أكثر من 20 دولة، لبحث إنهاء الحرب وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

ورغم دخول المرحلة الأولى حيز التنفيذ فإن تحديات معقدة تظل عالقة وتشمل حكم غزة مستقبلا، وهي نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإعادة الإعمار، مما يتطلب مفاوضات مكثفة للانتقال للمرحلة الثانية.

تقرير: سلام خضر

Published On 12/10/202512/10/2025|آخر تحديث: 23:49 (توقيت مكة)آخر تحديث: 23:49 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: لا استقرار في الشرق الأوسط دون الدور المصري.. وقمة شرم الشيخ تعيد رسم ملامح المشهد

في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى شرم الشيخ، حيث تنعقد قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة واسعة من قادة ومسؤولي أكثر من 25 دولة، تتعاظم التوقعات بشأن ما يمكن أن تسفر عنه هذه القمة من مخرجات تؤثر بشكل مباشر في مسار الأوضاع الإقليمية، لا سيما في ظل تصاعد التوتر في قطاع غزة.

وتحظى القمة بأهمية خاصة، كونها تنعقد برعاية مصرية في توقيت بالغ الحساسية، ما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في قيادة الجهود السياسية والدبلوماسية إلى تثبيت وقف إطلاق النار، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية، وتهيئة الأرضية اللازمة لإطلاق مسار سياسي شامل يضع حدًا لدائرة العنف.

وفي هذا السياق، أكد أستاذ العلوم السياسية خالد شنيكات، في تصريحات صحفية خاصة بموقع صدى البلد، أن الدور المصري في هذه المرحلة لا غنى عنه، سواء على مستوى الوساطة السياسية أو حماية الأمن الإقليمي، مشددًا على أن أي تسوية مستدامة في المنطقة تمر حتمًا عبر القاهرة.

خالد شنيكات: قمة شرم الشيخ تؤكد أن لا تسوية في المنطقة دون القاهرة

قال الدكتور خالد شنيكات، إن تقييم قمة شرم الشيخ لا يمكن أن يكون دقيقًا قبل صدور البيان الختامي، موضحًا أن المؤتمر ينعقد برعاية مصرية ويضم نحو 25 دولة، ما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في قيادة المنطقة وتعزيز مسارات السلام والاستقرار.

وأضاف شنيكات أن الدور المصري في هذه المرحلة حيوي وضروري، باعتبار مصر أكبر دولة عربية وبحكم موقعها الجغرافي المتاخم لقطاع غزة، الذي يعد جزءًا أصيلًا من أمنها القومي، مشددًا على أن القاهرة تتحمل مسؤولية كبيرة في تثبيت وقف إطلاق النار وتطبيق الاتفاق وإدخال المساعدات الإنسانية ومنع إسرائيل من خرق التفاهمات كما حدث في السابق.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية بحاجة إلى أفق سياسي حقيقي، يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تكون متواصلة جغرافيًا وقادرة على الحياة، مع إنهاء الاستيطان وما يترتب عليه من إجراءات، مؤكدًا أن استمرار غياب هذا الأفق يعني تكرار دوامة الحروب، كما حدث في الحروب الست السابقة على غزة.

وحول السيناريوهات المتوقعة لما بعد المؤتمر، أوضح شنيكات أن السيناريو الأول يتمثل في تثبيت وقف إطلاق النار بدعم وضغط أمريكي وغربي لإجبار إسرائيل على الالتزام ببنود الاتفاق، إدخال المساعدات، وإطلاق عملية إعادة الإعمار بشكل فعال دون قيود إسرائيلية.

كما حذر من أن عدم التزام إسرائيل قد يدفع المنطقة إلى سيناريو خطير يتمثل في تجدد الحرب واتساع رقعتها، بما يهدد استقرار الإقليم بأكمله، مشددًا على ضرورة وجود ضغط دولي حقيقي لإجبار تل أبيب على احترام التزاماتها.

وختم شنيكات تصريحاته مؤكدًا أن إعادة إعمار غزة ضرورة ملحة ، خاصة بعد الدمار الشامل الذي لحق بالبنية التحتية ومساكن المدنيين، مشيرًا إلى أن أي تعطيل لهذه العملية سيزيد من معاناة الفلسطينيين ويهدد فرص استدامة الهدنة.


 

طباعة شارك شرم الشيخ قمة شرم الشيخ للسلام قطاع غزة المساعدات الإنسانية الأمن الإقليمي

مقالات مشابهة

  • شرم الشيخ تحتضن قمة دولية لإنهاء الحرب على غزة برئاسة مشتركة من أردوغان وترمب والسيسي
  • اليوم.. انطلاق قمة «شرم الشيخ للسلام» لإنهاء حرب غزة
  • عمرو أديب: الرئيس السيسي استغل توقيت قمة شرم الشيخ لإثارة قضية سد النهضة
  • أستاذ علوم سياسية: لا استقرار في الشرق الأوسط دون الدور المصري.. وقمة شرم الشيخ تعيد رسم ملامح المشهد
  • أنظار العالم تتجه لشرم الشيخ.. قمة دولية بحضور ترامب للتوقيع على الاتفاق بين إسرائيل وحماس
  • الرئاسة تعلن عن انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام برئاسة الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي لإنهاء حرب غزة
  • أسماء الرؤساء وقادة الدول المدعوّين لحضور توقيع اتفاق غزة في شرم الشيخ
  • ترامب: توقيع اتفاق شرم الشيخ لإنهاء حرب غزة فى مصر بحضور عدد من القادة
  • مصر صانعة السلام في الشرق الأوسط.. شرم الشيخ تحتضن توقيع اتفاق تاريخي لإنهاء حرب غزة