ترامب في طريقه إلى الكنيست
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – هبطت طائرة الرئيس الامريكي دونالد ترامب في مطار بن غوريون قرب تل أبيب، حيث أُقيمت مراسم رسمية لاستقباله بحضور الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى جانب عدد من الوزراء والمسؤولين.
ستكون زيارة ترامب قصيرة وتستمر أقل من أربع ساعات، وذلك بعد دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.
وغادر ترامب ونتنياهو مطار بن غوريون معًا في السيارة الرئاسية الأميركية، متجهين إلى القدس الغربية للقاء عائلات الرهائن وإلقاء خطاب أمام الكنيست.
Trump and Netanyahu are leaving Ben Gurion Airport together in the U.S. presidential car “The Beast,” heading now to Jerusalem to meet with the families of the hostages and deliver a speech before the Knesset. pic.twitter.com/FPipdNcZTh
— Sprinter Press News (@SprinterPress) October 13, 2025
بعد كلمة ترامب أمام البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، من المقرر أن يغادر ترامب إسرائيل الساعة الواحدة ظهرًا بالتوقيت المحلي، متجهًا إلى مصر لحضور قمة شرم الشيخ للسلام، التي ستُعقد لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وفي هذه الأثناء بدأ الإفراج المتبادل عن الرهائن. حيث سلّمت حماس 18 رهينة إلى إسرائيل عبر الصليب الأحمر، من جانبها، نقلت إسرائيل 1966 سجينًا فلسطينيًا إلى حافلات. وقال ترامب على متن الطاءئرة الرئاسية : “انتهت الحرب في غزة”.
وستُعقد قمتان دوليتان في مصر، الأولى بحضور ترامب والثانية بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لمناقشة تطورات الوضع في غزة.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جدول أعمال مكثف في المنطقة بعد وقف إطلاق النار، حيث غادر ترامب البيت الأبيض متوجهاً إلى إسرائيل ومصر لمتابعة هذه القضايا.
Trump heading to Jerusalem ????????pic.twitter.com/zQUtgFT8qC
— Robinson M רו???????????? (@RobinsonMuiru) October 13, 2025
Tags: إسرائيلترامبتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسرائيل ترامب تركيا فی غزة
إقرأ أيضاً:
اتفاق غزة على المحك.. إسرائيل تعرقل والوسطاء يضغطون للمرحلة الحاسمة
يشهد ملف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حراكًا دبلوماسيًا غير مسبوق، حيث تكثّف الأطراف الوسيطة اتصالاتها في محاولة لتجاوز التعقيدات التي تعترض الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
الترقب الإقليمي والدوليويأتي هذا الحراك وسط حالة من الترقب الإقليمي والدولي، خاصة مع بروز خلافات جوهرية تتعلق بالتنفيذ على الأرض، أبرزها الموقف الإسرائيلي الذي يواصل طرح اشتراطات جديدة تُرجئ المضي قدمًا في بنود الاتفاق.
تثبيت وقف دائم لإطلاق الناروفي الوقت ذاته، يتزايد الضغط الدولي من أجل تثبيت وقف دائم لإطلاق النار وتحديد مستقبل إدارة القطاع بعد سنوات من الصراع المتواصل، ويبرز دور القوى الإقليمية، وفي مقدمتها مصر، التي تواصل جهودها للحيلولة دون أي مخططات تستهدف تغيير الواقع الديمغرافي في غزة، إلى جانب سعيها لتأمين التزامات الأطراف كافة ببنود الاتفاق.
الخطة الأمريكيةومع دخول الخطة الأمريكية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب حيّز النقاش العملي، بات الانتقال إلى المرحلة الثانية محوريًا لإنجاح المسار السياسي وتثبيت الاستقرار وإطلاق عملية إعادة الإعمار.
عراقيل إسرائيليةمن جانب آخر؛ بثّ برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي" على قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان: "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقّد الانتقال إلى المرحلة الثانية"، تناول فيه التطورات المرتبطة بالجهود الهادفة إلى تفعيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
تأجيل الانتقال إلى المرحلة التاليةوتشير المعطيات إلى أن الوسطاء يواصلون اتصالات مكثفة مع كل من الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس، في محاولة لإزالة العقبات التي تحول دون تنفيذ البنود المتفق عليها، خصوصًا بعد أن انتفت المبررات التي كانت إسرائيل تتذرع بها لتأجيل الانتقال إلى المرحلة التالية من خطة السلام التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
بدء عملية إعادة الإعماروأوضح التقرير أن المرحلة الثانية تتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، واستكمال الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال من القطاع، إضافة إلى بحث مستقبل إدارة غزة عبر لجنة مستقلة تتولى إدارة الشؤون المدنية، ومعالجة ملف سلاح الفصائل الفلسطينية، إلى جانب بدء عملية إعادة الإعمار.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مطلع العام المقبل سيشهد الإعلان عن أسماء قادة العالم المشاركين في "مجلس السلام" الخاص بغزة، معتبرًا أن هذه الخطوة يمكن أن تساهم في تثبيت الهدنة طويلة الأمد.
وفي سياق متصل، ضغط الوسطاء باتجاه تسريع تشكيل قوة دولية للاستقرار في غزة، إلى جانب المضي في تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية المفترض توليها إدارة القطاع.
كما نقل التقرير تصريحًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشار فيه إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تقترب من نهايتها، موضحًا أن إسرائيل تنتظر استلام جثمان المحتجز الأخير قبل الانتقال الرسمي إلى المرحلة الثانية.
تهجير الفلسطينيينوفي تطور مهم، أحبطت مصر مرة أخرى مخططًا إسرائيليًا يستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع، بعد إعلان الاحتلال نيته فتح معبر رفح لخروج السكان. وشدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على أن معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير، مؤكدًا أن فتحه يجب أن يتم في الاتجاهين وبما يتوافق مع اتفاق وقف إطلاق النار.