كيف تسترد دول العالم آثارها المنهوبة؟.. مؤرخ يجيب
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال المؤرخ الدكتور مجدي شاكر، إنّ عرض المتحف البريطاني لنحو 2000 قطعة أثرية من بينها قطع ذهبية ومجوهرات مسروقة من بعض الدول وتعود للقرن الخامس عشر قبل الميلاد؛ هو ورقة التوت التي كشفت الغطاء الذي كانت تدعيه المتاحف الكبرى بأنها تحمي الآثار، بعد تعرضها لحادث سرقة.
سرقة الآثار في متحف اللوفروأضاف «شاكر»، في لقاء مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ 3 أشهر وقع حادث سرقة وجرى القبض على مدير متحف اللوفر في باريس، بما يعني أن هناك مشكلة بخصوص سرقة الآثار، ولكن أن يتم سرقة متحف بهذا الحجم، وأن يقدم مدير المتحف استقالته يعد اعترافًا ضمنيًا بأن حجم الكارثة كبير، وأن حجم المسروقات يفوق العدد المعلن عنه».
وتابع: «اتضح أن ما حدث أكبر من سرقة 2000 قطعة واستقالة مدير متحف، وأرى أن هذه نقطة فارقة، ويجب أن نطرق الحديد وهو ساخن، أي أننا أمام فرصة أكثر من رائعة للدول التي تمت الاستيلاء على آثارها مثل الصين وتشيلي واليونان أن تعقد مؤتمرا فوريا وتناشد المتحف البريطاني بوضع حل لهذا الأمر، وبخاصة أن هذا المتحف يعرض حوالي 8 ملايين قطعة كلها تقريبا لا تمتلكها بريطانيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الآثار المنهوبة القاهرة الإخبارية سرقة الآثار الدكتور مجدي شاكر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني يعلن وقف مبيعات الأسلحة لكيان العدو
وأعرب وزير الخارجية البريطاني عن أسفه الشديد لموت الأطفال في غزة وعدم تمكن الناس من الحصول على المساعدات الضرورية، واصفًا هذه الأمور بأنها "غير مقبولة".. هذه التصريحات تعكس قلقًا دوليًا متزايدًا بشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع المحاصر.
وأوضح أن بلاده أوقفت مبيعات الأسلحة التي قد تُستخدم في غزة، وذلك "بسبب خطرها لخرق القانون الدولي الإنساني".
ومن المتوقع أن تُثير هذه التصريحات والتدابير البريطانية ردود فعل مختلفة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وقد تُشجع دولًا أخرى على اتخاذ مواقف مماثلة للحد من تدفق الأسلحة إلى كيات الاحتلال، وذلك بهدف حماية المدنيين وضمان الامتثال للقانون الدولي الإنساني.