أظهر استطلاع أجرته وكالة رويترز الإخبارية، اليوم الجمعة، أن أسعار المنازل البريطانية ستنخفض 4% هذا العام، وهو ما يزيد عما كان متوقعا قبل بضعة أشهر، إذ أن ارتفاع أسعار الفائدة وتكاليف المعيشة يبقي المشترين المحتملين خارج سوق العقارات على الرغم من نقص المعروض.

وارتفع متوسط ​​الأسعار بنسبة تزيد عن 20% خلال جائحة كوفيد-19 حيث استفاد المشترون من أسعار الفائدة المنخفضة بشكل قياسي وبحثوا عن مساحة أكبر للمعيشة، ومن المتوقع أن تنخفض الأسعار من الذروة إلى القاع بنسبة حوالي 5% فقط.

ولكن مع ارتفاع التضخم بعدة أضعاف عن هدفه، شرع بنك إنجلترا في تشديد السياسة النقدية وأضاف 515 نقطة أساس إلى تكاليف الاقتراض من 0.10% فقط في أقل من عامين، مما جعله أكثر تكلفة بكثير لسداد الرهن العقاري.

كان من المتوقع أن ينخفض ​​متوسط ​​أسعار المنازل بنسبة 4% إجمالاً في تقويم 2023، وهو ما يزيد قليلاً عن الانخفاض بنسبة 3% المتوقع في استطلاع نُشر في يونيو، ولكن ليس بالسوء الذي توقعه البعض في وقت سابق، وهو الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 14 إلى 30 أغسطس وشمل 18 متخصصًا في السوق. 

وكانت التوقعات الأكثر تشاؤماً تشير إلى انخفاض بنسبة 10%، على الرغم من التوقعات بارتفاع أسعار المستهلكين بنسبة 7.5% هذا العام، وفقاً لاستطلاع منفصل أجرته رويترز.

وكان من المتوقع أن تظل ثابتة في عام 2024 وأن ترتفع بنسبة تزيد قليلاً عن 3٪ في العام التالي، دون تغيير يذكر عن الاستطلاع السابق.

وقال مايكل ماكجيل من شركة سي بي آر إي العقارية: تستمر المؤشرات التطلعية في إظهار تراجع في طلب المشترين وتوقعات سلبية للأسعار.

 ويرجع هذا إلى حد كبير إلى ارتفاع تكاليف الرهن العقاري مما يؤثر سلبًا على القدرة على تحمل التكاليف ويفرض ضغوطًا هبوطية على أسعار المنازل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ارتفاع أسعار الفائدة ارتفاع تكاليف ارتفاع أسعار أسعار المنازل البريطانية الاقتراض اسعار الفائدة أسعار المنازل

إقرأ أيضاً:

بشرى سارة للمقبلين على الزواج .. انخفاض أسعار الذهب اليوم في مصر

شهد سعر الذهب تقلبات ملحوظة اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025، مع تراجع المعدن النفيس عن أعلى مستوى له في نحو أسبوع، بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بشكل متفاوت. 

وهذه التحركات أثارت حالة من عدم اليقين بين المستثمرين بشأن وتيرة التيسير النقدي خلال العام المقبل، بينما سجلت الفضة مستويات قياسية جديدة، ما يوضح التفاعل الكبير بين أسعار المعادن النفيسة والسياسات المالية العالمية.

الذهب.. الملاذ الآمن وقت الأزمات

لطالما اعتُبر الذهب ملاذًا آمنًا للمستثمرين، خاصة في فترات عدم اليقين الاقتصادي والسياسي. فهو من الأصول غير المدرة للدخل التي تمثل حماية ضد التضخم وتقلبات العملات، ويحتفظ بقيمته على المدى الطويل. وفي ظل توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، يميل الذهب إلى الارتفاع لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ به مقارنة بالأصول المدرة للفائدة.

التحركات الأخيرة في سوق الذهب

شهدت المعاملات الفورية اليوم انخفاض سعر الذهب بنسبة 0.2% ليصل إلى 4221.49 دولار للأونصة، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 5 ديسمبر في وقت سابق من الجلسة. بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي تسليم فبراير بنسبة 0.6% إلى 4249.70 دولار للأونصة.
وأوضح تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة KCM Trade، أن الذهب لم يتمكن من مواصلة التقدم، مشيرًا إلى أن رسالة الاحتياطي الفيدرالي كانت واضحة بأن أي تخفيضات مستقبلية في أسعار الفائدة قد تكون قليلة ومتباعدة.

دور الاحتياطي الفيدرالي وتأثيره على الذهب

خفض الاحتياطي الفيدرالي، الأربعاء، سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في تصويت منقسم، لكنه أشار إلى أن تكاليف الاقتراض قد لا تنخفض أكثر في الوقت الحالي. وأوضح صناع السياسة أن خفض أسعار الفائدة الإضافي قد يتم فقط بعد ظهور مؤشرات واضحة على تباطؤ سوق العمل وتراجع التضخم. وقد امتنع رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، عن تقديم أي توجيهات حول توقيت أي تخفيضات إضافية، ما زاد من حالة عدم اليقين لدى المستثمرين.

التوقعات المستقبلية

يراقب المستثمرون عن كثب بيانات الوظائف والتضخم الأمريكية لشهر نوفمبر، بالإضافة إلى تقرير النمو الاقتصادي للربع الثالث، لتقييم الاتجاه المستقبلي لأسعار الذهب. وغالبًا ما تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى دعم الأصول غير المدرة للدخل مثل الذهب، وهو ما يجعل التوقعات القادمة حاسمة لتحديد اتجاه السوق في الأشهر المقبلة.

أداء المعادن النفيسة الأخرى

سجلت الفضة ارتفاعًا بنسبة 0.8% لتصل إلى 62.25 دولار للأونصة بعد أن سجلت مستوى قياسيًا عند 62.88 دولار. ويعزى هذا المكسب الكبير منذ بداية العام إلى الطلب الصناعي القوي وانخفاض المخزونات وإدراجها ضمن قائمة المعادن الحيوية الأمريكية. 

كما ارتفع البلاتين بنسبة 0.3% ليصل إلى 1660.50 دولار، بينما انخفض البلاديوم بنسبة 0.2% ليصل إلى 1479.70 دولار، في حين حافظت المعادن على دورها كأدوات تحوط للمستثمرين.

ويبقى الذهب في صدارة الخيارات الاستثمارية الآمنة في ظل التقلبات الاقتصادية والسياسات النقدية المتغيرة، حيث يمثل حماية حقيقية للمستثمرين ضد المخاطر التضخمية والسياسية. ورغم تراجع السعر مؤقتًا اليوم، فإن الطلب على المعدن النفيس يعكس أهميته المستمرة كملاذ آمن طويل الأجل.

طباعة شارك الذهب سعر الذهب انخفاض سعر الذهب أسعار الذهب

مقالات مشابهة

  • بشرى سارة للمقبلين على الزواج .. انخفاض أسعار الذهب اليوم في مصر
  • عاجل | انخفاض أسعار الذهب عالمياً
  • برلمانية: تراجع التضخم ينعش القطاعات الإنتاجية ويفتح الطريق لخفض تكاليف الصناعة
  • انخفاض التداول في بورصة عمّان .. تفاصيل
  • سوق الذهب يتأثر: الدولار يقفز بعد بيانات الوظائف الأمريكية
  • مركز حقوقي: انخفاض الإرهاب بنسبة 38% مقابل ارتفاع العنف المجتمعي 12% في العراق
  • انخفاض معدل التضخم الشهري (-0.2%) لشهر نوفمبر 2025
  • انخفاض الذهب مع ارتفاع الدولار قبيل قرار الفائدة الأمريكية
  • انخفاض طفيف للذهب مع ارتفاع الدولار
  • انخفاض طفيف للذهب مع ارتفاع الدولار قبيل قرار الفائدة الأميركية