أول تعليق من إنفانتينو على واقعة "قبلة المونديال"
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" السويسري جاني إنفانتينو إن قبلة لويس روبياليس على شفتي النجمة جيني هيرموسو من دون موافقتها "لم يكن من المفترض أن تحدث أبدا".
وفي أول رد فعل له على القبلة التي حصلت خلال حفل تكريم المنتخب الإسباني عقب فوزه على نظيره الإنجليزي 1-صفر في نهائي كأس العالم للسيدات، قال إنفانتينو إن سلوك رئيس الاتحاد الإسباني روبياليس "أفسد" المناسبة".
وكتب إنفانتينو عبر موقع إنستغرام: "الاحتفالات المستحقة لهؤلاء البطلات الرائعات أفسدها ما حدث بعد صافرة النهاية".
وتابع "وماذا حدث في الأيام التالية. ما كان ينبغي أن يحدث أبدا".
وفتح "فيفا" إجراءات تأديبية ضد روبياليس في 24 أغسطس وذلك بعد 4 أيام من المباراة النهائية في سيدني، ثم أوقفه موقتا عن جميع أنشطة كرة القدم على المستويين الوطني والدولي لمدة 90 يوما، بينما لا يزال التحقيق جاريا.
وأضاف إنفانتينو الذي حضر حفل تسليم الكأس بعد المباراة النهائية: "تحملت الهيئات التأديبية بالفيفا مسؤوليتها على الفور واتخذت الإجراءات اللازمة. ستواصل الإجراءات التأديبية مسارها المشروع".
وأردف: "من جانبنا، يجب أن نواصل التركيز على كيفية تقديم المزيد من الدعم للسيدات وكرة القدم النسائية في المستقبل، سواء داخل الملعب أو خارجه. التمسك بالقيم الحقيقية واحترام اللاعبات كأشخاص وكذلك للأداء الرائع".
وأرخت هذه القضية بظلالها على مدرب منتخب إسبانيا الفائز بكأس العالم للسيدات خورخي فيلدا، الذي من المرجح أن يجبر على التنحي عن منصبه.
وأضربت أكثر من 80 لاعبة لحين تغيير قيادة الاتحاد المحلي للعبة، وذلك في أعقاب قبلة روبياليس القسرية على شفتي هيرموسو.
وأشاد فيلدا الأسبوع الماضي بالخطاب الذي رفض فيه روبياليس الاستقالة من منصبه وانتقد "النسوية الكاذبة"، قبل أن يتراجع خطوة وينتقد في وقت لاحق سلوك روبياليس "غير المناسب وغير المقبول".
وبينما عرض غالبية الجهاز الفني في إسبانيا التنحي في أعقاب حادثة روبياليس، لم يفعل فيلدا ذلك، بعد أن أعلن روبياليس علنا أن المدرب في طريقه للحصول على عقد جديد مع زيادة كبيرة في الراتب.
وذكرت تقارير في إسبانيا، الخميس، أن الرؤساء الإقليميين للاتحاد الإسباني لكرة القدم اتفقوا على ضرورة رحيل فيلدا في اجتماع عقدوه الإثنين، على الرغم من أنه قيل إنه يريد دورا آخر في الاتحاد إذا ترك منصبه الحالي.
وقال رئيس الاتحاد الإسباني الموقت بيدرو روتشا: "لا يمكننا أن نقول إنه (تمت إقالته)، ولم نلتق بفيلدا حتى الأسبوع المقبل".
وتابع: "بمجرد أن نفعل ذلك، سنشرح المسألة. علينا بداية الاستماع والتحدث، هذا هو الشيء المهم".
وأكد روتشا أن مدرب منتخب إسبانيا لويس دي لا فوينتي الذي قاد "لا روخا" للفوز بلقب مسابقة دوري الأمم الأوروبية في يونيو، سيبقى على الرغم من الانتقادات في بعض الأوساط بعدما أشاد بدوره بخطاب روبياليس.
وختم قائلا: "بالتأكيد (سيبقى)، فهو مدعوم من جميع أعضاء الاتحاد. هو شخص مجتهد ويقوم بعمل رائع".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المنتخب الإسباني إنفانتينو رئيس الاتحاد الإسباني روبياليس إنستغرام قبلة روبياليس هيرموسو إسبانيا قبلة المونديال إنفانتينو لويس روبياليس جيني هيرموسو المنتخب الإسباني إنفانتينو رئيس الاتحاد الإسباني روبياليس إنستغرام قبلة روبياليس هيرموسو إسبانيا
إقرأ أيضاً:
بسبب الوضع الكارثي في غزة.. المفوضية الأوروبية تقترح تعليق تمويل الشركات الإسرائيلية الناشئة
قدّمت المفوضية الأوروبية توصية بتعليق تمويل شركات إسرائيلية ناشئة ضمن برنامج "هورايزن" احتجاجًا على الوضع الإنساني في قطاع غزة، مما أثار رفضًا حادًا من إسرائيل التي اعتبرت القرار غير مبرر. اعلان
اقترحت المفوضية الأوروبية يوم الاثنين 28 تموز/يوليو تعليق تمويل شركات إسرائيلية ناشئة في إطار مبادرة "هورايزن" للبحث العلمي، وذلك بسبب الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة. وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد المخاوف من تفشي مجاعة في القطاع الذي دمرته الحرب، وسط دعوات من عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات ملموسة ضد إسرائيل.
وأوضحت المفوضية في بيان أن "رغم إعلان إسرائيل هدنة إنسانية يومية واحترامها بعض التزاماتها، فإن الوضع في غزة لا يزال خطيرًا". وأضاف البيان أن التعليق المقترح هو إجراء محدد الهدف ويمكن الرجوع عنه في المستقبل. من المقرر أن تناقش الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هذا الاقتراح يوم الثلاثاء، حيث يحتاج إلى موافقة أغلبية الدول لكي يدخل حيز التنفيذ.
يواجه الاتحاد الأوروبي صعوبة في اتخاذ قرارات موحدة بشأن النزاع في غزة بسبب الانقسام الحاد بين دول تدعم إسرائيل وأخرى تميل إلى دعم الفلسطينيين. وفي هذا السياق، عرضت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، مجموعة من الخيارات لمعاقبة إسرائيل بعد تقرير للمفوضية الأوروبية خلص إلى أن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من اتفاق التعاون المبرم مع الاتحاد والمتعلقة بحقوق الإنسان.
Related لمواجهة الرسوم الجمركية الأميركية.. المفوضية الأوروبية تجهز قائمة تعريفات بقيمة 72 مليار يورودموع لا تجفّ في غزة: وداع مؤلم لضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرةبين التجويع والإنكار: إسرائيل تصعّد تهديداتها وتنفي حدوث مجاعة في غزةوعلى صعيد آخر، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه أبرم اتفاقًا مع إسرائيل يسمح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل اتخذت خطوات لتنفيذ بعض التعهدات، إلا أن المزيد من الجهود لا يزال مطلوبًا.
ويُعد التعليق الجزئي لمشاركة إسرائيل في مبادرة "هورايزن" من الإجراءات المحدودة التي يمكن للاتحاد الأوروبي اتخاذها، لكنه يُعد رسالة تحذيرية لإسرائيل بأن التكتل مستعد لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة إذا لم يتحسن الوضع في غزة. ويشمل المقترح وقف تمويل الشركات الإسرائيلية الناشئة العاملة في مجالات مثل تكنولوجيا الطائرات المسيّرة، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي.
وتحتل إسرائيل، إلى جانب فرنسا وألمانيا، المراتب الأولى في قائمة الدول التي تتمتع بأكبر عدد من الشركات الناشئة المتنافسة على التمويل في عام 2024.
إسرائيل: لن نرصخ لأي ضغوطفي المقابل، رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية توصية مفوضية الاتحاد الأوروبي باستبعاد إسرائيل من أحد مكونات برنامج "هورايزن"، ووصفتها بأنها "خاطئة ومؤسفة وغير مبررة".
وجاء في بيان الوزارة: "في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا ضد إرهاب حركة حماس الجهادي، فإن أي قرار من هذا النوع لا يخدم سوى تعزيز حماس، وبالتالي يُضعف فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار وإطار لإطلاق سراح الرهائن".
وأكدت الوزارة أنها ستعمل على منع اعتماد هذه التوصية من قبل مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، معربة عن أملها في أن "يكون هذا هو المآل الفعلي". وشددت على أن إسرائيل "لن ترضخ لأي ضغوط تمس بمصالحها الوطنية".
من جهة أخرى، يرزح قطاع غزة، تحت حصار تفرضه إسرائيل منذ اندلاع الحرب إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأعلنت إسرائيل الأحد 27 تموز/يوليو استئناف إسقاط المساعدات من الجو، فيما فرضت "تعليقًا تكتيكيًا" يوميًا محدودًا على عملياتها العسكرية لأغراض إنسانية في بعض مناطق القطاع. يوم الاثنين، دخلت شاحنات محملة بمواد غذائية إلى غزة، لكن وكالات الإغاثة حذرت من أن كميات أكبر من المساعدات ضرورية لمنع حدوث مجاعة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة