لتسريع توسعها في السعودية| شركة التكنولوجيا المالية الإماراتية العملاقة “كاشيو” تستحوذ على “سند كاش”
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
البلاد (الرياض)
أعلنت كاشيو، المنصة الرائدة لإدارة نفقات الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن استحواذها على “سند كاش”، الحل المثالي لإدارة النفقات وبطاقات الشركات مسبقة الدفع للأعمال وأحد أول وأعرق حلول إدارة النفقات في المملكة العربية السعودية.
تُمثل هذه الصفقة التاريخية نقلة نوعية في توسع كاشيو ونموها في المملكة العربية السعودية، وتُعزز التزامها طويل الأمد تجاه المنطقة.
يجمع هذا الاستحواذ بين تقنية كاشيو الرائدة في مجال إدارة الإنفاق والخبرات المحلية العميقة لشركة “سند كاش”؛ ما يُمكّن الشركات في المملكة العربية السعودية من الوصول إلى منصة محلية بالكامل، متوافقة، وسلسة لإدارة نفقات الشركات والبطاقات.
كما سيُساهم توحيد جهود الشركتين الرائدتين في السوق بتمكين العملاء السعوديين من التوسع عالمياً من خلال تواجد كاشيو الدولي في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، وهو ما يُعزز مكانة كاشيو؛ باعتبارها الحل الوحيد من نوعه للشركات في المنطقة وأكثر حلول إدارة الإنفاق الدولية شمولاً.
بهذه المناسبة، صرّح أرمين مرادي، المؤسس والرئيس التنفيذي لكاشيو، قائلاً:” تتمتع سند كاش بمعرفة قيّمة للسوق المحلي وقاعدة عملاء موثوقة. بفضل جمع هذه الخبرات والقدرات مع تقنية كاشيو وتركيزها على تقديم تجربة استثنائية للمستخدمين، أصبح بإمكاننا الآن تقديم حل إدارة الإنفاق الأكثر تطوراً في المنطقة”.
من جهته، علّق محمود اسويد، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة سند كاش، قائلاً:” يُمثل استحواذ كاشيو على سند كاش نقلة نوعية في قطاع التكنولوجيا المالية في المملكة العربية السعودية. يعكس هذا الاستحواذ نضج السوق وقوته، والتزامنا المشترك بتمكين الشركات السعودية من خلال منظومة التكنولوجيا المالية عالمية المستوى. معاً، نبني منصة موحدة تُبسط كيفية إدارة الشركات لنفقاتها، وتُعزز الشفافية المالية، وتدعم رؤية المملكة نحو تحقيق اقتصاد غير نقدي قائم على الابتكار”.
تهدف هذه الخطوة إلى دعم توسع كاشيو في المملكة العربية السعودية، فمن خلال توحيد الجهود، ستقدم كاشيو ميزات محلية مُحسّنة، وأطراً مبسّطة لتحقيق الامتثال التنظيمي، ومكافآت فريدة للشركات السعودية، خاصة مع توجه الشركات بشكل متزايد نحو المدفوعات الرقمية تماشياً مع رؤية السعودية 2030 لتحقيق مجتمع رقمي. بالإضافة إلى ذلك، سيتمكن عملاء كاشيو الحاليون من الحصول على بطاقات محلية في المملكة العربية السعودية.
ولدعم هذه المرحلة الرئيسية من التوسع والنمو، ستُطلق كاشيو حملة توظيف واسعة النطاق، مع أكثر من 120 وظيفة شاغرة حالياً في وظائف متعددة سيتم شغلها خلال الأشهر الست المقبلة، مما يعكس طموحات كاشيو العالمية. سيتم توزيع هذه الأدوار الجديدة على الأسواق التشغيلية والتوسعية الرئيسية، بما في ذلك أوروبا والأردن والمملكة المتحدة ودبي وأبوظبي والمملكة العربية السعودية.
مع هذا الاستحواذ والتوسع، تواصل كاشيو مهمتها في تغيير كيفية إدارة الشركات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها لشؤونها المالية، مما يعزز الكفاءة والشفافية وبرامج المكافآت في كل معاملة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السعودية فی المملکة العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
السهلي: “قفز السعودية” تحولت لـ “مهرجان شامل” ومركز إقليمي للرياضة العالمية
أكد الأستاذ علي السهلي المستشار الفني في الاتحاد السعودي الفروسية، أن استمرار إقامة بطولة “قفز السعودية” لقفز الحواجز في النسخة الخامسة يعني الاحترافية والنمو، ويؤكد التزام الاتحاد السعودي للفروسية بدعم هذه الرياضة العريقة والارتقاء بها إلى مصاف المعايير العالمية، حيث انطلقت اليوم الخميس منافسات الأسبوع الأول في البطولة لفئتي النجمة الواحدة والأربع نجوم على أرض ميدان “قفز السعودية” في الجنادرية.
وشدد السهلي على أن الاستمرار في إقامتها تأكيد أن السعودية أصبحت مركزًا إقليميًا ودوليًا لاستضافة كبرى بطولات قفز الحواجز، وتعزز حضورها على خريطة الرياضات العالمية، وقال “هذا النجاح يدل على الثقة الكبيرة التي يوليها الاتحاد الدولي للفروسية (FEI)، في قدرات المملكة التنظيمية”.
وأبدى السهلي سعادته بتطور البطولة من نسخة إلى أخرى، مما أسهم في رفع المستوى الفني للبطولة والفرسان السعوديين، وقال “استقطاب نخبة من أفضل الفرسان المصنفين عالميًا ضمن المستوى التنافسي، والاحتكاك المباشر مع أبطال العالم يوفر فرصة لا تقدر بثمن للفرسان السعوديين لصقل مهاراتهم الفنية والتكتيكية، وهو ما يفسر القفزات التي حققها الفرسان الأربعة في التصنيف العالمي الأخير”.
وختم السهلي حديثه أن “قفز السعودية” أصبحت اليوم أكثر من بطولة، وقال “تحولت البطولة لمهرجان شامل يجمع بين الرياضة والترفيه والثقافة، وأصبحت جاذبه للجمهور، استمرارها بهذا القوة زاد من الوعي برياضة الفروسية في المجتمع السعودي، أسهم في توسع قاعدة المتابعين والمهتمين بالرياضة”.