الاتحاد الأوروبي: نعمل على آلية قانونية لتحويل أصول روسيا المجمدة لإعمار أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
قالت كايا كالاس، مسئولة الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إنهم يعملون على آلية قانونية لتحويل أصول روسيا المجمدة لإعمار أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إن رد موسكو على العقوبات الأوروبية سيكون ملائما ويأخذ في الاعتبار مصالح البلاد المشروعة.
وأضافت :"نحتفظ بحق الرد على عقوبات الاتحاد الأوروبي".
وقال فريدريش ميرز، المستشار الألماني، إنهم بحاجة إلى مناقشة كيفية استخدام الأصول الروسية المجمدة في ضوء المخاوف البلجيكية.
وأصدر الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إن العقوبات الجديدة على موسكو تستهدف بنوكا روسية ومنصات تداول عملات مشفرة.
وأوضح الاتحاد أن حزمة العقوبات الجديدة على روسيا تشمل كيانات في الهند والصين.
وقال أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، إن دعم أوكرانيا هو السبيل لسلام عادل ودائم.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن تسليم بلاده صواريخ بعيدة المدى سيُحدث "ضغطًا حقيقيًا" على روسيا، مشددًا على أن كييف لن تتنازل عن أي شبر من أراضيها.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
ورحب زيلينسكي في تصريحات اليوم بالعقوبات الأمريكية الجديدة المفروضة على موسكو، معتبرًا أنها ترسل إشارة إيجابية وتعزز الجهود الدولية لوقف العدوان الروسي، كما أشاد بحزمة العقوبات الأوروبية الـ19 التي وصفها بأنها خطوة مهمة لأوكرانيا.
وقال سلاح الجو الأوكراني، اليوم الخميس، إنه أسقط 92 طائرة مسيرة من أصل 130 أطلقتها روسيا على عدة مناطق أوكرانية خلال الليل.
ويأتي ذلك في إطار استمرار الحرب الروسية الأوكرانية للعام الثالث على التوالي.
وقالت الدولة الإسبانية، اليوم الخميس، إنها تعتزم تمويل شراء أسلحة أمريكية لصالح أوكرانيا.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الأوروبية المُكثفة لدعم أوكرانيا خلال الحرب المُستعرة ضد روسيا.
أصدرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، بياناُ قالت فيه إن العقوبات الأمريكية خطوة غير مجدية.
وأضافت :" أهدافنا في أوكرانيا كما هي ولم تتغير".
وأكملت بالقول :"مستعدون لاستئناف الاتصالات مع الخارجية الأمريكية".
قال الكرملين إن روسيا تتابع عن كثب مناورات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مؤكداً أنها تمثل دائمًا محور اهتمام القوات الروسية، وأن موسكو تتخذ الإجراءات اللازمة لتعزيز جاهزيتها وقدراتها الدفاعية.
وأضاف المتحدث باسم الكرملين أن الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب لم يحددا بعد موعد لقائهما المرتقب، مشيراً إلى أن التحضير لمثل هذا اللقاء يتطلب وقتاً وترتيبات دقيقة.
وفي سياق آخر، اتهم الكرملين الدول الأوروبية بالتحريض على استمرار الحرب في أوكرانيا، معتبراً أنها ليست من دعاة السلام، بل تسعى إلى إطالة أمد النزاع من خلال دعم كييف عسكرياً وسياسياً
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی الیوم الخمیس
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقر حزمة العقوبات الـ19 ضد روسيا
أقر الاتحاد الأوروبي حزمة العقوبات التاسعة عشرة ضد روسيا، في محاولة للضغط على موسكو رغم أن سياسة العقوبات لم تحقق الأهداف المرجوة منها وألحقت خسائر كبيرة بالغرب.
في منشور على منصة “إكس”، قالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: “لقد اعتمدنا للتو حزمة العقوبات التاسعة عشرة، والتي تستهدف بشكل خاص المصارف الروسية، ومنصات تداول العملات الرقمية، وبعض الشركات في الهند والصين”.
شملت الحزمة الجديدة إجراءات ضد البنوك الروسية، منصات تداول العملات المشفرة، إضافة إلى شركات في الهند والصين. كما كانت هذه الحزمة الأولى التي تستهدف بشكل مباشر قطاع الغاز الروسي.
من جانبها، أكدت روسيا مرارًا قدرتها على تحمل ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب في فرضها منذ عدة سنوات، مشيرة إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل هذه السياسات ضد روسيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح في وقت سابق بأن سياسة كبح وإضعاف روسيا تشكل استراتيجية طويلة الأمد للغرب، وأن العقوبات قد ألحقت ضررًا بالغًا بالاقتصاد العالمي.
الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الروسي
في سياق متصل، أعلنت الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الروسي، مستهدفة شركتي “لوك أويل” و“روسنفت”.
وقد دعت الولايات المتحدة حلفاءها إلى تشديد العقوبات على روسيا، في خطوة تهدف إلى تضييق الخناق على الاقتصاد الروسي، بينما تتصاعد الضغوط الغربية على موسكو في أعقاب تصاعد الأزمات الاقتصادية والتوترات الدولية.
الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الروسي
في إطار محاولاتها المستمرة للضغط على روسيا، أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الروسي، مستهدفا بشكل خاص أكبر شركتين نفطيتين في روسيا: “لوك أويل” و“روسنفت”.
تفاصيل العقوبات
تستهدف العقوبات شركتي “لوك أويل” و“روسنفت”، حيث تم إدراجهما في قائمة العقوبات بموجب الأمر التنفيذي 14024 بسبب عملهما في قطاع الطاقة التابع للاقتصاد الروسي. وتشمل العقوبات الجديدة أيضًا 28 شركة تابعة لـ “روسنفت” و6 شركات تابعة لـ “لوك أويل”.
تم فرض حظر على جميع الكيانات المملوكة بنسبة 50% أو أكثر، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، من قبل “روسنفت” أو “لوك أويل”، حتى وإن لم تكن هذه الكيانات مدرجة بشكل خاص في قائمة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية.
أهداف العقوبات
أوضحت وزارة الخزانة الأمريكية أن الهدف من هذه العقوبات هو زيادة الضغط على قطاع الطاقة الروسي وتقويض قدرة روسيا على جمع الإيرادات اللازمة لتمويل “آلة الحرب” الخاصة بالكرملين، وهو ما يهدف إلى دعم الاقتصاد الروسي الضعيف نتيجة للحرب المستمرة في أوكرانيا.
كما أكد وزير الخزانة سكوت بيسنت أن الوقت قد حان لوقف القتل، ودعا إلى وقف إطلاق نار فوري. وفي تصريحات له، أشار إلى أن العقوبات تستهدف أكبر شركتين نفطيتين في روسيا اللتين تمولان العمليات العسكرية الروسية.
رد فعل روسيا
في ردها على العقوبات، أكدت روسيا مرارًا قدرتها على تحمل ضغوط العقوبات، مشيرة إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل هذه العقوبات. كما سبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن صرح بأن سياسة إضعاف واحتواء روسيا هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، وأن العقوبات التي تفرضها الدول الغربية تضر بالاقتصاد العالمي بشكل عام.
الإجراءات الأمريكية القادمة
تتضمن العقوبات أيضًا تجميد الممتلكات والمصالح للأشخاص والشركات المحظورة في الولايات المتحدة أو تحت سيطرة أو حوزة أشخاص أمريكيين، كما يتم حظر جميع المعاملات التي تتم في الولايات المتحدة أو العابرة لها والتي تتضمن ممتلكات أو مصالح مرتبطة بالأشخاص والشركات المحظورة.