طائرة صينية شبحية عملاقة تثير اهتمام الخبراء بعد رصدها لأول مرة
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
كشف تقرير نشره موقع "ذا وور زون" الأمريكي المتخصص في الشؤون الدفاعية عن ظهور لقطات مصوّرة نادرة لطائرة مسيّرة صينية فائقة الضخامة تعرف باسم "GJ-X"، وهي نموذج أولي ضمن مشروع سري يهدف إلى تطوير طائرة بدون طيار خفية قد تنافس القاذفات الأمريكية من الجيل الجديد.
وأوضح الموقع أن صور الأقمار الصناعية رصدت الطائرة للمرة الأولى في أيلول/سبتمبر الماضي داخل منشأة طيران تجريبية كبيرة بمنطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم شمال غرب الصين، مشيرا إلى أن المشروع ما زال محاطا بسرية كبيرة.
#China’s new GJ-X stealth UCAV , ~42m wingspan, flying-wing, long-range strike/ISR with 7,000+ km range and 15–20 hr endurance. First flight/photos reported Oct 19, 2025 at Malan test base. Big step toward uncrewed deep-strike, but engines & comms remain hurdles. pic.twitter.com/xONtOAjwYF — TridentX™ (@TridentxIN) October 20, 2025
ووفقا لتقديرات الخبراء الذين نقل عنهم "ذا وور زون"، يبلغ طول جناحي الطائرة نحو 42 مترا، وهو رقم غير مسبوق بالنسبة لطائرة بدون طيار خفية.
وأدى هذا الحجم الاستثنائي إلى مقارنتها بالقاذفة الأمريكية الشبحية B-21 Raider، التي صُممت لحمل أسلحة تقليدية ونووية، وتعد من أحدث مشاريع سلاح الجو الأمريكي.
وأظهر مقطع الفيديو القصير المنتشر حديثا الطائرة أثناء تحليقها، حيث بدا ذيلها مزودا بسطحين منفصلين للتحكم على الجانبين، في تصميم يشبه القاذفة الأمريكية B-2 Spirit، كما رُصد هيكل بارز أعلى الذيل يُرجّح أنه عادم لمحركين، ما يشير إلى اعتمادها نظام دفع مزدوج، وبيّن التقرير أن الجزء السفلي من هيكل الطائرة مطلي بلون أغمق من السطح العلوي، في تطبيق لتقنية "التمويه الثنائي اللون"، المصممة لإرباك أنظمة الرصد البصرية وجعل الطائرة أقل وضوحا عند النظر إليها من الأرض.
#China's unmanned bomber, GJ-X ???????? This aircraft is capable of carrying the JL-1 air-launched nuclear ballistic missile ☢️, completing China's nuclear triad.
The bomber can also carry YJ-21 hypersonic anti-ship missiles, which are considered a major threat to US carriers. pic.twitter.com/MDk7rO4J4J — Hamdan News (@HamdanWahe57839) October 21, 2025
ورغم تداول الفيديو، أشار "ذا وور زون" إلى أن الغرض التشغيلي للطائرة GJ-X لا يزال غير معروف.
فبينما يرى محللون أنها منصة هجومية ضخمة بدون طيار، يعتقد آخرون أنها طائرة استطلاع عالية الارتفاع وطويلة المدى، على غرار الطائرة الأمريكية السرية RQ-180. ويرجّح الموقع أن المشروع قد يجمع بين مهام الاستطلاع والهجوم نظرا لحجم الطائرة الكبير وبنيتها الشبحية.
ويأتي ظهور "GJ-X" في سياق تسارع لافت لبرامج الدفاع الجوي الصينية. فقد أجرت بكين في الأشهر الأخيرة رحلات تجريبية لمقاتلتها من الجيل السادس J-36، إلى جانب اختبارات جديدة على الطائرة J-50، ضمن جهودها لتعزيز أسطولها من الطائرات الشبحية والطائرات بدون طيار المتقدمة.
واختتم تقرير "ذا وور زون" بالقول إن "السرعة التي تتقدم بها الصين في تطوير الطائرات المتقدمة مذهلة حقا"، مشيرا إلى أن ما يظهر للعلن "ربما لا يمثل سوى جزء صغير من برامج التطوير الجارية خلف الكواليس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الصين امريكا الصين تايوان تقنية المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بدون طیار
إقرأ أيضاً:
هبوط اضطراري صادم.. طائرة تهبط فوق سيارة على طريق سريع في فلوريدا
في حادثة مروعة وغير مسبوقة، نجا سائق سيارة بأعجوبة بعد أن هبطت طائرة صغيرة اضطرارياً فوق مركبته مباشرةً على طريق سريع مزدحم في ولاية فلوريدا الأمريكية، وذلك إثر تعرض محرك الطائرة لعطل مفاجئ أثناء التحليق.
وقع الحادث صباح اليوم [يمكن إضافة اليوم على الطريق السريع رقم ، حيث كانت الطائرة ذات المحرك الواحد في رحلة تدريب أو رحلة قصيرة قبل أن يبلغ الطيار عن عطل ميكانيكي حرج في المحرك.
أظهرت اللقطات والمشاهد التي تم تداولها حالة من الصدمة والهلع بين مستخدمي الطريق، حيث اضطر الطيار إلى اتخاذ قرار سريع وحاسم بالهبوط الاضطراري على الطريق السريع، وهو المكان الوحيد المتاح أمامه.
لكن الموقف تفاقم عندما اصطدمت الطائرة بسيارة كانت تسير في المسار، حيث يبدو أن جناح الطائرة أو عجلاتها ارتطمت بسقف المركبة بشكل مباشر.
المفاجأة كانت في النجاة المذهلة؛ فبينما تحطمت أجزاء من الطائرة وتضررت السيارة بشدة، أفادت التقارير الأولية بأن سائق السيارة والطائرة لم يصابا إلا بجروح طفيفة، فيما قد يكون شهادة حية على قوة ومتانة المركبات الحديثة أو مجرد حظ استثنائي.
تُعد حوادث الهبوط الاضطراري للطائرات الخفيفة على الطرق السريعة نادرة، لكنها ليست مستحيلة. ففي مثل هذه المواقف، يكون الهدف الأسمى للطيار هو تجنب المناطق المأهولة واستغلال أي مساحة مستوية متاحة، وعادة ما تكون الطرق السريعة هي الخيار "الأقل سوءاً". وفي السنوات الأخيرة، شهدت فلوريدا نفسها عدداً محدوداً من هذه الحوادث، مما يثير تساؤلات حول صيانة الطائرات الخفيفة وقواعد الطيران فوق التجمعات السكنية.
على الفور، هرعت فرق الإنقاذ والطوارئ والشرطة إلى مكان الحادث، وتم إغلاق الطريق السريع لعدة ساعات لتأمين الموقع وإزالة حطام الطائرة والسيارة. وقد باشرت هيئة سلامة النقل الوطنية (NTSB) تحقيقاتها لمعرفة الأسباب الدقيقة وراء العطل المفاجئ في المحرك، وتقييم مدى التزام الطيار بالإجراءات القياسية للهبوط الاضطراري.
ويُنتظر أن يكشف التقرير النهائي للهيئة عن تفاصيل فنية دقيقة قد تساعد في تفادي حوادث مماثلة مستقبلاً، مع التركيز على أهمية الفحص الدوري والتشغيل الآمن للطائرات الخاصة الصغيرة.