الأمم المتحدة تثمن جهود لجنة «5+5» بالحفاظ على استقرار ليبيا
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
في الذكرى الخامسة لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الأطراف الليبية في 23 أكتوبر 2020، أشادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالتزام الأطراف الليبية بتنفيذ الاتفاق، معربة عن تقديرها للجنة العسكرية المشتركة 5+5 ولجانها الفرعية على تفانيهم في خدمة الشعب الليبي وصون استقرار البلاد.
وأكدت البعثة في بيانها التزامها بمواصلة العمل مع اللجنة العسكرية المشتركة ولجانها الفرعية للحفاظ على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ودفع العملية السياسية نحو تحقيق سلام دائم واستقرار شامل في ليبيا.
وفي بيان موازٍ، استذكرت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 الاتفاق بوصفه محطة تاريخية أنهت نزيف الحرب وحقنت دماء الليبيين، مشيرة إلى أن الاتفاق الذي وُقع برعاية الأمم المتحدة بُني على مبادئ وحدة الأراضي الليبية وحماية حدودها براً وبحراً وجواً، ورفض ارتهان القرار الوطني لأي قوة خارجية.
وأكدت اللجنة استمرار التزامها ببنود الاتفاق رغم التحديات الناتجة عن الانقسام السياسي وتعثر المسار الانتخابي، مشددة على مواصلة جهودها لتنفيذ أهم بنود الاتفاق، وفي مقدمتها خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية، وحل التشكيلات والمجموعات المسلحة، حفاظاً على أمن ليبيا وسيادتها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اللجنة العسكرية المشتركة اللجنة العسكرية المشتركة 5 5 حكومة الوحدة الوطنية طرابلس ليبيا والأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المغرب وفرنسا يعقدان أعمال الدورة الـ 23 للجنة العسكرية المشتركة بينهما
ترأس الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية، على رأس وفد عسكري مهم، بشكل مشترك مع الفريق أول جوي فابيان ماندون، رئيس أركان الجيوش الفرنسية بالعاصمة الفرنسية (باريس)، الدورة الـ 23 للجنة العسكرية المشتركة "المغربية – الفرنسية".
وأفاد بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية، بأن هذا اللقاء يأتي في اطار مرحلة متميزة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية؛ تعكس الطموح المشترك الذي عبر عنه العاهل المغربي الملك محمد السادس، والرئيس إيمانويل ماكرون، خلال الزيارة التى جرت عام 2024.
وأضاف البيان أن المفتش العام للقوات المسلحة الملكية ورئيس أركان الجيوش الفرنسية، عبرا عن ارتياحهما للمستوى المتميز للتعاون العسكري المغربي الفرنسي وللحصيلة الإيجابية التي حققها،خاصة خلال عام 2025، مؤكدين أهمية توسيع نطاق تبادل التجارب والخبرات ليشمل مجالات أخرى ذات الاهتمام المشترك.
كما اتفق الجانبان - خلال الاجتماع - على برنامج أنشطة التعاون العسكري المزمع تنفيذه خلال سنة 2026.
وأشار البيان إلى أن اجتماع اللجنة العسكرية المختلطة "المغربية - الفرنسية"، تعد موعدا مهما في إطار الحوار الاستراتيجي بين الجيشين، يهدف إلى تطوير تعاون يعود بالنفع على الجانبين وتنسيق المقاربات الاستراتيجية؛ لتتماشى مع الرهانات الأمنية والتكنولوجية، كما يهدف إلى تعزيز التعاون العسكري الثنائي بشكل أكبر في مختلف المجالات، خاصة في مجالات التأهيل والتدريب المشترك.