ويمبانياما.. جدل «الطول الفعلي»!
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
لوس أنجلوس (أ ف ب)
لا يزال طول النجم الفرنسي فيكتور ويمبانياما الذي حقّق عودة قوية إلى دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين بتسجيله 40 نقطة، عرضة لنقاش دائم حول طوله الفعلي، وسط جدل دائم حول المقاسات الحقيقية التي غالباً ما يكتنفها الغموض.
أعاد خطأ في إدخال المعلومات قبل انطلاق الموسم إثارة التكهنات حول نجم فريق سان أنتونيو سبيرز الذي أبدى دهشته من استمرار الموضوع في أخذ هذا الحيّز من الاهتمام، قائلا إنه «متفاجئ لأن الأمر لا يزال محط نقاش».
كما كان الحال منذ وصوله إلى الدوري الأرفع شأناً في العالم، أُعلن هذا الموسم أن ويمبانياما (21 عاماً)، يبلغ طوله «7 أقدام و4 بوصات»، أي حوالي 2.24 متر، مما يجعله اللاعب الأطول في الدوري بالتساوي مع لاعب ارتكاز ممفيس جريزليز الكندي زاك إيدي.
أثار الموضوع مجدداً اهتمام المتابعين، بعد أن أعلن سبيرز لفترة وجيزة أن الفرنسي يبلغ طوله «7 أقدام و5 بوصات»، أي حوالى 2.26 م، وهو ما وصفه النادي بأنه «خطأ في إدخال المعلومات» وفقاً لتصريحات لموقع «ذي أثلتيك».
والحقيقة أن طوله لا يزال على حاله منذ وصوله إلى الدوري الأميركي الشمالي في 2023، رغم ما قيل العام الماضي بأنه أطول بقليل من «7 أقدام و3 بوصات».
وبالتالي، شهدت أرقام طول «ويمبي» تراجعاً وتصحيحاً بسبب القياس الدقيق الذي أجري في 2023، حيث تم تسجيل طوله بـ7 أقدام و3 بوصات ونصف البوصة، وتم تصحيح هذا الرقم إلى 7 أقدام و4 بوصات في العام ذاته، قبل أن يُعاد تعديله إلى الطول الأدنى في 2024.
يُعتبر نقص الدقة في القياسات أمراً شائعاً في النظام الأميركي، حيث تُعادل كل بوصة حوالي 2.5 سنتمتر.
في رياضة العمالقة، حيث شارك هيوستن روكتس بخمسة لاعبين أساسيين بمتوسط طول يبلغ 2.10 م، تصبح السنتيمترات ذات أهمية كبيرة.
وفي حين يعمد اللاعبون الأصغر حجماً عادة إلى إضافة بعض السنتمترات إلى طولهم لكسب هالة معينة، يميل الأكبر حجماً إلى تقليل طولهم المعلن لتجنب حصرهم في أدوار محدودة وغير مرغوبة تحت السلة، أو لتفادي إثارة مخاوف الفرق التي قد ترى أن الطول الكبير جداً يزيد من خطر الإصابة.
كان اللاعب السابق في بوسطن سلتيكس، كيفن جارنيت، يُقدم بشكل ساخر على أنه اللاعب الوحيد الذي يبلغ طوله 6 أقدام و13 بوصة (علماً بأن 12 بوصة تساوي قدماً واحدة).
منذ عام 2019، وإلغاء قياس الطول بالأحذية في الدوري الأميركي، بذلت الرابطة جهوداً لتوحيد المعايير، حيث أصبحت ترسل الآن مذكرة تحتوي على بروتوكول دقيق يتعين على الفرق اتباعه لتوثيق طول لاعبيها رسمياً.
بدوره، قال لاعب سبيرز بابتسامة الأسبوع الماضي «أنا نفسي أشعر بالضياع في الأمر».
وأضاف اللاعب الذي كان يبلغ طوله مترين عندما كان في الثانية عشرة ونصف «لا أفكر أبدا في طولي، عندما يسألني الناس كيف يكون الشعور بكوني بهذا الطول، لا أعرف ماذا أجيب، فهذا هو الحال منذ أن كنت صغيراً».
وأضاف المحب للعبة الشطرنج والعلوم والخيال العلمي والروايات الخيالية «أحياناً أُفاجأ بأن هذا الموضوع لا يزال محل نقاش، أعتقد أن هناك الكثير من الأشياء الأكثر إثارة للاهتمام لمعرفة المزيد عنها عني».
وفي مقابلة مع قناة فرنسا في عام 2024، أشار «ويمبي» إلى أنه عاش «طوال حياته» مع «التعليقات» حول طوله.
وتابع «لطالما اعتبرت ذلك قوة بالنسبة لي، ولم أكن لأرغب أبداً في أن يكون الأمر مختلفاً أو أن يكون طولي أقل بسنتمتر واحد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة السلة أميركا فيكتور ويمبانياما
إقرأ أيضاً:
الأسهم اليابانية: "توبكس" يبلغ ذروة جديدة قبيل قراري الفائدة اليابانية والأمريكية
لامس المؤشر توبكس الياباني واسع النطاق مستوى قياسياً مرتفعاً فى أسواق الأسهم اليابانية قبل أن يفقد زخمه، اليوم الأربعاء، إذ يترقب المستثمرون قرارات لبنك اليابان المركزي ومجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
ووصل المؤشر توبكس إلى مستوى غير مسبوق عند 3408.99 نقطة في التعاملات المبكرة قبل أن يفقد الزخم ويغلق مرتفعاً بنسبة 0.1% فقط عند 3389.02 نقطة.
وانخفض المؤشر نيكاي 0.1% ليغلق عند 50602.80 نقطة.
وتراجعت الأسهم الأمريكية على نطاق واسع خلال الليل وسط توقعات بأن مجلس الاحتياطي سيتبنى لهجة أكثر ميلاً إلى تشديد السياسة النقدية حتى لو خفض أسعار الفائدة في الاجتماع المقرر في وقت لاحق من، اليوم الأربعاء،.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض مجلس الاحتياطي الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية على الرغم من أن التضخم لا يزال أعلى من هدف البنك المركزي البالغ اثنين%.
وفي الوقت نفسه، يُلمح بنك اليابان إلى أنه يستعد لرفع سعر الفائدة الرئيسي الأسبوع المقبل لترويض التضخم ومعالجة انخفاضات الين.
وقال واتارو أكياما، المحلل في نومورا سيكيوريتيز: "يبدو أن الأجواء المحيطة بالين الضعيف هي المحرك الرئيسي لقوة سوق الأسهم اليابانية الواسعة اليوم".
ضعف الين عاملاً إيجابياً لشركات صناعة السيارات.. ارتفاع سهم هوندا موتور 3.3%
وشكّل ضعف الين عاملاً إيجابياً لشركات صناعة السيارات، إذ ارتفع سهم هوندا موتور 3.3% وسهم تويوتا موتور 1.6%.
وارتفع 147 من الأسهم المدرجة على المؤشر نيكاي مقابل انخفاض 75 سهماً. وكان أكبر الرابحين سهم شركة دوا هولدينجز الذي قفز 6.3%، يليه سهم شركة توتو الذي ارتفع 4.8%.
أما أكبر الخاسرين فكان سهم شركة شيونوجي لصناعة الأدوية، إذ انخفض 4.7%، يليه سهم شركة ليزرتك لصناعة الرقائق الإلكترونية بانخفاض 4.2%، بحسب الاسواق العربية.