الصحفي ياسر ثابت: هذا ما على الدول العربية فعله لاسترداد أموالها بالخارج
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ياسر ثابت، المتخصص في الشؤون العربية، إن قضية الأموال المنهوبة تهم عدداً كبيراً من دول الشرق الأوسط، خاصةً المنطقة العربية، وهو أمر في غاية الأهمية، ويُعد من أبرز الملفات الشائكة، وتابع متسائلًاعن مكان الأموال العربية المنهوبة خلال العشر سنوات الأخيرة، في الفترة التي أعقبت ما يُسمى «الربيع العربي»، منذ عام 2011.
وأضاف «ثابت»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية» مساء اليوم السبت، أنه بعد التطورات السياسية والأمنية، لجأ عدد كبير ممن كانوا في السلطة أو بعض الأثرياء إلى تهريب أموالهم إلى خارج البلاد، مشيراً إلى أن هذه الأموال تم تهريبها إلى عدة مناطق مختلفة، منها بنوك في سويسرا أو فرنسا أو بريطانيا أو إيطاليا.
الأموال المهربة بدأت منذ 10 سنواتولفت إلى إن بعض الأموال المنهوبة وصلت إلى عدة دول بالشرق الأوسط، ولابد من تفعيل الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد الملزمة لجميع الأطراف، وأيضاً المشاركة في المنتدى العربي لاسترداد الأموال المهربة.
كما دعا إلى التعاون مع البنك الدولي والأمم المتحدة والوكالات المعنية في هذا الشأن، نظراً لأن هناك ضرورة للحصول على مشورة فنية وقانونية، كما أن هناك مشكلة في استرداد هذه الأموال، وأنه لابد من الحصول على أحكام نهائية وباتة للحصول على هذه الأموال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهريب الأموال المنهوبة سويسرا بنوك
إقرأ أيضاً:
القبض على العشرات من المتهمين في الاتجار بالممتلكات الثقافية في أوروبا
ليون "العُمانية": أعلنت منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، توقيف 80 شخصًا في مختلف أنحاء أوروبا عام 2024، بتهمة الاتجار بالممتلكات الثقافية، مشيرة إلى أن هذه التوقيفات أفضت إلى مصادرة 37700 قطعة أثرية منهوبة.
وأوضحت "الإنتربول" في بيان أن هذه الحملة التي حملت اسم "باندورا 9" كشفت عن العملات القديمة، والآلات الموسيقية، والقطع الأثرية المنهوبة التي كانت ستُباع بشكل غير قانوني على المواقع الإلكترونية أو شبكات التواصل الاجتماعي.
وكان ناهبو الممتلكات الثقافية الذين قُبض عليهم يستخدمون أجهزة للكشف عن المعادن وأدوات أخرى "تُستخدم عادة في عمليات الحفر غير القانونية"، وصودر ما يقرب من 100 من هذه الأدوات، مما يسلّط الضوء على "التهديد المستمر بنهب المواقع الثقافية".
وأضافت الإنتربول التي صادرت ما يقرب من 4300 قطعة ثقافية من خلال تحقيقات عبر الإنترنت، أن المنصات الرقمية أصبحت بسرعة قناة مفضلة للمتاجرين لتسويق وبيع الأشياء المنهوبة.
وتابعت أن العديد من التحقيقات لا تزال جارية، ومن المتوقع إجراء المزيد من الاعتقالات والمصادرات، مشيرة إلى الإبلاغ عن 258 حالة في قارة أوروبا.