قال الكاتب الصحفي ياسر ثابت، المتخصص في الشؤون العربية، إن قضية الأموال المنهوبة تهم عدداً كبيراً من دول الشرق الأوسط، خاصةً المنطقة العربية، وهو أمر في غاية الأهمية، ويُعد من أبرز الملفات الشائكة، وتابع متسائلًاعن مكان الأموال العربية المنهوبة خلال العشر سنوات الأخيرة، في الفترة التي أعقبت ما يُسمى «الربيع العربي»، منذ عام 2011.

تهريب الأموال إلى مناطق مختلفة 

وأضاف «ثابت»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية» مساء اليوم السبت، أنه بعد التطورات السياسية والأمنية، لجأ عدد كبير ممن كانوا في السلطة أو بعض الأثرياء إلى تهريب أموالهم إلى خارج البلاد، مشيراً إلى أن هذه الأموال تم تهريبها إلى عدة مناطق مختلفة، منها بنوك في سويسرا أو فرنسا أو بريطانيا أو إيطاليا.

 الأموال المهربة بدأت منذ 10 سنوات

ولفت إلى إن بعض الأموال المنهوبة وصلت إلى عدة دول بالشرق الأوسط، ولابد من تفعيل الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد الملزمة لجميع الأطراف، وأيضاً المشاركة في المنتدى العربي لاسترداد الأموال المهربة.

كما دعا إلى التعاون مع البنك الدولي والأمم المتحدة والوكالات المعنية في هذا الشأن، نظراً لأن هناك ضرورة للحصول على مشورة فنية وقانونية، كما أن هناك مشكلة في استرداد هذه الأموال، وأنه لابد من الحصول على أحكام نهائية وباتة للحصول على هذه الأموال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التهريب الأموال المنهوبة سويسرا بنوك

إقرأ أيضاً:

الأردن يحقق فائضاً تجارياً ويعزز شراكته مع دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى

صراحة نيوز- سجل الميزان التجاري الأردني فائضًا مع 10 دول من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى خلال الربع الأول من العام الحالي، في إطار جهود الأردن لتعزيز تواجده في الأسواق العربية.

وأظهرت بيانات دائرة الإحصاءات العامة نمو الصادرات الأردنية إلى هذه الدول بنسبة 19.6%، لتصل قيمتها إلى 1.117 مليار دينار، مقارنة بـ934 مليون دينار في الفترة نفسها من العام الماضي.

في المقابل، بلغت قيمة واردات الأردن من دول المنطقة 1.822 مليار دينار، بزيادة قدرها 15.7% مقارنة بالربع الأول من العام الماضي التي بلغت 1.575 مليار دينار.

وقد شكّلت دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى 40.6% من إجمالي صادرات الأردن خلال الربع الأول، فيما بلغ حجم التبادل التجاري مع هذه الدول نحو 2.94 مليار دينار، مقارنة بـ2.5 مليار دينار في نفس الفترة من العام الماضي.

وسجل الأردن فائضًا في الميزان التجاري مع العراق ولبنان والكويت وسوريا وفلسطين والجزائر والبحرين واليمن وليبيا والمغرب، بينما سجّل عجزًا مع السعودية والإمارات ومصر وقطر وعُمان وتونس والسودان.

وجاءت السعودية في صدارة الدول التي تصدر إليها الأردن، بقيمة صادرات بلغت حوالي 338 مليون دينار بزيادة 23.4%، تلتها العراق بصادرات قيمتها 273 مليون دينار بارتفاع 17.7%، وسوريا التي شهدت نموًا كبيرًا في الصادرات بنسبة 453.8% لتصل إلى 72 مليون دينار.

أما من حيث الواردات، فقد تصدرت السعودية قائمة الدول الموردة للأردن بقيمة 993 مليون دينار، ما أدى إلى عجز تجاري مع السعودية بلغ نحو 655 مليون دينار خلال الربع الأول.

تركزت الصادرات الأردنية بشكل رئيسي على الأسمدة، والأدوية، والمنتجات الزراعية الطازجة والمجمدة، والأملاح، ومستحضرات العناية بالبشرة، والمواد الغذائية، والأثاث، والأقمشة والملابس، والدهانات.

بينما تشمل الواردات النفط الخام ومشتقاته، والحلي والمجوهرات، والمنتجات الغذائية، واللدائن مثل أكسيد التيتانيوم وبولي إثيلين، والحديد ومصنوعاته، وغيرها من السلع.

يذكر أن منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى هي اتحاد اقتصادي يضم 18 دولة عربية، تأسس بهدف تعزيز التكامل الاقتصادي وتقليل الرسوم الجمركية، ودخل حيز التنفيذ في يناير 2005.

مقالات مشابهة

  • سوريا تشارك في الاجتماع الاستثنائي لمديري عموم الجمارك في الدول العربية
  • لعنة "الشرق الأوسط الجديد"
  • وزير الإعلام: الرسالة الأولى للهوية البصرية للجمهورية العربية السورية أن هناك بداية جديدة، وسوريا جديدة
  • وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى في مقابلة مع قناة الإخبارية السورية: الرسالة الأولى للهوية البصرية للجمهورية العربية السورية أن هناك بداية جديدة، وسوريا جديدة تحاول أن تشبه كل السوريين
  • مسيرات في العديد من الدول العربية والإسلامية في ذكرى العاشر من محرم
  • هذه الدول العربية الأقوى على مؤشر الاتصالات والتقنية لعام 2025 (إنفوغراف)
  • تجديد حبس مالك شركة زور محررات رسمية للنصب على مواطنين بالجيزة 15 يوما
  • الأردن يحقق فائضاً تجارياً ويعزز شراكته مع دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى
  • مصر تفوز برئاسة الفاو.. بسام راضي: الدول العربية صوتت لـ مينا رزق
  • "حدود الدم".. مشروع بيتزر للشرق الأوسط الجديد والحرب الأخيرة