مفتى عُمان يدين تحركات بعض الدول للتطبيع مع “إسرائيل”: كيف تطبعون مع كيان زائل؟!
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
الثورة نت/..
أعرب مُفتى سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، اليوم السبت، عن استغرابه من رغبة بعض الدول في التطبيع من العدو الصهيوني وهو كيان زائل.
وقال الخليلي في “تدوينة”: “من العجب أن ترغب بعض الدول في تطبيع علاقتها مع العدو الصهيوني في حين يرون بأنفسهم أن هذا الكيان زائل، وإنما يحرص أهله على استمرار الحرب لأجل استبقاء وجوده؛ وإلا فالكل هناك لا يرغب في استمرار البقاء في تلك الأرض بعدما رأوا أن ذلك لا يواتيهم”.
وتساءل:” كيف يتشبث المتشبثون بعلاقة مع كيان زائل وسلطة منتهية، أولا يخشى هؤلاء أن تكون صفقتهم من وراء التطبيع صفقة خاسرة ؟!.. فيا لها من رزية !!”.
واستطرد: “وإن شئت أن تعلم مقدار الرزية وعظم البلاء؛ فتأمل كيف أن هذا التطبيع أن لو كان مع مستعمر يداهن تارة ويتجمل أخرى فلربما قيل بصوابه خيارا مؤقتا؛ ولكن كيف وهو مع مستعمر همجي يقتات على أشلاء الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، وكيف وهو يُعطى مكافأةً على تقتيل إخوة الدم والعقيدة، وكيف وهو يؤدي إلى التخلي عن الحقوق؟! يُقضى على المرء في أيام محنته بأن يرى حسنًا ما ليس بالحسن”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“لجان المقاومة” : الكارثة الإنسانية في غزة فصل جديد من فصول حرب الإبادة الصهيونية
الثورة نت /..
اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين ، أن ما يجري في قطاع غزة من كارثة ومعاناة إنسانية كبيرة وارتقاء الشهداء وغرق خيام النازحين وانهيار المنازل ، هو فصل جديد من فصول حرب الإبادة الإجرامية التي يشنها العدو الصهيوني على أهلنا وشعبنا في ظل صمت وعجز وتماهي مطبق من أركان المجتمع الدولي ومنظماته الدولية .
وأشارت اللجان في تصريح ، اليوم الجمعة ، إلى أن “شعبنا في قطاع غزة بحاجة إلى إغاثة حقيقية فاعلة وتضامن جدي بعيداً عن الشعارات الرنانة فلا مجال لأي تقاعس وتخاذل جديد لأننا بتنا نواجه حرباً بشكل جديد سببها عدم إلتزام العدو الصهيوني بتنفيذ البرتوكول الإنساني لإتفاق وقف إطلاق النار “.
ودعت “الأخوة الوسطاء والضامنين لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار إلى سرعة إدخال مستلزمات الايواء وخاصة الكرفانات والبيوت الجاهزة والخيام لإنقاذ أهلنا النازحين الذين يواجهون برد الشتاء والأمطار في ظل ظروف إنسانية صعبة ومعاناة لا يمكن الصمت والسكوت عنها” .