رحل الملياردير المصري محمد الفايد بعد يوم واحد فقط من الذكرى الـ 26 من الحادث المأساوي الذي  أودى بحياة نجله دودي عشيق الأميرة ديانا في باريس، والذي كان نقطة بداية الصراع الطويل بين الفايد والعائلة المالكة في بريطانيا.


لم يتردد الملياردير محمد الفايد في اتهام العائلة المالكة في بريطانيا والمخابرات البريطانية والفرنسية بتدبير حادث نجله والأميرة ديانا في باريس في 31 أغسطس 1997.


بداية قصة دودي الفايد والأميرة ديانا :


بعد ملازمة عماد الفايد المعروف باسم "دودي الفايد"  لوالده فى أعماله فى المملكة المتحدة، وتعرف حينها على الأميرة ديانا وبعد طلاقها من الأمير تشارلز وجدت فيه ديانا حباً حقيقياً، ولاحقهما المصورون، وأصبحت علاقتهما مادة ثرية للصحافة البريطانية وفي يوم ٣١ أغسطس ١٩٩٧ انتهت قصة الحب نهاية مأساوية بتحطم السيارة التي تقلهما في نفق ألاباما في باريس.


تفاصيل حادث دودي الفايد والأميرة ديانا


وقع الحادث بعد مغادرة ديانا وصديقها (دودي الفايد) فندق ريتز وهو أحد فنادق باريس، بعد تناول العشاء، وبمجرد مغادرتهما الفندق، بدأ سرب من المصورين على دراجات نارية يتجه نحو سيارتهم بقوة.


بعد حوالى ثلاث دقائق، فقد السائق السيطرة واصطدم بعمود عند مدخل نفق بونت دى ألما، بسبب خروجها عن السيطرة، فمات الفايد والسائق فوراً، ولكن الأميرة ماتت في المستشفى في وقت لاحق.


وفي الساعة 1:30 صباحاً وصلت ديانا إلى مستشفى لا بيت سالبيتريير ودخلت غرفة الطوارئ وأجرى لها الجراحون عملية لإيقاف النزيف عن الوريد الممزق، وفي أثناء العملية توقف القلب عن النبض فجأة فحاول الأطباء إنعاشها ولكن فشلت كل المحاولات وماتت ديانا في تمام الساعة 3:57 من صباح يوم الأحد 31 أغسطس 1997 وهي في الـ36 من عمرها.


تم إلقاء اللوم على المصورين الذين كانوا يلاحقون السيارة فى الحادث، ولكن تم الكشف لاحقًا أن السائق كان تحت تأثير الكحول والمخدرات.


وخلص تحقيق رسمى إلى أن المصورين لم يتسببوا فى الاصطدام. 


وقد وصلت جثتها بعد أيام إلى إنجلترا وشيعت الجنازة في 6 سبتمبر 1997 وشاهدها نحو 2.5 مليون شخص حول العالم وقد احدثت وفاتها صدمة وحزنا كبيرا في ارجاء العالم.


كان المليادير محمدالفايد قد قاد حملة استمرت لعشر سنوات لإثبات وجود مؤامرة كانت تقف وراء مقتل الأميرة ديانا ونجله دودي الفايد في العاصمة الفرنسية باريس عام 1997. 


ولم تلق قصة الحب التي جمعت ديانا ودودي بعد طلاقها من الأمير تشارلز، القبول بين الأسرة الحاكمة في بريطانيا، كونه مصري الجنسية وهو ما جعل الفايد مستمرًا في حملته ضد الأسرة الحاكمة لسنوات عديدة واتهامه لهم بتدبير الحادث.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفايد محمد الفايد دودي الأميرة ديانا باريس العائلة المالكة بريطانيا الأمیرة دیانا دودی الفاید

إقرأ أيضاً:

فيل يهاجم سائحتين حتى الموت خلال رحلة سفاري بزامبيا

خاص

شهد منتزه “جنوب لوانغوا” الوطني في زامبيا حادثًا مأساويًا، حيث لقيت سائحتان، بريطانية ونيوزيلندية، مصرعهما بعد تعرضهما لهجوم عنيف من فيل أثناء رحلة سفاري سيرًا على الأقدام، بحسب ما أفادت به الشرطة المحلية.

وأوضحت السلطات أن الحادث وقع بعد أن باغتت أنثى فيل، كانت برفقة صغيرها، الضحيتين اللتين تبلغان من العمر 68 و67 عامًا، في تصرف دفاعي معروف لدى الفيلة لحماية صغارها.

ورغم محاولة مرشدي الرحلة التدخل بإطلاق أعيرة نارية لتحييد الخطر، إلا أن الفيلة لم تتوقف عن مهاجمة السائحتين، ما أسفر عن وفاتهما في موقع الحادث.

وتعيد هذه الواقعة إلى الأذهان سلسلة من الهجمات المشابهة التي شهدتها زامبيا العام الماضي، حيث قتلت سائحتان أمريكيتان في ظروف مماثلة، من أبرزها حادث مقتل جوليانا غلي تورنو (64 عامًا) في ليفينغستون، وجايل ماتسون (79 عامًا) في متنزه “كافو” الوطني.

وأثارت هذه الحوادث المتكررة دعوات متزايدة من نشطاء وخبراء في السياحة البيئية لمراجعة إجراءات السلامة في رحلات السفاري، خاصة تلك التي تنظم خارج المركبات، مع التأكيد على ضرورة رفع الوعي والتدريب للمرشدين والزوار لتفادي هذه الحوادث المميتة.

مقالات مشابهة

  • مصرع وإصابة 8 أشخاص إثر حادث تصادم بين سيارتين بأسيوط
  • إصابة 6 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بأطفيح
  • حادث مروع في كوتاهيا.. التفاصيل صادمة
  • حادث مأساوي يهز مرسين.. عائلة تُفنى في لحظات!
  • وفاة شخص في حادث سقوط بالعاصمة
  • حادث انقلاب تروسيكل يسفر عن إصابة 5 أشخاص في المنيا
  • وفاة شخص في حادث سقوط بغليزان
  • إصابة 6 أشخاص في حادث تصادم بين سيارة نقل وملاكي في الفيوم
  • فيل يهاجم سائحتين حتى الموت خلال رحلة سفاري بزامبيا
  • مصرع 6 أشخاص وإصابة 18 آخرين جراء حادث تصادم في باكستان