فيل يهاجم سائحتين حتى الموت خلال رحلة سفاري بزامبيا
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
خاص
شهد منتزه “جنوب لوانغوا” الوطني في زامبيا حادثًا مأساويًا، حيث لقيت سائحتان، بريطانية ونيوزيلندية، مصرعهما بعد تعرضهما لهجوم عنيف من فيل أثناء رحلة سفاري سيرًا على الأقدام، بحسب ما أفادت به الشرطة المحلية.
وأوضحت السلطات أن الحادث وقع بعد أن باغتت أنثى فيل، كانت برفقة صغيرها، الضحيتين اللتين تبلغان من العمر 68 و67 عامًا، في تصرف دفاعي معروف لدى الفيلة لحماية صغارها.
ورغم محاولة مرشدي الرحلة التدخل بإطلاق أعيرة نارية لتحييد الخطر، إلا أن الفيلة لم تتوقف عن مهاجمة السائحتين، ما أسفر عن وفاتهما في موقع الحادث.
وتعيد هذه الواقعة إلى الأذهان سلسلة من الهجمات المشابهة التي شهدتها زامبيا العام الماضي، حيث قتلت سائحتان أمريكيتان في ظروف مماثلة، من أبرزها حادث مقتل جوليانا غلي تورنو (64 عامًا) في ليفينغستون، وجايل ماتسون (79 عامًا) في متنزه “كافو” الوطني.
وأثارت هذه الحوادث المتكررة دعوات متزايدة من نشطاء وخبراء في السياحة البيئية لمراجعة إجراءات السلامة في رحلات السفاري، خاصة تلك التي تنظم خارج المركبات، مع التأكيد على ضرورة رفع الوعي والتدريب للمرشدين والزوار لتفادي هذه الحوادث المميتة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: رحلة سفاري زامبيا فيل هجوم
إقرأ أيضاً:
بعد صمت 14 عاما إعادة المتحف الوطني والدبيبة يعلن: ليبيا لن تنكسر
في حدث ثقافي ووطني بارز طال انتظاره، استعادت العاصمة الليبية طرابلس ذاكرتها العريقة اليوم الجمعة، مع إعادة افتتاح المتحف الوطني الليبي أمام الجمهور والوفود الرسمية، بعد فترة إغلاق قَسْرية امتدت لنحو أربعة عشر عامًا. يأتي هذا الافتتاح إعلانًا عن عودة الاستقرار ودعمًا للقطاع الثقافي في البلاد.
افتتح رئيس حكومة «الوحدة الوطنية المؤقتة» عبد الحميد الدبيبة، برفقة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين وممثلي السلك الدبلوماسي من السفراء والقناصل المعتمدين لدى ليبيا، المتحف الوطني، وذلك خلال احتفالية انطلقت بميدان الشهداء وسط العاصمة. وألقى الدبيبة كلمة حماسية اختتمها بعبارة "ليبيا لن تنكسر"، فأشعل تصفيق الحضور.
يقع المتحف داخل مجمع السرايا الحمراء التاريخي، وقد شهدت الفترة الماضية استكمال أعمال ترميم شاملة وتطوير لأنظمة العرض، بما في ذلك الخرائط الصوتية وجولات الواقع الافتراضي وأنظمة الصوت والضوء، لتقديم تجربة ثقافية غنية للزوار.
وحضر الافتتاح وفد من جامعة الدول العربية من الدبلوماسيين والصحفيين المعتمدين لدى الجامعة، بالإضافة إلى نخبة من الأكاديميين والإعلاميين المصريين والعرب والأجانب.
وبالتزامن مع الافتتاح، نظمت عدد من السفارات الليبية في الخارج فعاليات لمشاهدة مباشرة لحفل افتتاح المتحف الوطني في طرابلس، الذي انطلق مساء اليوم الجمعة. وتشارك في الفعاليات التي تنظمها سفارات ليبيا بالقاهرة والدوحة وأبوظبي وتونس وبرلين وباريس ومدريد وروما وبلغراد وفاليتا، النخب الثقافية والدبلوماسية وأبناء الجالية الليبية، داخل عدد من الفضاءات والمؤسسات الثقافية الدولية.
يُمثل هذا الافتتاح نقطة التقاء للباحثين والزوار المهتمين بتاريخ ليبيا وتحولاتها عبر العصور. ويهدف المتحف في حَلّته الجديدة إلى ضمان نشاط متواصل لتوفير المعلومة الصحيحة والمكتملة حول تاريخ البلاد وتراثها، وإرساء تواصل مباشر مع ثقافتها من خلال العروض الدائمة والمؤقتة.
تتزامن احتفالات إعادة الافتتاح في طرابلس مع فعاليات مماثلة في عدد من العواصم الأوروبية، منها روما ولندن وباريس.
وفي إطار الإجراءات التنظيمية،قامت مديرية الأمن في طرابلس بإغلاق ميدان الشهداء وجميع الطرق المؤدية إليه لتسهيل وصول المواطنين والوفود خلال فترة الافتتاح.
يُعتبر هذا اليوم علامة فارقة في المشهد الثقافي الليبي، حيث تعود واحدة من أهم المؤسسات الثقافية في البلاد إلى الواجهة من جديد، لتكون بمثابة هوية وطن ومستقبل أمة.