البرلمان العربي يؤكد الحاجة لتطوير سياسات غير تقليدية لمكافحة الفقر عربيا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
البرلمان العربي يدعو إلى الاستفادة من الخبرة الصينية
أعلن البرلمان العربي عن حاجة الدول العربية إلى تطوير سياسات جديدة ومبتكرة لمكافحة الفقر.
ودعا البرلمان العربي إلى الاستفادة من الخبرة الصينية في هذا الصدد، وبالأخص التركيز على التعليم الفني كبديل استراتيجي لمحاربة البطالة وتوفير فرص العمل للشباب.
اقرأ أيضاً : البرلمان العربي يدعو لمقاطعة السويد
وأتت هذه التصريحات خلال زيارة رسمية قام بها وفد من البرلمان العربي إلى جمهورية الصين الشعبية، استجابةً لدعوة رسمية من رئيس البرلمان الصيني.
وقام وفد البرلمان العربي بالتعرف على تجربة الصين في مكافحة الفقر، حيث استمعوا إلى شرح مفصل حول العناصر الرئيسية لهذه التجربة، بما في ذلك التركيز على التعليم الفني وإعطائه الأولوية، وتوفير الإسكان بتكلفة منخفضة والرعاية الصحية المدعومة. كما تم تسليط الضوء على دعم الفلاحين من خلال تدريبهم وتوفير المعدات اللازمة، بالإضافة إلى تعزيز الاقتصاد الاجتماعي وتطوير الصناعات السياحية، وتوفير الطاقة الشمسية الصديقة للبيئة وذات التكلفة المنخفضة.
في هذا السياق، قام وفد البرلمان العربي بزيارة بعض النماذج العملية التي تعكس هذه التجربة على أرض الواقع، منها مصنع توليد الطاقة الشمسية في العاصمة بكين. وتم التعرف على كيفية عمل المصنع وإنتاجه، وكيف يمكن أن يكون بديلاً منخفض التكلفة لتوفير الكهرباء للفئات الاجتماعية ذات الدخل المنخفض.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البرلمان العربي الفقر الدول العربية البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
العربية للتنمية الزراعية تنظم ورشة عمل لتطوير التعداد الزراعي العربي
انطلقت اليوم، الأحد، بالقاهرة، أعمال الورشة التدريبية المشتركة التي تنظمها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قطاع الشئون الاقتصادية بالتعاون المنطقة العربية للتنمية الزراعية، حول «استخدام التقنيات الحديثة في تنفيذ التعداد الزراعي في الدول العربية»، والتي تستمر على مدار 5 أيام خلال الفترة من 25 ـ 29 مايو.
وتهدف ورشة العمل العربية إلي تعزيز قدرات الدول العربية في إجراء تعداد زراعي دقيق وفعّال باستخدام أحدث التقنيات، وتطوير المهارات التقنية من خلال تمكين المشاركين من استخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، تحليل البيانات الضخمة، نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، والاستشعار عن بُعد في جمع وتحليل البيانات الزراعية، وتحسين جودة التعداد الزراعي وتوفير أدوات ومنهجيات حديثة لضمان دقة البيانات المتعلقة بالإنتاج الزراعي، حيازة الأراضي، والموارد المائية.
كما تسعى ورشة العمل إلى تعزيز التعاون العربي وتبادل الخبرات بين الدول العربية لتطوير أنظمة إحصائية موحدة تدعم تحقيق الأمن الغذائي وأهداف التنمية المستدامة 2030، ومواجهة التحديات البيئية خاصة استخدام البيانات لمواجهة تحديات التغير المناخي ومحدودية الموارد، من خلال رصد وتحليل مؤشرات العرض والطلب الزراعي.
وتتناول ورشة العمل العربية محاور عدة في مقدمتها التقنيات الرقمية في التعداد الزراعي وتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد لتحديد الأراضي الزراعية ورصد المحاصيل، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الزراعية وتطوير نماذج تنبؤية للإنتاجية، وتصميم قواعد بيانات زراعية شاملة لدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية، واستعراض نماذج من الدول العربية التي نجحت في تطبيق التقنيات الحديثة في التعداد الزراعي.
وتجمع الورشة نخبة من الخبراء، الباحثين، والمسئولين من الدول العربية، بالإضافة إلى ممثلين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، وتستهدف العاملين في وزارات الزراعة، مراكز البحوث الزراعية، والهيئات الإحصائية في الدول العربية.
تأتي هذه الورشة في إطار جهود جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية لدعم القطاع الزراعي في المنطقة العربية، الذي يُعد ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، حيث تأسست المنظمة العربية للتنمية الزراعية عام 1970 بقرار من مجلس جامعة الدول العربية، وتسعى لتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجالات التنمية الزراعية، تحسين استغلال الموارد، وتطوير التقنيات الزراعية لمواجهة تحديات مثل التغير المناخي ومحدودية الموارد المائية.
ويُعد التعداد الزراعي أداة حيوية لتوفير بيانات دقيقة حول الإنتاج الزراعي، حيازة الأراضي، والموارد المائية، ما يساعد في وضع سياسات فعالة للتنمية الزراعية، في ظل التطورات التكنولوجية السريعة، أصبحت التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بُعد ضرورية لتحسين كفاءة التعداد الزراعي.