التربية تراجع ملفات العودة للعمل والتعيين الجديد
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
عقدت لجنة شؤون المعلّمين اجتماعها الثالث والثلاثين صباح اليوم برئاسة وكيل وزارة التربية بحكومة الوحدة الوطنية للشؤون التربوية الدكتورة مسعودة الأسود.
وشهد الاجتماع مناقشة المحاضر الواردة من مراقبات التربية والتعليم في بلديات أبوسليم والزنتان وقصر الأخيار والخمس ودرج وطبرق وظاهر الجبل وحي الأندلس.
وتضمنت المحاضر موضوعات مرتبطة بالتسويات الوظيفية وإعادة التعيين وفق مؤهلات جديدة والعودة إلى العمل بعد فترة انقطاع، إضافة إلى طلبات العدول عن التقاعد أو الاستقالة.
وتعمل لجنة شؤون المعلّمين داخل وزارة التربية والتعليم على متابعة الملفات الإدارية الخاصة بالعاملين في القطاع، بما يشمل تسوية الأوضاع الوظيفية والتعيينات الجديدة والنظر في الطعون والطلبات الإدارية.
وتأتي الاجتماعات الدورية للجنة في إطار جهود الوزارة لتنظيم المسار الوظيفي للعاملين وضمان استقرار العملية التعليمية في مختلف البلديات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التعليم في ليبيا العاصمة طرابلس حكومة الوحدة الوطنية وزارة التربية
إقرأ أيضاً:
لجنة المعلّمين ترفض «نقابة التعليم بالخرطوم» وتعدّها امتداداً لنقابات التمكين
قالت اللجنة في بيان إنّ التسجيل الإداري لا يمنح شرعية نقابية، وإنّ أي جسم لا ينبثق من إرادة المعلمين «لا يمكن أن يعبّر عنهم أو يمثلهم»، مهما حاول التزيّن بخطاب الوطنية..
التغيير: الخرطوم
أعلنت لجنة المعلّمين السودانيين، الثلاثاء، رفضها القاطع لما سمّته «الهيئة النقابية لعمال التعليم بولاية الخرطوم»، مؤكدةً أنّ هذا الجسم يفتقر إلى أي شرعية مهنية أو جماهيرية، ويمثل امتداداً لنقابات التمكين التي أسقطها المعلمون بسقوط النظام السابق.
وقالت اللجنة في بيان إنّ التسجيل الإداري لا يمنح شرعية نقابية، وإنّ أي جسم لا ينبثق من إرادة المعلمين «لا يمكن أن يعبّر عنهم أو يمثلهم»، مهما حاول «التزيّن بخطاب الوطنية».
وأكّدت أنّ المعركة الأساسية للمعلمين اليوم هي معركة حقوق، في ظل تأخر المرتبات لأكثر من أربعة عشر شهراً وتراجع قيمتها، إلى جانب توقف الترقيات، وانهيار التأمين الصحي، وتدمير آلاف المدارس، وغياب أي خطة واضحة لإصلاح التعليم بعد الحرب.
وجددت اللجنة تمسّكها بقيام نقابة حرّة ديمقراطية تُبنى على إرادة القواعد، رافضةً استخدام شهداء المعلّمين أو معاناة العاملين في التعليم لأغراض سياسية أو دعائية.
وشدّدت على أنّ النقابة تستمد قوتها من انحيازها للعامل وانتزاع حقوقه، «لا من أوصاف تمنحها سلطة لا تملك حقاً لتعطيه».
ويأتي التصعيد النقابي في وقت تتزايد فيه شكاوى المعلّمين من تدهور الأوضاع المعيشية والهيكلية للقطاع، مع غياب مؤسسات منتخبة تمثلهم منذ اندلاع الحرب وتفكك الخدمة المدنية في ولاية الخرطوم.
الوسومحرب الجيش والدعم السريع عمال التعليم لجنة المعلمين السودانيين ولاية الخرطوم