أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، أن الانهيارات الأخيرة للمنازل في قطاع غزة ، وما نتج عنها من سقوط شهداء نتيجة المنخفض الجوي، تمثل امتدادًا مباشرًا لكارثة حرب الإبادة، وتكشف عن عجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على السكان.

وقال قاسم في تصريح صحفي له، إن الانهيارات المتتالية للمنازل التي تضررت خلال الحرب، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلفتها الحرب الإسرائيلية على غزة، مؤكّدًا أن هذه الأحداث تظهر أن حرب الإبادة ما تزال مستمرة وإن تغيّرت أدواتها.

وأضاف أن سقوط الشهداء بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يبرز الحاجة إلى حراك جاد وفوري من جميع الأطراف لإنهاء الإبادة، عبر الشروع الفوري في عملية إعمار القطاع وتوفير متطلبات الإيواء الكريم.

وشدّد قاسم على أن ما يُدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحد الأدنى من الاحتياجات، ولا يوفّر الحماية من مياه الأمطار أو برد الشتاء، وهو ما تؤكده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد، مشيراً إلى أن هذه الأزمة تتطلب استجابة عاجلة وفاعلة من المجتمع الدولي.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين شاهد: المنخفض الجوي: 13 وفاة وانهيارات واسعة خلال أقل من 24 ساعة في غزة إصابة امرأة وشاب برضوض في اعتداء قوات الاحتلال عليهما غرب الخليل ترامب: نعمل بجدية بالغة على قضية غزة الأكثر قراءة موعد قرعة كأس العالم 2026 بتوقيت السعودية والقنوات الناقلة مسؤول أممي: يجب الضغط على إسرائيل لإنهاء هجماتها على غزة وزير الدفاع القبرصي: نؤيد حل الدولتين في فلسطين الرئيس عباس يتسلم دعوة لحضور قداس عيد الميلاد المجيد وفق التقويم الشرقي عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

كتاب يوثق مائة قصة من شهداء غزة.. استغرق 300 يوم

أصدرت الكاتبة الفلسطينية ياسمين عنبر كتابا توثيقيا جديدا بعنوان "الشهداء ليسوا أرقاما"، وهو عمل يرمي إلى إعادة الاعتبار لضحايا الإبادة في غزة من خلال تسليط الضوء على قصصهم الفردية بعيدا عن لغة الإحصاءات الجافة.

ويهدف كتاب "الشهداء ليسوا أرقاما" إلى نقل الشهداء من خانة الأرقام إلى فضاء السيرة الإنسانية، وإحياء تفاصيل حياتهم التي غيّبتها الحرب واندثرت وسط ضجيج الأحداث.

في تصريحات خاصة، لـ"عربي21" أوضحت عنبر أن العمل استغرق قرابة 300 يوم من المتابعة المتواصلة والتواصل مع مئات العائلات في ظل ظروف بالغة الصعوبة، حيث عاشت غزة فترات طويلة من انقطاع الإنترنت، إضافة إلى تعذر الوصول إلى كثير من المناطق نتيجة القصف، ورغم ذلك، استطاعت جمع مائة قصة موثقة، تمثل ملامح واسعة من المجتمع الفلسطيني، من الأطفال والنساء إلى الأطباء والمسعفين والصحفيين.

وقالت عنبر إن الدافع الأساسي وراء المشروع كان رغبتها في "إنقاذ حياة الشهداء من التشويه الذي تفرضه الأرقام"، مؤكدة أن كل قصة تناولتها تحمل عالما كاملا من الأحلام والعلاقات والتفاصيل التي لا يمكن اختصارها في رقم يظهر لثوانٍ في نشرات الأخبار، وتشير إلى أن التوثيق لم يكن مجرد سرد، بل عملية تتطلب مقابلات دقيقة مع ذوي الشهداء وشهود العيان، والبحث عن الصور والسجلات الشخصية والمواقف التي شكّلت ملامح حياتهم.

وأضافت عنبر أنها اعتمدت في الكتاب على منهجية تجمع بين التحقيق الصحفي والسرد الأدبي، بما يسمح بتقديم الشهداء بملامحهم الحقيقية، لا كإحصاءات، حيث حرصت في كل فصل على أن تروي القصة بلغة إنسانية نابضة، مع الحفاظ على دقتها وتوازنها ومسؤوليتها التوثيقية، وأضافت أن من بين أصعب اللحظات خلال العمل اللقاءات مع العائلات التي فقدت أكثر من شهيد، حيث يتحول الألم الفردي إلى مأساة جماعية.


ومن ناحية اخري قال الصحفي الإندونيسي ريفا عارفين، الذي تابع المشروع عن قرب، إن الكتاب يمثل "محاولة جادة لإعادة الوجوه إلى الذاكرة الجماعية"، مشيرًا إلى أن العالم يتعامل غالبًا مع ضحايا غزة كأرقام ضخمة يصعب استيعابها، بينما يعيد هذا الكتاب الاعتبار لكل شهيد كإنسان له قصة ووجود وتأثير.

إلى جانب الكتاب، جرى إعداد معرض بصري يضم صورًا لعدد من الشهداء الذين تناولتهم الفصول وذلك لمنح القارئ إمكانية رؤية الشخصيات التي يعايش قصصها خلال القراءة، وتعزيز الرسالة الأساسية للمشروع: أن الشهداء بشر من لحم ودم، لا مجرد أرقام في بيانات الحرب.

بهذا الإصدار، تسعى ياسمين عنبر إلى وضع لبنة جديدة في مسار حفظ الذاكرة الفلسطينية، مؤكدة أن “توثيق الإنسان هو الخطوة الأولى لمواجهة محاولات محو الحقيقة".

ويذكر أن الكتاب الذي أصدر من خلال مؤسسة القدس الدولية تم عرضه ضمن فعاليات مؤتمر "العهد للقدس"، الذي انطلقت أعماله يومي السبت والأحد 6 -7 كانون الأول / ديسمبر في إسطنبول، لكشف حقيقة الإبادة الممنهجة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني،

مقالات مشابهة

  • “حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع
  • حماس: سقوط شهداء في غزة بسبب غرق الخيام يؤكد أن حرب الإبادة مستمرة
  • حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط شهداء امتداد لحرب الإبادة
  • حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط للشهداء امتداد لحرب الإبادة
  • 9 شهداء إثر انهيارات متتالية وغرق واسع جراء المنخفض الجوي في غزة
  • في هذا اليوم.. كلمة لنعيم قاسم
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة إلى 70 ألفا و373 شهيدا
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 70 ألفا و369 شهيدا
  • كتاب يوثق مائة قصة من شهداء غزة.. استغرق 300 يوم