5 أطعمة ضارة بـ الكلى أحذر منها
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الكلى هي مرشح الجسم، وهذا العضو الأكثر أهمية يساعد على التخلص من السموم والمواد الضارة ووفقا للأطباء، فإن الكلى معرضة تماما للأمراض، لأنها حساسة لعوامل مختلفة، وأحد هذه الأسباب هو إهمال الأكل الصحي.
صحة الشرقية تبحث أوجه القوة والضعف في أداء العمل بوحدات الكلى الصناعي طبيب يكشف عن أعراض خفية للإصابة بأمراض الكلى.
. احذر تجاهلها
لقد حدد الخبراء العلميون العديد من الأطعمة الضارة بشكل خاص بالكلى، ويجب التحكم في استهلاكها بشكل صارم.
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الملح
بالإضافة إلى المخللات نفسها، تتميز المنتجات شبه المصنعة والأطعمة المعلبة والوجبات السريعة بوفرة الملح. الملح الزائد في النظام الغذائي يضر الكلى. فهو يؤدي إلى تعطيل الوظيفة الطبيعية لنظام الأوعية الدموية وإمدادات الدم، كما أنه يساهم في تراكم الصوديوم الزائد في الدم وفقدان البوتاسيوم. كما يحتفظ الملح بالماء في أنسجة الجسم، مما يزيد من الحمل على الكلى.
المنتجات التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين الحيواني
تعتبر أنواع اللحوم مثل لحم البقر القديم أو لحم الخنزير وبعض مخلفاتها ضارة بشكل خاص - تحتوي هذه المنتجات على الكثير من الحديد، وفائضها له تأثير سيء على وظائف الكلى. ينصح العلماء بإعطاء الأفضلية لمصادر البروتين مثل الجبن ومنتجات الألبان والأجبان البيضاء.
الأطعمة الغنية بالخل والفلفل
يجب أن يكون مراوح الخيار المخلل والفطر منزعجين: عند هضم وكسر هذه الوجبات الخفيفة، يحدث تهيج المسالك البولية، بالإضافة إلى ذلك، يتم إطلاق المواد التي يمكن أن تضر بالأداء الطبيعي للكلى.
الكحول
يثير الكحول الجفاف، ونقص الرطوبة له تأثير ضار على جميع عمليات الجسم. يتم منع الترشيح الذي تقوم به الكلى بسبب سماكة الدم وزيادة تركيز المكونات السامة المحتملة.
الخضار والفواكه الدفيئة
غالبًا ما يتم زراعة هذه المنتجات باستخدام مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية على نطاق واسع. يجب أن تؤكل هذه الخضار والفواكه بحذر شديد - فبعض المواد الكيميائية التي قد تكون موجودة فيها لها تأثير تراكمي قد يرتبط بتطور عمليات الأورام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكلي أمراض الكلى السموم في الجسم
إقرأ أيضاً:
أطعمة تنقذ كبدك: احمِ نفسك من الكبد الدهني!
مايو 27, 2025آخر تحديث: مايو 27, 2025
المستقلة/- حذّرت خبيرة التغذية الأمريكية، الدكتورة كيلسي مور، من تجاهل صحة الكبد، مشددة على أهمية إدراج مجموعة من الأطعمة في النظام الغذائي اليومي لدورها الفعال في دعم وظائف الكبد والوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
وأوضحت مور أن الخضراوات مثل القرنبيط وبراعم بروكسل والملفوف الصيني غنية بمضادات الأكسدة مثل إيزوثيوسيانات وإندول، وهي مركبات تشارك في عملية إزالة السموم من الكبد. وتشير مراجعة علمية أُجريت في جامعة برشلونة عام 2020 إلى التأثيرات الإيجابية لتلك المركبات في تحسين صحة الكبد والتخلص من السموم، بما فيها الكحول والمخدرات.
كما أوصت الخبيرة بإدراج المكسرات والبذور ضمن النظام الغذائي، مشيرة إلى نتائج دراسة لجامعة ديكين الأسترالية تربط بين تناول 15 إلى 30 غراما منها يوميا بانتظام وبين انخفاض معدلات الإصابة بالكبد الدهني. ومع ذلك، أكدت مور أن هناك حاجة لإجراء دراسات سريرية إضافية لتأكيد هذه النتائج.
وحول مرض الكبد الدهني غير الكحولي، أوضحت مور أنه حالة مزمنة تتراكم فيها الدهون داخل خلايا الكبد، ما يؤدي إلى فقدان الأنسجة لوظائفها الحيوية، مشددة على أهمية الكشف المبكر واتباع نمط حياة صحي للحد من تطور المرض.
وأضافت: “أنصح الجميع بإدخال المكسرات إلى نظامهم الغذائي، إلا في حال وجود حساسية تجاهها، فهي مصدر غني بالدهون الصحية الضرورية لصحة الكبد وللجسم بشكل عام”.
وفي سياق متصل، أشارت إلى أن الحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالألياف لها تأثير إيجابي على الكبد، حيث أثبتت تجربة سريرية إيرانية أن استبدال نصف النظام الغذائي اليومي بمنتجات الحبوب الكاملة يُساهم في خفض إنزيمات الكبد وتحسين الحالة الصحية العامة للمصابين بالكبد الدهني.