بن صالح: المنقوش لم تتخذ أي احتياطات للإبقاء على سرية اللقاء
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال سليمان بن صالح، محلل قنوات الإخوان للشأن العسكري، إن المناورة السياسية للخروج من مأزق سياسي تشبه إلى حد كبير المناورة القتالية في ساحة الحرب للخروج من وضع عملياتي خطير، وكلا المناورتين تحتاجان إلى قيادة حكيمة، وذلك في معرض تعليقه على لقاء وزيرة الخارجية الموقوفة نجلاء المنقوش مع وزير خارجية إسرائيل.
وتابع في تدوينة بفيسبوك “ما حدث في روما كان وقعة سياسية خطيرة لحكومة الدبيبة المنتهية، فقد كانت قراءات وزيرة الخارجية لدعوة اللقاء بالصهيوني خاطئة، فانساقت وراء التطمينات التي قُدمت لها دون أن تتخذ أي احتياطات للابقاء على سرية اللقاء، ودون أن تكون لها خطة بديلة في حال تسرب خبر اللقاء للاعلام لتستطيع تفنيد الخبر أو تصحيحه أو تبريره” وفق تعبيره.
أضاف “ولذلك وجدت الحكومة المنتهية نفسها عاجزة عن الظهور اعلامياً للتحدث إلى مواطنيها لتبين لهم موقفها مما حصل في روما. في مثل هذه المواقف تظهر كفاءة عميد الدبلوماسية لأي دولة، فهو المسؤول وقبل حتى الرئيس نفسه عن قيادة المناورة السياسية في المواقف الحرجة التي تتعرض لها سياسة البلد، وهذا بصراحة ما تفتقده وزيرة الخارجية الليبية، حتى أنني اعتقد أنها لم تحط نفسها بخبراء في المجالات السياسية لتستنير بآرائهم أو تستمع لتحذيراتهم على ما تنوي اتخاذه من خطوات في طريق العلاقات الدولية” وفق تعبيره.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
عاملة نظافة تلقي بنفسها من سيارة لتحمي نفسها من التحرش في أكتوبر
ما أشبه اليوم بالبارحة، فقد تكررت حادثة حبيبة الشماع، بعد أن استقلت عاملة نظافة سيارة ميكروباص سوزوكي بأكتوبر في طريقها إلى العمل، إلا أنها فوجئت بالسائق يتحرش بها لفظيًا، قبل أن يشهر سلاحًا في وجهها مهددًا إياها، وفي محاولة منها للنجاة، لم تجد أمامها سوى إلقاء نفسها من السيارة وهي تسير.
أسفر ذلك عن إصابتها بعدة جروح وكدمات متفرقة في أنحاء جسدها.
تم نقل المصابة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة، فيما بدأت الأجهزة الأمنية في تكثيف جهودها لضبط السائق المتهم.
أدلت السيدة عاملة النظافة بمواصفاته وأرقام السيارة، وتباشر جهات التحقيق التحقيقات في الواقعة، وقررت طلب تحريات المباحث حول ملابسات الحادث، وسماع أقوال المصابة بعد تحسن حالتها الصحية.
لم تكن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها، ولكن أصبح المشهد متكررا بعد أن رفضت محكمة النقض الطعن المقدم من سائق أوبر، المتهم بالتسبب في وفاة حبيبة الشماع، فتاة الشروق، على حكم سجنه 5 سنوات.
حبيبة الشماع
قضت محكمة جنايات مستأنف القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، بتخفيف حكمها على سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع بمعاقبة المتهم لمدة 5 سنوات في تهمة تعاطي المخدرات وبراءته في تهمة الشروع في الخطف.
البداية كانت عند عثور أحد الأشخاص يدعى «عمرو»، والذي يعتبر الشاهد الوحيد في تلك الواقعة، على فتاة ملقاة على الأرض أثناء مروره على طريق مصر السويس، ما دفعه لإيقاف سيارته التي كان يستقلها في محاولة لإنقاذها، لكنها لم تفده سوى ببعض الكلمات البسيطة، والتي كان بينها أنها تعرضت لمحاولة اختطاف من قبل سائق أحد تطبيقات النقل الذكي.
وفقًا لحديث والدتها في تصريحات تلفزيونية، فإن ابنتها حبيبة طلبت سيارة من أحد التطبيقات، وبالفعل قامت بالركوب مع السائق المتهم بمحاولة اختطافها، وفي منتصف الطريق، انتابها بعض الشكوك حول تصرفاته، فقامت بالاتصال بوالدتها لكنها لم تسمعها بسبب صوت الأغاني المرتفع التي كان يستمع لها، لتفقد الاتصال بها، ولم تتلق أي اتصالات منها لحين تواصل أصدقاء حبيبة معها لإخبارها بالواقعة وبوجودها في المستشفى.