أفاد مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية، "يوري أوشاكوف"، بأن الاتصالات مع الولايات المتحدة في ما يتعلق بتبادل السجناء سوف تكون مُغلقة وسرية، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الاثنين.

تقارير تبادل السجناء بين روسيا وأمريكا عبارة عن تكهنات

وأضاف لدى إجابته على سؤال حول ما إذا كانت هناك اتصالات روسية أمريكية عبر الإدارات الرئاسية، لا سيما في ما يتعلق بتبادل السجناء أنه "إذا استمرت الاتصالات مع واشنطن من خلال الإدارات الرئاسية، فإنها ستكون مغلقة.

. لا أستطيع أن أقول ذلك الآن، لكن سوف تكون ذات طبيعة سرية ومغلقة".

اتصالات مُعينة بين روسيا والولايات المتحدة

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في وقت سابق، إنه لا تزال هناك اتصالات معينة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن تبادل السجناء، موضحا أنها يجب أن تجري وتتم "في صمت وهدوء تامّين".

من ناحية أخرى، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا أن طلب الدنمارك من روسيا تقليص عدد موظفي سفارتها في كوبنهاغن من 15 دبلوماسيا إلى 5 فقط هو "مظهر آخر للمواقف العدائية تجاه موسكو".

وقالت ماريا زاخاروفا "إننا نعتبر طلب السلطات الدنماركية خفض عدد الموظفين الدبلوماسيين العاملين في السفارة الروسية في كوبنهاغن من 15 إلى خمسة أشخاص بمثابة تجل آخر لمظاهر المواقف العدائية التي تتبناها القيادة الدنماركية تجاه بلدنا".

كما شدّدت زاخاروفا، بحسب بيان الخارجية الروسية، على أن موسكو "ستعمل على استخلاص الاستنتاجات اللازمة من هذا الأمر".

يُشار إلى أنه في وقت سابق من اليوم السبت 1 سبتمبر، طلبت وزارة الخارجية الدنماركية بتخفيض عدد موظفي السفارة الروسية في كوبنهاغن. ومن المحدد في هذا الإطار أن يتم الإبقاء على 5 دبلوماسيين و20 موظفا بالحد الأقصى. علما أنه يتوجب تخفيض عدد الموظفين في موعد أقصاه 29 سبتمبر الجاري.

هذا وقد قامت الحكومة الروسية في يوليو من العام الماضي، بتوسيع قائمة الدول غير الصديقة التي يتم اتخاذ الإجراءات المضادة ضدها. وتشمل: اليونان وسلوفينيا وكرواتيا وسلوفاكيا والدنمارك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا أمريكا اوشاكوف السجناء بيسكوف

إقرأ أيضاً:

تحقيق أوروبي يستهدف شركة اتصالات إماراتية

أعلن الاتحاد الأوروبي، الاثنين، إجراء تحقيق رسمي لمكافحة الدعم يستهدف شركة اتصالات إماراتية، وهو إجراء بموجب قواعد جديدة تهدف إلى التركيز على المحاولات الأجنبية لشراء أصول في الاتحاد الأوروبي.

وكثفت بروكسل تدقيقها في الاستثمارات الأجنبية داخل الاتحاد الأوروبي في محاولة لحماية الصناعة الأوروبية من التهديدات المتزايدة من الصين والولايات المتحدة خصوصا.

ويعد هذا التحقيق الأول ضد شركة غير صينية بموجب قواعد الاتحاد الأوروبي الجديدة. 

ووقعت مجموعة الاتصالات "إي آند"، التي تعد حكومة الإمارات العربية المتحدة المساهم الأكبر فيها، اتفاقية بقيمة 2,15 مليار يورو (2,3 مليار دولار) في أغسطس 2023 لشراء أصول مجموعة الاتصالات التشيكية "بي بي إف" PPF  في بلغاريا والمجر وصربيا وسلوفاكيا.

وقالت المفوضية الأوروبية إن التحقيق الأولي "يشير إلى وجود مؤشرات كافية على أنّ "إي آند" تلقت إعانات أجنبية تقوّض السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي". 

وأضافت أن الدعم المزعوم "يتخذ شكل ضمان غير محدود من الإمارات، وقرضا من بنوك تسيطر عليها الإمارات".

مقالات مشابهة

  • السفارة الروسية لدى الدنمارك: اعتقال مواطنة روسية استفزاز وقح ونطالب بالإفراج عنها
  • لافروف يكشف عن اتصالات غير معلنة بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا
  • تعليق مؤقت لاتفاق التعاون الشامل بين روسيا وإيران
  • مفاجأة غير متوقعة بشأن غرق الغواصة تيتان بعد عام من الكارثة.. اتصالات مزيفة
  • موسكو: تعليق مؤقت لاتفاقية التعاون بين روسيا وإيران
  • ‏وكالة الإعلام الروسية: تعليق مؤقت للاتفاقية الروسية الجديدة للتعاون الشامل مع إيران
  • وكالة الإعلام الروسية: تعليق مؤقت للاتفاقية الروسية الجديدة مع إيران بشأن التعاون الشامل
  • تحقيق أوروبي يستهدف شركة اتصالات إماراتية
  • بوتين: السجناء يجب أن يعيشوا في ظروف طبيعية
  • العليا للانتخابات تفتتح مركز الاتصالات والمساعدة