تعليق روسي جديد حول الاتصالات مع أمريكا بشأن تبادل السُجناء
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أفاد مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية، "يوري أوشاكوف"، بأن الاتصالات مع الولايات المتحدة في ما يتعلق بتبادل السجناء سوف تكون مُغلقة وسرية، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الاثنين.
تقارير تبادل السجناء بين روسيا وأمريكا عبارة عن تكهناتوأضاف لدى إجابته على سؤال حول ما إذا كانت هناك اتصالات روسية أمريكية عبر الإدارات الرئاسية، لا سيما في ما يتعلق بتبادل السجناء أنه "إذا استمرت الاتصالات مع واشنطن من خلال الإدارات الرئاسية، فإنها ستكون مغلقة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في وقت سابق، إنه لا تزال هناك اتصالات معينة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن تبادل السجناء، موضحا أنها يجب أن تجري وتتم "في صمت وهدوء تامّين".
من ناحية أخرى، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا أن طلب الدنمارك من روسيا تقليص عدد موظفي سفارتها في كوبنهاغن من 15 دبلوماسيا إلى 5 فقط هو "مظهر آخر للمواقف العدائية تجاه موسكو".
وقالت ماريا زاخاروفا "إننا نعتبر طلب السلطات الدنماركية خفض عدد الموظفين الدبلوماسيين العاملين في السفارة الروسية في كوبنهاغن من 15 إلى خمسة أشخاص بمثابة تجل آخر لمظاهر المواقف العدائية التي تتبناها القيادة الدنماركية تجاه بلدنا".
كما شدّدت زاخاروفا، بحسب بيان الخارجية الروسية، على أن موسكو "ستعمل على استخلاص الاستنتاجات اللازمة من هذا الأمر".
يُشار إلى أنه في وقت سابق من اليوم السبت 1 سبتمبر، طلبت وزارة الخارجية الدنماركية بتخفيض عدد موظفي السفارة الروسية في كوبنهاغن. ومن المحدد في هذا الإطار أن يتم الإبقاء على 5 دبلوماسيين و20 موظفا بالحد الأقصى. علما أنه يتوجب تخفيض عدد الموظفين في موعد أقصاه 29 سبتمبر الجاري.
هذا وقد قامت الحكومة الروسية في يوليو من العام الماضي، بتوسيع قائمة الدول غير الصديقة التي يتم اتخاذ الإجراءات المضادة ضدها. وتشمل: اليونان وسلوفينيا وكرواتيا وسلوفاكيا والدنمارك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا أمريكا اوشاكوف السجناء بيسكوف
إقرأ أيضاً:
الشيباني يؤكد رغبة دمشق في "تجاوز عقبات الماضي" مع لبنان
دمشق- بدأ وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجمعة 10 اكتوبر 2025، زيارة لبيروت هي الأولى لمسؤول رسمي بعد سقوط حكم الرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، في ظل تأكيد البلدين عزمهما على فتح صفحة جديدة في علاقتهما.
وقال الشيباني لصحافيين بعد لقائه نظيره اللبناني يوسف رجّي إن الزيارة التي وصفها بـ"التاريخية"، "تعبّر عن توجه سوريا الجديد تجاه لبنان".
وأكد أن السلطات الحالية في سوريا "تحترم سيادة لبنان" ومبدأ "عدم التدخل في شؤونه الداخلية".
وفرضت سوريا خلال حكم الأسد وصاية سياسية على لبنان دامت ثلاثة عقود، ووُجّهت إليها مرارا أصابع الاتهام باغتيال مسؤولين لبنانيين ومصادرة القرار اللبناني في ظل انتشار قواتها العسكرية فيه.
وأضاف الشيباني "نريد أن نتجاوز مع لبنان عقبات الماضي".
ويرافق الشيباني وفد يضمّ عددا من المسؤولين من بينهم وزير العدل مظهر الويس، ومن أبرز المواضيع التي تتناولها المحادثات مسألة السجناء السوريين في لبنان الذين تطالب دمشق باستردادهم.
وقال مسؤول قضائي لوكالة فرانس برس إن "نحو 2250 سوريا محتجزون في السجون اللبنانية، ويشكّلون نحو ثلث إجمالي السجناء"، مضيفا أن "نحو 700 منهم يستوفون شروط التسليم لكن الأمر يتطلب اتفاقية جديدة بين البلدين".
ومن بين السجناء السوريين في لبنان، مئات موقوفون بتهم "إرهاب" والانتماء إلى تنظيمات جهادية وفصائل مسلحة، وأحيلوا على المحكمة العسكرية، وآخرون متهمون بشنّ هجمات ضدّ الجيش اللبناني في مناطق حدودية في ذروة النزاع السوري الدامي الذي اندلع بعد قمع السلطات احتجاجات شعبية مناهضة لها في العام 2011.
كذلك يبحث الطرفان في ترسيم الحدود الممتدة على مسافة 330 كيلومترا بينهما ومكافحة التهريب عبرها.
وبعد سقوط بشار الأسد، قُطعت طرق إمداد حزب الله الموالي لإيران وحليف السلطات السورية السابقة، وأُحبطت محاولات لتهريب الأسلحة إلى لبنان، وفقا للسلطات السورية.
وزار رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام سوريا في نيسان/أبريل، والتقى الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع الذي وعد بأن دمشق لن تمارس على لبنان بعد اليوم "تأثيرا سلبيا".
ويوجد في لبنان نحو 1,3 مليون لاجئ سوري، غالبيتهم نزحوا من سوريا بعد الحرب الأهلية.
وأفادت الأمم المتحدة بأن نحو 294 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلدهم منذ سقوط الأسد.