سيول تضرب إسطنبول وتخلف قتلى وجرحى
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شهدت الأحياء الشمالية من مدينة إسطنبول أمطارًا شديدة، تسببت في خسائر بالأرواح وأضرار مادية.
وعقب التحذيرات التي أطلقتها هيئة الأرصاد الجوية التركية، داهمت مياه الأمطار العديد من المنازل والمحال التجارية في أحياء أرناؤوط كوي وباشاك شهير مساء الثلاثاء، واضطر المواطنون إلى محاولة إفراغ منازلهم من مياه الأمطار باستخدام الدلاء.
وتمكن المارة من انتشال سائق دراجة نارية جرفته المياه، بينما غمرت المياه موقف السيارات في أحد البنى السكنية بمنطقة أرناؤوط كوي.
وتسببت الأمطار في تعطل السيارات بالطرق في منطقتي باشاك شهير وأرناؤوط كوي مما دفع بعض قائديها إلى الاصطفاف بجانب الطريق في حين حاول البعض الآخر دفع سياراتهم.
وحاصرت مياه الأمطار أيضا المكتبة الوطنية في باشاك شهير، وتوجهت فرق الإطفاء إلى المنطقة بعد تلقيها بلاغا بوجود عالقين بداخلها.
من جانبه أعلن رئيس بلدة باشاك شهير، ياسين كارت أوغلو، إنقاذ جميع العالقين داخل المكتبة وإيصالهم إلى منازلهم عبر سيارات البلدية.
وفي السياق نفسه صرح عمدة بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، أن 2137 من أفراد البلدية و1161 سيارة وماكينة تعمل في شوارع إسطنبول حيث يتم تقييم البلاغات الواردة والتعامل معها، مشيرا إلى التعامل بشكل سريع مع البرك التي تشكلت بمداخل الجسور والطرق الرئيسة وتقديم طرق بديلة للطرق المغلقة.
وأضاف إمام أوغلو أن مياه الأمطار داهمت بعض النقاط المهمة كمحطة كاياشهير مما أسفر عن تشكل سيول وبرك مما دفع السلطات لإغلاق المحطة وإلغاء محطة المترو.
وأعلنت ولاية إسطنبول أن السيول التي شهدتها المدينة أسفرت عن مصرع شخصين وإصابة 12 آخرين.
هذا وأعلنت نيابة كوتشوك شكمجة بدء تحقيق في الوفيات التي شهدتها منطقتي كوتشوك شكمجة وباشاك شهير، بفعل السيول.
Tags: أمطارتركياسيول في إسطنبولالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أمطار تركيا میاه الأمطار
إقرأ أيضاً:
الدستور الألماني في عهدة تركيين!
أنقرة (زمان التركية) – شهد البرلمان الاتحادي الألماني اختيار نائبين من اصل تركي لرئاسة لجنة المراجعة الدستورية.
ولأول مرة في ألمانيا، تولى سياسيان من أصل تركي مناصب قيادية عليا في إحدى أكثر اللجان تأثيراً في البرلمان الاتحادي، وهي لجنة فحص الانتخابات والحصانة والنظام الداخلي (Wahlprüfung, Immunität und Geschäftsordnung). ويُعتبر هذا التطور نقطة تحول تاريخية في التمثيل السياسي للمجتمع التركي في ألمانيا.
تم اختيار ماجيت كاراأحمد أوغلو، عضو البرلمان عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD)، رئيساً للجنة، بينما انتُخبت تيجين أتا أوغلو، عضو البرلمان عن الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU)، نائبة للرئيس. وبذلك، سيعمل الاسمان، القادمان من حزبين سياسيين مختلفين، معًا في هذه اللجنة التي تتخذ قرارات حاسمة على المستوى الدستوري.
وتتألف اللجنة من 14 عضواً، وتتخذ قرارات بشأن قضايا أساسية تتعلق بعمل البرلمان الألماني، بما في ذلك ليس فقط الطعون المقدمة على نتائج الانتخابات، بل وأيضاً رفع الحصانة عن النواب، وتطبيق وتعديل النظام الداخلي للبرلمان. وتُعرف هذه اللجنة في الأوساط الألمانية غالباً باسم “حارس الدستور”، وهي هيكل يضمن النظام الداخلي للبرلمان ويحافظ على التوازن الديمقراطي. ووفقاً لما نقله إيشن إرتورك من “يني بوستا”، فإن القرارات التي تتخذها اللجنة تحمل أهمية كبيرة من ناحية الأخلاقيات السياسية والتوازن الدستوري.
اختيارهما من أحزاب مختلفةيُعد تولي كارا أحمد أوغلو وأتا أوغلو، القادمين من تقاليد سياسية مختلفة، للقيادة المشتركة لأحد أهم الهياكل المؤسسية في ألمانيا، تطوراً ملفتاً للنظر لكل من الجالية التركية في ألمانيا وللنظام السياسي متعدد الثقافات في البلاد.
ولكن المهمة التي يتولاها كلاهما ليست رمزية فحسب، بل تنطوي على مسؤولية قانونية وسياسية رفيعة المستوى. وتؤثر قرارات اللجنة على نطاق واسع، من وضع النواب إلى توازن القوى داخل البرلمان.
بالنظر إلى أن ما يقرب من 3 ملايين شخص من أصل تركي يعيشون في ألمانيا، فإن المهام الجديدة لكاراأحمد أوغلو وأتا أوغلو تعد مؤشراً على تزايد نفوذ هذه الجالية في النظام الديمقراطي. ووفقاً للخبراء، فإن هذه التعيينات ليست مجرد نجاح سياسي، بل هي أيضاً رمز قوي للاندماج والتمثيل والمشاركة الديمقراطية.
Tags: البرلمان الألمانيالدستور الألمانيتركيا
توقعات الأبراج وحظك اليوم الأحد 13 يوليو 2025.. مهنيا وعاطفيا وصحيا